13 نوعا من الأطعمة التي قد تقلل احتمال الاصابة بالسرطان

13 نصيحة غذائية تساعد في الوقاية من مرض السرطان

0

إن ما تتناوله من أطعمة يؤثر بشكل كبير على عدة نواح من صحتك، مثل احتمال الاصابة بأمراض مزمنة كأمراض القلب، والسكري والسرطان .

بشكل خاص، فقد تبين أن الاصابة بالسرطان تتأثر جدا بنظامك الغذائي.

هناك العديد من الدراسات التي تبين أن استهلاك كميات أكبر من بعض الأطعمة قد يرتبط بتقليل احتمال الاصابة بعدة أمراض.

يستعرض هذا المقال الأبحاث المتعلقة بهذا الموضوع ويحتوي قائمة بـ 13 نوعا من الأطعمة التي قد تقلل احتمال الاصابة بالسرطان .

1. البروكلي

يحتوي البروكلي على السلفاروفان، وهو مركب نباتي يتواجد في الخضروات الصليبية، وقد يكون له خواص مضادة للسرطان.

بينت إحدى دراسات أنابيب الاختبار أن السلفاروفان قد قلل من حجم وعدد خلايا سرطان الثدي بمعدل 75%.

بشكل مشابه، وجدت دراسة اخرى على الحيوانات أن علاج الفئران بهذا المركب ساعد في قتل خلايا سرطان البروستات وقلل حجم الورم بمقدار يتجاوز 50%.

بينت بعض الدراسات أيضا أن تناول كميات أكبر من الخضروات الصليبية كالبروكلي قد يرتبط بتقليل احتمال الاصابة بسرطان القولون والمستقيم.

أظهر تحليل لـ 35 دراسة أن تناول كميات أكبر من الخضار الصليبية ارتبط بتقليل احتمال الاصابة بسرطان القولون والمستقيم، وسرطان القولون.

إن تناول البروكلي بضعا من المرات اسبوعيا قد يأتي ببعض المنافع المضادة للسرطان.

ولكن، يجب الانتباه إلى أن الدراسات لم تبحث في تأثير البروكلي على الخلايا السرطانية عند الانسان.

فقد اقتصرت على دراسات أنابيب الاختبار، والدراسات على الحيوانات، والدراسات القائمة على الملاحظة، والتي بحثت إما في آثار الخضراوات الصليبية، أو في آثار مركب محدد في البروكلي. بالتالي فنحن بحاجة للمزيد من الدراسات.

“يحتوي البروكلي على السلفاروفان، وهو مركب تبين أنه يسبب تموّت الخلايا السرطانية وتقليل أحجام الورم في دراسات أنابيب الاختبار، والدراسات على الحيوانات. قد يرتبط تناول كميات أكبر من الخضراوات الصليبية بتقليل احتمال الإصابة بسرطان القولون والمستقيم”

2. الجزر

بينت عدة دراسات أن تناول الجزر ارتبط بتقليل احتمال الاصابة بأنواع محددة من السرطان.

على سبيل المثال، بيّن تحليل لـ 5 دراسات أن تناول الجزر قد يقلل احتمال الاصابة بسرطان المعدة بمعدل 26%.

ووجدت دراسة اخرى أن تناول كميات أكبر من الجزر يرتبط بتقليل احتمال الاصابة بسرطان البروستات بمعدل 18%.

في إحدى الدراسات، حُلل النظام الغذائي لـ 1266 شخصا من المصابين بسرطان الرئة والسليمين منه.

بينت هذه الدراسة أن المدخنين الذين لا يتناولون الجزر هم عرضة أكثر بثلاثة مرات للإصابة بسرطان الرئة، مقارنة بالذين تناولوا الجزر أكثر من مرة واحدة أسبوعيا.

أضف الجزر إلى نظامك الغذائي كوجبة خفيفة او طبق جانبي لبضع مرات فقط خلال الأسبوع لتقليل احتمال الاصابة بالسرطان.

تذكّر أن هذه الدراسات تبين ارتباطا بين استهلاك الجزر والسرطان ولا تأخذ في الحسبان العوامل الاخرى التي قد تلعب دورا.

“بينت بعض الدراسات وجود ارتباط بين استهلاك الجزر وتقليل احتمال الاصابة بسرطان البروستات، والرئة، والمعدة”

3. الفاصولياء

الفاصولياء غنية بالألياف، والتي بينت بعض الدراسات أنها قد تساعد في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم.

تابعت إحدى الدراسات الحالة الصحية لـ 1905 شخص من الذين لديهم تاريخ من الأورام في القولون والمستقيم، ووجدت أن الأفراد الذي استهلكوا كميات أكبر من الفاصولياء المطبوخة والمجففة كانوا أقل عرضة لعودة ظهور الورم.

فاصولياء-خضراء

وجدت دراسة على الحيوانات أن إطعام الفاصولياء السوداء والبيضاء للجرذان ومن ثم توليد سرطان القولون لديهم ثبّط نمو الخلايا السرطانية بمعدل 75% .

وفقا لهذه النتائج، فإن تناول الفاصوليا اسبوعيا يزيد كمية الألياف المتناولة، وقد يساعد في تقليل احتمال الإصابة بالسرطان.

مع ذلك، فإن الدراسات بين أيدينا تقتصر على الحيوانات، وتبيّن ارتباطا، لا علاقة سببية. 

نحن بحاجة للمزيد من الدراسات على البشر.

“الفاصوليا غنية بالألياف، والتي قد تقي من سرطان القولون والمستقيم. وجدت الدراسات على البشر والحيوانات أن استهلاك كميات أكبر من الفاصولياء قد يقلل احتمال الاصابة بأورام القولون والمستقيم وسرطان القولون”

4. التوت

التوت غني بالأنثوسيانين، وهي أصباغ نباتية لها خواص مضادة للأكسدة وقد ترتبط بتقليل احتمال الاصابة بالسرطان.

في إحدى الدراسات على البشر، عولج 25 شخصا مصابا بأورام القولون والمستقيم بمستخلص العنبية لسبعة أيام، ووُجد أن هذا قلل نمو الخلايا السرطانية بمعدل 7%.

التوتيات

في دراسة اخرى، عولجت مجموعة من الأفراد المصابين بسرطان الفم بحبات توت العليق الأسود المجففة بالتجميد ، نتج عن هذا انخفاض نسب بعض المؤشرات التي لها علاقة بنمو السرطان.

وجدت دراسة اخرى على الحيوانات أن إطعام الجرذان توت العليق الأسود المجفف بالتجميد قلل ظهور الأورام في المريء بمعدل 54% وقلل عد الأورام بمعدل 62%.

بشكل مشابه، بينت دراسة اخرى على الحيوانات أن إطعام الجرذان مستخلص التوت سبب انخفاض نسب بعض المؤشرات الحيوية للسرطان.

بناء على هذه النتائج، فإن تناول التوت يوميا قد يقلل احتمال نمو السرطان.

انتبه أن كل الدراسات السابقة هي دراسات على الحيوانات بحثت في تأثير العلاج بجرعات مركزة من مستخلصات التوت، ونحن بحاجة للمزيد من الأبحاث على البشر.

“بعض دراسات أنابيب الاختبار والدراسات على الحيوانات وجدت أن المركبات الموجودة في التوت قد تقلل من نمو وانتشار أنواع محددة من السرطان”

5. القرفة

القرفة معروفة بمنافعها الصحية، منها قدرتها على تخفيض سكر الدم وتخفيف الالتهابات. 

بالاضافة لذلك، وجدت بعض دراسات أنابيب الاختبار أن القرفة قد تساعد في تقليل انتشار الخلايا السرطانية.

بينت إحدى دراسات أنابيب الاختبار أيضا أن مستخلص القرفة يقلل انتشار الخلايا السرطانية ويحفّز تموتها. 

بينما بينت أخرى أن الزيت العَطر المستخلص من القرفة ثبّط نمو خلايا سرطان الرأس والعنق، وقلل حجم الورم بشكل كبير.

القرفة-الهندية

بيّنت دراسة على الحيوانات أن مستخلص القرفة حفّز تموّت الخلايا السرطانية، و قلل نمو وانتشار الورم.

إن تناول 2-4غ من القرفة يوميا قد يكون مفيدا في الوقاية من السرطان، وتقليل نسب سكر الدم وتخفيف الالتهابات.

مع ذلك، فنحن بحاجة للمزيد من الدراسات لفهم كيفية تأثير القرفة في اصابة البشر بالسرطان.

“وجدت دراسات أنابيب الاختبار والدراسات على الحيوانات أن مستخلص القرفة قد يمتلك خواص مضادة للسرطان. ولكن فنحن بحاجة للمزيد من الأبحاث على البشر” 

6. المكسّرات

وجدت الأبحاث أن تناول المكسرات قد يرتبط بتقليل احتمال الاصابة بأنواع معينة من السرطان.

على سبيل المثال، وجدت دراسة أُجريت على النظام الغذائي لـ 19386 شخص أن تناول كميات أكبر من المكسرات ارتبط بتقليل احتمال الوفاة بسبب السرطان.

تابعت دراسة اخرى الحالة الصحية لـ 30708 مشارك لمدة 30 سنة تقريبا ووجدت أن تناول المكسرات بشكل منتظم ارتبط بتقليل احتمال الاصابة بسرطانات القولون والمستقيم، والبنكرياس، وبطانة الرحم.

وجدت دراسات اخرى أن تناول أنواع محددة من المسكرات ارتبط بتقليل احتمال الاصابة بالسرطان. 

على سبيل المثال، فالجوز البرازيلي غني بالسيلينيوم، والذي قد يساعد في الوقاية من سرطان الرئة عند المصابين بعوز السيلينيوم.

مكسرات-1-تقلل-الاصابة بالسرطان

بشكل مشابه، بينت دراسة على الحيوانات أن إطعام الجوز للفئران قلل معدل نمو خلايا سرطان الثدي بمقدار 80% وقلل تعداد الأورام بمعدل 60%.

تبين هذه النتائج أن تناول المكسرات قد يقلل احتمال الاصابة بالسرطان في المستقبل.

ولكن فنحن بحاجة للمزيد من الدراسات على البشر لتقييم فاعلية المكسرات في الوقاية من السرطان ومكافحته.

“وجدت بعض الدراسات أن تناول كميات أكبر من المكسرات قد يقلل احتمال الاصابة بالسرطان. بيّنت الأبحاث أيضا أن تناول الجوز وبعض أنواع المكسرات البرازيلية قد يرتبط بتقليل احتمال الاصابة بالسرطان” 

7. زيت الزيتون

زيت الزيتون غني بالمغذيات النافعة، لذلك فليس من المفاجئ كونه أحد أساسات النظام الغذائي المتوسطي.

وجدت عدة دراسات أن تناول كميات أكبر من زيت الزيتون قد يساعد في الوقاية من السرطان.

بيّنت مراجعة دقيقة لـ 19 دراسة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من زيت الزيتون هم أقل عرضة للاصابة بسرطان الثدي وسرطانات الجهاز الهضمي من الأشخاص الذين يتناولون كميات أقل منه. 

بحثت دراسة اخرى في معدلات الاصابة بالسرطان في 28 بلدا حول العالم ووجدت أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من زيت الزيتون هم أقل عرضة للاصابة بسرطان القولون والمستقيم.

إن الاستعاضة عن الزيوت الاخرى في النظام الغذائي بزيت الزيتون هي من الطرق البسيطة التي يمكنكم بها الحصول على منافع هذا الزيت.

زيت-الزيتون-البكر

يمكنكم استخدامه مع السلطات والخضار المطبوخة، أو في نقع اللحوم والأسماك والدواجن.

على الرغم من أن هذه الدراسات تبين أن تناول زيت الزيتون قد يرتبط بالوقاية من السرطان، إلا أنه من المرجح وجود عوامل اخرى تؤثر أيضا في نتائج هذه الدراسات. 

نحن بحاجة إلى المزيد من الدراسات التي تبحث في أثر زيت زيتون في الوقاية من السرطان عند البشر.

“بينت العديد من الدراسات أن تناول كميات أكبر من زيت الزيتون قد يرتبط بتقليل احتمال الاصابة بأنواع معينة من السرطان”

8. الكركم

الكركم هو تابل معروف بامتلاكه لخواص نافعة للصحة. 

المادة الفعالة في الكركم، وهي الكركمين، لها آثار مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة، وحتى للسرطان.

بحثت دراسة في آثار الكركمين على 44 مريضا يعانون من وجود آفات في القولون قد تتطور لخلايا سرطانية. 

بعد 30 يوما، تبين أن تناول 4غ من الكركمين يوميا قلل عدد هذه الآفات بمعدل 40%.

الكركم

تبين في دراسة أنابيب اختبار أن الكركمين قلل انتشار خلايا سرطان القولون عن طريق استهداف أنزيم له علاقة بنمو السرطان. 

وبينت اخرى أن الكركمين ساعد في قتل خلايا سرطان الرأس والعنق.

تبين أيضا أن للكركمين فاعلية في إبطاء نمو خلايا سرطان الثدي والبروستات في دراسات أنابيب اختبار أخرى .

للحصول على أفضل النتائج، استهلك 1-3غ من الكركم المطحون يوميا كتابل لإضافة النكهة إلى الطعام، واستخدمه إلى جانب الفلفل الأسود لتزيد معدل امتصاصه.

“يحتوي الكركم مركب الكركمين الذين تبين أنه يقلل نمو خلايا العديد من أنواع السرطان في دراسات أنابيب الاختبار والدراسات على البشر”

9. الحمضيات

ارتبط تناول الحمضيات مثل الليمون واللايم (الليمون الأخضر) والجريب فروت والبرتقال بتقليل احتمال الاصابة بالسرطان في بعض الدراسات.

وجدت دراسة واسعة أن المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من الحمضيات كانوا أقل عرضة للاصابة بسرطانات الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي العلوي.

حمضيات-1

وجدت مراجعة لـ 9 دراسات أن تناول كميات أكبر من الحمضيات ارتبط بتقليل احتمال الإصابة بسرطان البنكرياس.

وأخيرا، بيّنت مراجعة لـ 14 دراسة أن تناول ثلاث حصص على الأقل من الحمضيات أسبوعيا يقلل احتمال الاصابة بسرطان المعدة بمقدار 28%. 

تقترح هذه الدراسات أن تناول الحمضيات أسبوعيا قد يقلل احتمال الاصابة بأنواع محددة من السرطان.

انتبه لأن هذه الدراسات لا تأخذ بالحسبان وجود عوامل أخرى قد تؤثر على نتائجها. 

نحن بحاجة للمزيد من الدراسات التي توضح تأثير الحمضيات على الاصابة بالسرطان.

“وجدت الدراسات أن تناول كميات أكبر من الحمضيات قد يقلل احتمال الاصابة بأنواع محددة من السرطانات، مثل سرطان البنكرياس وسرطان المعدة، بالإضافة لسرطانات المسلك الهضمي والتنفسي العلوي”

10. بذور الكتان

غنية بالألياف والدسوم غير الضارة بالقلب، فبذور الكتان هي إضافة جيدة لـ النظام الغذائي.

بينت بعض الدراسات أن بذور الكتان تساعد في تثبيط نمو السرطان وقتل خلاياه.

في إحدى الدراسات على 32 امرأة مصابة بسرطان الثدي، تناولت مجموعة منهن كعك المافن (muffin) ببذور الكتان، وخضعت مجموعة أخرى لعلاج وهمي (Placebo) لمدة شهر. 

بذور-الكتان-يقلل-الاصابة بالسرطان

في نهاية الدراسة، أظهرت المجموعة الأولى مؤشرات أقل لنمو الأورام، بالاضافة لازدياد تموّت الخلايا السرطانية.

في دراسة اخرى، عولج 161 رجلا مصابا بسرطان البروستات ببذور الكتان. 

نتج عن هذا تثبيط نمو وانتشار الخلايا السرطانية.

بذور الكتان غنية بالألياف، والتي بينت دراسات اخرى فعاليتها في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم.

استهلك 10غ من بذور الكتان المطحونة يوميا عن طريق خلطها مع المشروبات المثلجة، أو رشها على الحبوب واللبن، أو إضافتها للمخبوزات.

“وجدت بعض الدراسات أن بذور الكتان قد تثبط نمو خلايا سرطان الثدي والبروستات ، هي غنية بالألياف أيضا، والتي تفيد في تقليل احتمال الاصابة بسرطان القولون والمستقيم”

11. الطماطم

الليكوبين هو مركب موجود في الطماطم، وهو الذي يعطيها لونها الأحمر بالاضافة إلى بعض الخواص المضادة للسرطان.

بينت عدة دراسات أن تناول كميات أكبر من الليكوبين والطماطم قد يؤدي إلى تقليل احتمال الاصابة بسرطان البروستات.

وجدت مراجعة لـ 17 دراسة أن تناول كميات أكبر من الطماطم، والطماطم المطبوخة والليكوبين يرتبط بتقليل احتمال الاصابة بسرطان البروستات. 

بينما وجدت دراسة أخرى على 47365 شخصا أن تناول كميات أكبر من صلصة الطماطم تحديدا ارتبط بتقليل احتمال الاصابة بسرطان البروستات.

تناول حصة أو اثنتين من الطماطم يوميا عن طريق إضافتها إلى السندويش، والسلطات، والصلصات والمعكرونة. 

ولكن خذ بعين الاعتبار أن الدراسات السابقة تبين ارتباطا فقط بين تناول الطماطم وتقليل احتمال الاصابة بسرطان البروستات ، ولا تختبر تأثير عوامل اخرى على نتائجها.

“وجدت بعض الدراسات أن تناول كميات أكبر من الطماطم الليكوبين قد يقلل احتمال الاصابة بسرطان البروستات. لكن نحن بحاجة للمزيد من الدراسات في هذا المجال”

12. الثوم

المادة الفعالة في الثوم هي الأليسين، وهو مركب تبينت فعاليته في قتل الخلايا السرطانية في العديد من دراسات أنابيب الاختبار.

وجدت عدة دراسات ارتباطا بين تناول الثوم وتقليل احتمال الاصابة بأنواع معينة من السرطان.

وجدت دراسة شارك فيها 543220 شخصا أن المشاركين الذين تناولوا كميات وافرة من الخضار الثومية مثل الثوم، والبصل، والكراث، و الكراث الأندلسي، هم أقل عرضة للاصابة بسرطان المعدة من المشاركين الذين تناولوا هذه الخضار بندرة .

الثوم يقلل الاصابة بالسرطان

بينت دراسة على 471 رجلا أن تناول كميات أكبر من الثوم ارتبط بتقليل احتمال الإصابة بسرطان البروستات.

بينت دراسة أخرى أن المشاركين الذين تناولوا كميات وافرة من الثوم والفاكهة، والخضار ذات اللون الأصفر الغامق، والخضار ذات اللون الأخضر الغامق، والبصل، هم أقل عرضة للاصابة بأورام في القولون والمستقيم . 

لكن هذه الدراسة لم تبحث في الآثار الخاصة للثوم.

بناء على هذه النتائج، فتناول 2-5غ (فص واحد تقريبا) من الثوم يوميا كاف للحصول على منافعه الصحية.

مع ذلك، وبالرغم من النتائج الواعدة التي تبين ارتباطاً بين تناول الثوم وتقليل احتمال الاصابة بالسرطان،

فنحن بحاجة للمزيد من الدراسات للتحقق من وجود عوامل اخرى قد تؤثر في النتائج.

“يحتوي الثوم على الأليسين، وهو مركب فعال في قتل الخلايا السرطانية كما تُبين دراسات أنابيب الاختبار. بينت الدراسات أن تناول كميات أكبر من الثوم قد يؤدي إلى تقليل احتمال الاصابة بسرطان القولون والمستقيم، وسرطان البروستاتا، وسرطان المعدة”

13. الأسماك الحاوية على الدسم

تقترح بعض الأبحاث أن تناول السمك اسبوعيا قد يقلل احتمال الاصابة بالسرطان.

بينت دراسة واسعة أن تناول كميات أكبر من السمك ارتبط بتقليل احتمال الاصابة بسرطان المسلك الهضمي.

راقبت دراسة اخرى الحالة الصحية لـ 487040 بالغا، ووجدت أن تناول كميات أكبر من السمك قلل احتمال الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بينما زاد تناول اللحوم الحمراء هذا الاحتمال.

بالأخص، تحتوي بعض أنواع الأسماك، مثل السلمون، و الاسقمري، و الأنشوفة على مغذيات ضرورية مثل فيتامين D والحموض الدسمة أوميغا-3 التي ارتبط تناولها بتقليل احتمال الاصابة بالسرطان.

على سبيل المثال، فيُعتقد أن تناول كميات كافية من فيتامين D يساعد في محاربة السرطان والوقاية منه.

بالاضافة لذلك، يُعتقد أن تناول الحموض الدسمة أوميغا-3 يساعد في منع ظهور السرطانات.

تناول حصتين من الأسماك الحاوية على الدسم اسبوعيا يساعد في تحصيل جرعة كافية من الحموض الدسمة أوميغا-3 وفيتامين D. 

ويساعد أيضا في تحصيل أكبر كمية ممكنة من المغذيات الموجودة في السمك.

مع ذلك فإننا بحاجة للمزيد من الدراسات للتحقق من أثر تناول الأسماك الحاوية على الدسم على السرطان عند البشر.

“قد يقلل استهلاك السمك احتمال الاصابة بالسرطان. تحتوي الأسماك الدسمة على فيتامين D والحموض الدسمة أوميغا-3، وهي مغذيّات يُعتقد أنها تحارب السرطان” 

الخلاصة :

كل الأبحاث بين أيدينا تشير إلى أن للنظام الغذائي تأثير كبير على احتمال الاصابة بالسرطان.

بالرغم من أن العديد من الأطعمة يمكن لها أن تثبط نمو وانتشار الخلايا السرطانية، فإن الأبحاث لازالت مقتصرة على أنابيب الاختبار، والأبحاث على الحيوانات، والأبحاث القائمة على الملاحظة.

نحن بحاجة للمزيد من الدراسات لفهم كيفية تأثير هذه الأطعمة على السرطان عند البشر. 

لكن من المرجح أن اتّباع نظام غذائي متوازن ومرفق بنمط حياة صحي سيحسّن الصحة العامة ويقلل احتمال الاصابة بالأمراض المختلفة.

المراجع :

بوب ميد ، بي ام سي

اترك تعليقا