التخطيط للحمل – إذا كنت تخططين للإنجاب إليكِ خُطة لتحضير جسمك للحمل

هل ترغبين فى الحمل..؟ كيف تستعدين لذلك خلال 30 يومًا ؟

0

هل قررتِ الإنجاب؟ تهانينا! يعد اتخاذ القرار بمحاولة إنجاب طفل علامة فارقة في الحياة، لكن هل سمعتي عن التخطيط أو التجهيز المسبق للحمل ؟ هل جسمكِ جاهز للحَمل ؟ 

إليكِ قائمة بما يمكنكِ القيام به في الشهر القادم لتجهيز نفسك وجسمك للحمل (كيفية التخطيط للحمل خلال 30يوم).

 

التخطيط للحمل :الأسبوع الأول

اليوم الأول: أوقفي حبوب منع الحمل

 حبوب-منع-الحمل-

إذا كنت تريدين الإنجاب، فسيتعين عليك التوقف عن أي شكل من أشكال تحديد النسل. 

يمكنك الحمل على الفور بعد التوقف عن بعض أنواع وسائل منع الحمل مثل حبوب منع الحمل. 

في الواقع، لدى العديد من النساء تحدث أول دورة شهرية في غضون أسبوعين من الإقلاع عن تناول حبوب منع الحمل. 

عندما تبدأ دورتكِ الشهرية، كذلك تبدأ دورتك الأولى في محاولة الحمل. 

بعض النساء يحملن على الفور، ولكن بالنسبة لآخرين، يستغرق الأمر بضعة أشهر بعد الانقطاع عن تناول الموانع.

 

اليوم الثاني: ابدأي بتناول الفيتامينات

الحَمل يفرض ضرائب على مخازن الجسم الغذائية. 

امنحي جسمك الدعم من خلال تناول الفيتامينات المتعددة. 

والأفضل من ذلك، أن تركيبة “فيتامينات ما قبل الولادة الخاصة” مصممة خصيصًا لمنح جسمك ما يحتاجه أثناء الحمل، وستساعدك هذه التركيبة على تجنب أي نقص غذائي أثناء المراحل المبكرة من الحمل.

 

اليوم الثالث: أضيفي حمض الفوليك إلى نظامك الغذائي

بالإضافة إلى الفيتامينات، قد تحتاجين إلى حمض الفوليك الإضافي أو مكملات الفولات لمنع العيوب الخلقية أثناء الحمل المبكر. 

تأكدي من تناول ما لا يقل عن 400 إلى 800 ميكروغرام من حمض الفوليك يوميًا. 

بمجرد أن تكوني حاملاً، قد يصف طبيبكِ كمية أكبر من حمض الفوليك.

 

اليوم الرابع: تناولي الطعام جيداً

اورغانك-فوود 

يمكنكِ أيضًا الحصول على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تحتاجين إليها من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. 

استمتعي بالأطعمة الكاملة،

إذا كانت ميزانيتك تسمح بذلك، فقد ترغبين أيضًا في دمج المزيد من الفواكه والخضروات العضوية (التي تنمو بدون مبيدات حشرية أو أسمدة كيميائية) في نظامك الغذائي للحد من تعرضكِ للسموم.

 

اليوم الخامس: التمرين

تمارين-خفيفة-التخطيط-للحمل 

يُعد تحريك جسمك أربع إلى خمس مرات أسبوعيًا على الأقل طريقة رائعة أخرى للاستعداد للحمل.

احرصي على القيام ب 30 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل لما مجموعه 150 دقيقة كل أسبوع.

اختاري نشاطاً خفيفًا مثل المشي؛ ابدأي من 10 إلى 15 دقيقة فقط في كل مرة، وتابعي لاحقاً حتى فترات أطول. 

إذا كنت تريدين المزيد من التحدي، فجربي الأنشطة القوية مثل الركض أو ركوب الدراجات أو المشي لمسافات طويلة. 

ستحصلين على فوائد صحية إضافية مع المزيد من التمارين وممارسة الرياضة.

 

اليوم السادس: احصلي على استشارة طبية

إن الحصول على استشارة طبية سيساعد على اكتشاف المشاكل الصحية قبل أن تصبح أكثر جدية. 

عندما تستعدين للحمل، فإن ذلك مهم بشكل خاص. 

سيقوم طبيبك بفحصك وربما يجري بعض التحاليل للتحقق من مستويات الكوليسترول وأكثر من ذلك. 

في هذه الزيارة، يمكنك أيضًا إثارة أي مخاوف صحية أخرى قد تكون لديك.

 

اليوم السابع: تحققي من كل التطعيمات (اللقاحات)

يعد موعدك مع الطبيب أيضًا فرصة رائعة للحصول على أي تطعيمات قد تكون قد مهمة (الكزاز والحصبة الألمانية، وما إلى ذلك). 

يمكن أن تساعد اللقاحات في الحفاظ على صحتك وحمايتك.

 

التخطيط للحمل :من اليوم الثامن وحتى الخامس عشر

اليوم الثامن: تحديد موعد لزيارة ما قبل الحمل

بناءً على عدد من العوامل (العمر، مشاكل الخصوبة السابقة، وما إلى ذلك)، قد ترغبين أيضًا في تحديد موعد لزيارة مسبقة خاصة مع طبيبك. 

قد تتداخل بعض مجالات هذا الفحص مع جسدك، لذا تأكدي من طرح أي أسئلة تخص الحمل قد تكون لديك. 

يجب أن تغطي زيارتك كل ما يقلقك، من فحص الأمراض المنقولة جنسيًا إلى فحص الاستعداد للحمل.

 

اليوم التاسع: تتبعي دورتكِ الشهرية

سواء كنت تخططين للحمل أم لا، فقد حان الوقت للتأكد من مواعيد الدورة الشهرية. 

سيساعدك تضييق وتحديد نافذة الوقت “الذي تكونين فيه أكثر خصوبة” على الحمل بشكل أسرع.

بالإضافة إلى ذلك، سيساعدك فهم مواعيد دوراتك الشهرية على اكتشاف ما إذا كان أي شيء يحتاج إلى معالجة، كما يساعدك على فهم فترة التبويض.

ابدأي بالتسجيل ببساطة عندما تبدأ الدورة الشهرية وتنتهي لتُدركي كيف تتغير مدة دورتك من شهر لآخر. 

يمكنكِ ملاحظة أي شيء مثل النزيف غير المنتظم. 

يبلغ متوسط ​​مدة الدورة الشهرية حوالي 28 يومًا، ولكن يمكن أن تتراوح من 21 إلى 35 يومًا ولا تزال في النطاق الطبيعي والصحي. 

هناك العديد من التطبيقات لمساعدتك في تتبع دورتك الشهرية أيضًا.

 

اليوم العاشر: الحد من التعرض للسموم

يمكن أن تكون الكميات العالية من التعرض للسموم خطرة على الجنين. 

حاولي القيام بـ/ أو تقليل تعرضك لكل مما يلي:

 مواد-تنظيف-بدون-كيماويات

  • العطور الاصطناعية.
  • الـ (Bisphenol-A (BPA، وهي إحدى المواد الكيميائية الصناعية التي تسبب اختلال بالغدد الصماء، وهذه المادة الكيميائية الصناعية تستخدم في تصنيع بعض المواد البلاستيكية والمواد الصمغية.
  • اختيار المنتجات المنزلية والعناية الشخصية الخالية من المواد الكيميائية.
  • تجنبي بعض خدمات التجميل.

 

إليكِ بعض الأشياء الأخرى التي يمكنك البدء في القيام بها:

 

  • اصنعي منظفات منزلية باستخدام الماء والخل (خل التفاح – خل العنب )
  • تناول الأطعمة العضوية
  • قومي بشراء منظفات الغسيل الخالية من العطور
  • ارمي منتجات المكياج التي تحتوي على البارابين وكبريتات لوريث الصوديوم والزئبق
  • اختاري الأطعمة الطازجة وابعتدي عن المعلبات التي قد تحتوي على مادة BPA

 

اليوم 11: تدربي على تخفيف الإجهاد

إنشاء منافذ جيدة لتخفيف التوتر والإجهاد الآن سوف تساعدك خلال فترة الحمل وفي السنة الأولى المحمومة من حياة طفلك.

تشعرين بالتوتر؟

جربي القيام بنزهة مريحة، أو ممارسة بعض تمارين التنفس العميق، أو القيام بأي شيء آخر يجلب لك السعادة.

 

اليوم 12: جربي اليوغا

 التخطيط-للحمل-ممارسة-اليوغا

اليوغا لها عدد من الفوائد لخصوبتك. 

قد تساعدك ممارسة اليوغا بانتظام في تنظيم مشاعرك وقلقك المرتبط بعملية الحمل، ستقومين أيضًا بتقوية جسمك وتمديده استعدادًا للحمل.

 

اليوم 13: قومي بزيارة طبيب الأسنان

أثناء إجراء جميع الفحوصات، من الأفضل التوقف لإلقاء نظرة على أسنانك أيضًا. 

خلال فترة الحمل، قد تؤثر الهرمونات في جسمك على اللثة والأسنان. 

يمكن أن تساعد عادات تنظيف الأسنان الجيدة قبل الحمل في درء التهاب اللثة أثناء الحمل.

 

اليوم 14: أقلعي عن التدخين والكحول

يمكن أن يضر التدخين وشرب الكحول بطفل لم يولد بعد. 

يعرّض التدخين طفلك للمواد الكيميائية الضارة، ويحد من تدفق الدم، وقد يتسبب في الولادة المبكرة. 

يعرض الكحول الطفل لخطر الإصابة بمتلازمة الكحول الجنينية.

 

اليوم 15: مارسي العلاقة الحميمة

قاومي تحويل ممارسة العلاقة الحميمة إلى عمل روتيني بغرض الحمل فقط، بدلا من ذلك كوني عفوية وعاطفية.

بعد كل شيء ممارسة العلاقة الحميمة هي ما ستجعلك حامل. 

سيساعدك إنشاء وخلق عادات ممارسة الحب السليمة الآن على تعزيز علاقتك بشريكك. 

إذا لم يكن لديك أي مشاكل خصوبة معروفة، فلا تقلقي بشأن توقيت ممارسة الجماع في البداية. 

بدلًا من ذلك، مارسي الجماع بشكل متكرر بدون حماية طوال فترة إباضتكِ.

 

الأيام من السادس عشر إلى الثالث والعشرون

اليوم 16: الوصول إلى وزن صحي

هل تعرفين مؤشر كتلة الجسم BMI؟ من المحتمل أن يقوم طبيبك بحساب هذا الرقم في جسمك. 

إذا كان مؤشر كتلة جسمك يندرج ضمن فئات الوزن الزائد أو السمنة، فتحدثي إلى طبيبك حول الاستراتيجيات الصحية لفقدان الوزن. 

إذا كان مؤشر كتلة جسمك في فئة نقص الوزن، فتحدث أيضًا مع طبيبك.

 

اليوم 17: اعرفي التاريخ الطبي للعائلة

ستتأثر صحة طفلك أيضًا بالعوامل الوراثية التي لها جذور في شجرة عائلتك. 

قبل الحمل، قد ترغبين في سؤال والديك أو أقاربك الآخرين إذا كانت هناك أي حالات وراثية تسري في عائلتك. 

الشيء نفسه ينطبق على شريكك.

 

اليوم 18: ناقشي الأدوية التي تأخذينها مع طبيبك

تأكدي من أن طبيبك يعرف أنك تحاولين الحمل حتى يتمكن من إلقاء نظرة على وصفاتك أو أدويتك أو أي مكملات أخرى قد تتناولينها، قد لا تكون بعض هذه الأدوية آمنة أثناء الحمل.

 

اليوم 19: احصلي على أجواء منزلية خالية من العنف المنزلي

يضر العنف المنزلي أو الأسري بصحتك أو برفاه طفلك المستقبلي، لذلك احرصي أن تؤمني أجواء منزلية مواتية لتربية طفل صحيح نفسياً.

 

اليوم 20: احصلي على نوم جيد

يقلق الكثير من الآباء من النوم في الأيام التي تلي إنجاب الطفل. 

لذلك احصلي على قسط كافي من النوم أثناء الحمل قبل أن يصبح بعيد المنال.

 

اليوم 21: الحد من تناول الكافيين

الكافيين-القهوة 

هل تشربين الكثير من القهوة أو المشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين؟ 

الكمية اليومية الموصى بها للنساء الحوامل هي فقط حوالي 12 أوقية (340 غرام) من القهوة في اليوم الواحد. 

حاولي الحد من الكافيين ببطء إذا كنت تستهلكين حاليًا أكثر من هذه الكمية.

 

اليوم 22: أكثري من الماء

يتكون 60٪ من جسمكِ من الماء، حافظي على رطوبتك من أجل صحة مثالية. 

يجب على النساء شرب 9 أكواب من الماء كل يوم. 

عندما تصبحين حاملاً، قد ترغبين في زيادة هذا المقدار. 

اسألي طبيبكِ عن الإرشادات.

 

اليوم 23: اكتشفي ماهية الحمل

قومي بقراءة معلومات وتجارب عن الحمل ومشاكل الحمل ومخططات الإنجاب لتكوّني فكرة كاملة عما تقدمين على فعله.

 

التخطيط للحمل : من اليوم الـ 24 وحتى الـ 30

اليوم 24: إجعلي شريكك يجري الفحوصات أيضاً

على الرغم من أن الكثير من عملية الحمل يتعلق بالمرأة، إلا أنه من الجيد أن يقوم الطبيب بفحص الأب أيضًا. 

يمكن إرجاع حوالي 30 بالمائة من حالات العقم إلى عوامل من الذكر. 

هذا يعني أن زوجكِ هو شريك أساسي في عملية التخطيط للحمل.

تأكدي من أن زوجكِ:

 

  • يراجع الطبيب
  • يأكل جيداً
  • يمارس التمارين
  • يخطط للتوقف عن التدخين وتناول أدوية أخرى
  • يخطط للحد من تناول الكحول

 

اليوم 25: عززي جهازك المناعي

خلال فترة الحمل، تكونين أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والأمراض الأخرى. 

امنحي جهازك المناعي بعض المساعدة الإضافية عن طريق اتباع نظام غذائي صحي غني بمضادات الأكسدة، والحصول على فيتامين C، والراحة.

 

اليوم 26: تعلمي ما يجب فعله وما لا يجب فعله

ستسمعين الكثير من الأشياء حول ما هو آمن وما هو غير آمن أثناء الحمل، بعض من هذه المعلومات ليست واقعية وعلمية تماماً.

هناك عناصر أخرى أكثر أهمية لصحة طفلك الذي ينمو مما تسمعينه من أقاويل واقتراحات غير علمية.

واحدة من أهم البنود المطروحة للنقاش، ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء الحمل؟

النساء الحوامل هن 10 مرات أكثر عرضة للإصابة بالليستريا من الأطعمة الملوثة. 

ابدأي بقراءة الملصقات على أطعمتك المفضلة الآن للتأكد من أنها مبسترة (معقمة).

 

 

اليوم 27: راقبي نشاطك في العمل

قد تتطلب وظيفتك جهداً جسدياً أو تتطلب بعض الحركات الخطيرة. 

لكن حمل الأوزان الثقيلة، والوقوف لفترات طويلة، والانحناء قد يؤدي إلى اضطرابات الدورة الشهرية، أو مشاكل الخصوبة، أو الإجهاض. 

ناقشي مخاوفكِ مع طبيبك. 

عندما تصبحين حاملاً، قد ترغبين في تجنب رفع الأشياء الثقيلة من الأرض، والانحناءات المتكررة.

 

اليوم 28: افعلي شيئًا مجنونًا قبل الحمل

عندما تكونين حاملاً، هناك عدد من الأنشطة غير الآمنة لك أو لطفلك. 

قبل أن تصبحي حاملاً، قومي بتلك النشاطات المجنونة والممتعة التي ستكون ممنوعة خلال الحمل.

 

اليوم 29: تحققي من التأمين الصحي إن وجد

من المهم مراجعة ما تمت تغطيته في خطة التأمين الصحي قبل الحمل، ما يقرب من مليون امرأة تلد دون رعاية كافية قبل الولادة كل عام.

 

اليوم 30: التواصل

قد تعتقدين أن الحمل سيحدث من أول المحاولات، ولكن غالبًا ما يستغرق الأمر وقتًا أطول بكثير. 

قبل أن تبدأي في محاولة الحمل، تأكدي من أنك مُنفتحة وصادقة مع شريككِ. 

إن التحدث عن أي مشاكل أو إحباطات لديك هو المفتاح للحفاظ على صحة علاقتك.

 

الخلاصة:

 

هناك الكثير لتفكري فيه عند التخطيط للحمل (الإنجاب) أو إضافة طفل إلى عائلتك. 

ولكن مع القليل من التحضير، ستكونين في طريقك إلى حَمل صحي وممتع.

مصدر HealthyWomen مايو كلينك CDC
اترك تعليقا