ما هو البروبيوتيك (البكتيريا النافعة) ؟

البروبيوتيك أو البكتيريا النافعة.. هل سمعت عنها من قبل؟ هل قرأت أنها أحد مكونات بعض المنتجات؟

1

ما هو البروبيوتيك البكتيريا النافعة أو البكتيريا الصديقة  ؟

البروبيوتيكات (المُعينات الحيوية) هي بكتيريا حية مفيدة للصحة، وبالأخص للجهاز الهضمي. 

عادة ما نعتبرها من الجراثيم المسببة للأمراض، ولكن جسمك مليء بالبكتيريا، النافع منها والضّار.

غالباً ما تعتبر البروبيوتيكات مفيدة لأنها تساعد في الحفاظ على الصحة.

يمكنك إيجاد البروبيوتيكات في بعض الأغذية وفي المكملات الغذائيّة، مثل اللبن. 

يقترح الأطباء عادة أن هذه البكتيريا تساعد في حل المشاكل الهضمية.

كيف تعمل البروبيوتيكات؟

لازال الأطباء يعملون على استنتاج آلية عمل البروبيوتيكات. 

بضع من الطرق التي قد تساعد فيها هذه البكتيريا بإبقاءك صحياً هي:

عندما تفقد البكتيريا “الجيّدة” من جسمك، على سبيل المثال بعد تعاطي المضادات الحيويّة، فإن البروبيوتيكات تساعد في تعويضها.

يمكن للبروبيوتيكات موازنة مخزون جسمك من البكتيريا “الحميدة” و “السيّئة” لإبقاء جسمك يعمل بالطريقة الصحيحة.

أنواع البروبيوتيكات:

إن العديد من أنواع البكتيريا تصنّف كـ بروبيوتيكات. 

لهذه الأنواع منافع مختلفة، ولكن معظمها ينتمي لمجموعتين أساسيتين.

  • اللاكتوباسيلس (العصيّة اللبنيّة) : 

قد تكون أشهر أنواع البروبيوتيكات ، إنها تلك الموجودة في اللبن وفي الماكولات المخمّرة الاخرى. 

بعض سلالات هذه البكتيريا يمكنها المساعدة في علاج الإسهال، بالإضافة لكونها مفيدة للاشخاص المصابين بعسر هضم اللاكتوز (سكر الحليب).

  • البيفي باكتيريوم : 

يمكنك إيجادها في بعض المنتجات الحليبية ، قد تساعد هذه البكتيريا في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي، ولها منافع أخرى في حالات معينة.

  • الساكارومايسيس بولاردي (السكيراء البولاردية) : 

هذه الفطريات هي خمائر موجودة في البروبيوتيكات ، يبدو أنها تساعد في علاج الإسهال ومشاكل هضمية اخرى.

ما هو أثر البروبيوتيك ؟

ضمن العديد من الفوائد، فإن البروبيوتيكات تساعد في تمرير الأطعمة عبر الأمعاء عن طريق التأثير في الأعصاب التي تتحكم بحركة الأمعاء.

لازال الباحثون يحاولون اكتشاف أي نوع من البروبيوتيك هو الأنسب لمشاكل صحيّة معيّنة. 

بضع من الحالات الشائعة التي تعالجها البروبيوتيكات هي:

  • متلازمة القولون العصبي.
  • التهاب الأمعاء.
  • الإسهال المعدي (أي الذي سببه الفيروسات، أو البكتيريا، أو الطفيليات).
  • الاسهال الذي سببه تناول المضادات الحيويّة.

هناك أيضا أبحاث تبين أن البروبيوتيكات تفيد في حل مشاكل أخرى : 

على سبيل المثال، فأن بعض الأشخاص يفيدون في أنها ساعدت في:

  • الحالات الجلديّة مثل الأكزيما.
  • الصحة البولية والمهبليّة.
  • الوقاية من الحساسية والزكام.
  • الصحة الفمويّة.

كيفية استهلاك البروبيوتيك بأمان

تصنّف إدارة الأطعمة والعقاقير البروبيوتيكات كـ أطعمة، وليس كـ أدويّة.

على عكس شركات الأدوية، فإن مصنّعي المكملات الغذائيّة البروبيوتيكيّة ليسوا مضطرين لتبيان سلامة منتجاتهم، أو لتبيان أن منتجاتهم تعمل بشكل سليم .

للاطلاع على لائحة مكونة من 11 غذاء تعتبر من أهم مصادر البروبيوتيك الطبيعي اضغط هنا

استشر طبيبك حول تناول البروبيوتيكات :

في الحالة العامة فإن الأطعمة والمكملات الغذائيّة الحاوية على البروبيوتيكات تعتبر آمنة لمعظم الناس. بالرغم من ذلك، فإن بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز المناعي أو من مشاكل صحية اخرى يجب عليهم امتناع تناول البروبيوتيك .

في بعض الحالات، قد تظهر بعض الآثار الجانبيّة الخفيفة مثل انزعاج في المعدة، اسهال، غازات، نفخة، وذلك في اليومين التاليين لاستهلاك البروبيوتيكات. 

قد تحفّز البروبيوتيكات أيضا ردات فعل تحسسيّة. 

توقّف عن تناول البروبيوتيك واستشر طبيبك في حال تعرضك لأي مشكلة.

 

 

 

المصدر :

ويب ميد 

عرض التعليقات (1)