الآثار السلبية لـ التكنولوجيا على أجسامنا

من منا لم يعد يستخدم أحد وسائط التكنولوجيا بمختلف أنواعها

0

من مستخدمي التكنولوجيا ؟

تحس بالصداع و بالحكة في عينيك بسبب متابعة الشاشات طوال النهار. 

تحس بآلام الظهر من الانحناء للعمل على حاسوبك الشخصي. 

لا يمكنك قضاء عشرين دقيقة دون تفقد هاتفك الذكي بتوتر. 

قد يساعدك نوم ليلة عميق ، ولكن لا يمكنك فعل ذلك أيضا، لأن الأضواء من كل تلك الأجهزة يبقيك مستيقظا. 

من وجهة نظر تتعلق بالصحة ، فإن التكنولوجيا ليست مساعدة، وهناك دراسات تثبت ذلك

من المنظمات الصحية المعترف بها إلى الجامعات البارزة، فإن دراسة آثار التكنولوجيا المحتمل كونها سلبية على جسم الإنسان أصبحت مسعاً رائجاً ؛ مما يمثل أخبارا سارة للمستخدمين اليوميين للتكنولوجيا.

يضع أطباء، و سيكولوجيون ، وخبراء في التكنولوجيا محاججات تفيد بأن الأجهزة التي نستخدمها تؤثر في أجسامنا وفي صحتنا العقلية للأسوأ.

لقد تحققنا من كل الأبحاث ، ولاحظنا كل الأمراض والأسباب الممكنة ، و تحاورنا مع خبراء في الصحة لنصل إلى الجواب عن التساؤل: 

هل التكنولوجيا فعلا ضارة بالصحة ؟؟

التكنولوجيا والصحة الجسدية

لقد تطور جسم الانسان لآلاف السنين حتى ينجز طيفا واسعا لا يصدّق من العمليات. 

من عمليات كالركض عبر البلدان، إلى السباحة عبر الأنهار، إلى القيام بحركات رفع الجسد على قضيب حديدي بشكل صحيح (pull-ups)، فلقد بُنينا لنختبر حدود قدراتنا الجسدية.

معظمنا، مع ذلك، لا تسنح له الفرصة للقيام بهذا الاختبار. 

بسبب نمط حياة يومي قاس يفرض علينا الجلوس إلى مكتب خلال يوم العمل، والتحديق في شاشات هواتفنا الذكية خلال رحلاتنا من العمل إلى المنزل، ومن ثم مشاهدة نيتفليكس بصخب في أمسياتنا، فإننا نطبق العديد من أنواع الاجهاد المرتبط بالتكنولوجيا على أنفسنا. 

إضافة إلى ذلك، فالوضعيات التي تنثني أجسادنا لتأخذها لكي نستخدم التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تكون مضرة لها.

ببساطة، فإن جسمك لم يتطور ليتحمل هذه النشاطات التي لم تكن موجودة سابقا. 

لقد أصبحت التكنولوجيا جزءا من حياتنا اليومية بسرعة هائلة لدرجة أن اجسامنا حتّم عليها التأقلم في غضون سنوات بدلا من قرون.

الآثار السلبية للتكنولوجيا على أجسامنا مرئية منذ اليوم بالفعل.

ضعف البصر

إن حضور التكنولوجيا المتزايد في حياتنا قد يكون له أثر هائل على بصرنا. 

مثلا، استخدام الهواتف الذكية لعدة ساعات في المرة الواحدة قد غيّر طريقة عمل أعيننا على المستوى اليومي.

بالرغم من أن التكنولوجيا المستخدمة في شاشة هاتف ذكي ليست أسوأ من المستخدمة في شاشة تلفاز في لوحة إعلانات في الساحات ، لكن المشكلة تكمن في استخدامك للهاتف لساعات طويلة، وبتقريب العيون من الشاشة. 

وهي الطريقة التي يستخدم الجميع فيها هواتفهم (وإذا كنت تقرأ هذا المقال في العمل على شاشة حاسوب، فسيكون من الأفضل أن تميل مبتعدا عن الشاشة قليلا).

تأثير التكنولوجيا على العيون

وفقا لمجلس البصر (وهو رابطة من المصنعين وموردي الصناعة البصرية الأمريكيين)، فإن 80% من الأمريكيين البالغين يستخدمون أجهزة رقمية لأكثر من ساعتين يوميا، بالإضافة إلى 67% اضافية تستخدم جهازين أو أكثر في نفس الوقت. 

وجد الباحثون في المجلس أيضا أن 59% من الأمريكيين البالغين بلّغوا عن إصابتهم بأعراض “الإجهاد العيني الرقمي” .

” بازدياد انتشار التكنولوجيا الرقمية، فإن العديدين يعانون من انزعاج جسدي بعد استخدام الشاشات لأكثر من ساعتين مرة واحدة ”  يقول التقرير ” نشير لهذه العوارض باسم الاجهاد العيني الرقمي “

إن عوارض الاجهاد العيني الرقمي تتضمن الصداع، الرؤية الضبابية، أعين دامعة أو جافة، الحساسية اتجاه الضوء، والعديد من العلل التي نسمعها عادة في الاعلانات الدوائية. 

يكفي القول إن استخدام التكنولوجيا له تأثير مقلق للبصر. لكن هذه ليست المشكلة الوحيدة.

عضلات أضعف

إحدى أهم الآثار السلبية للتكنولوجيا لا تسببه الأجهزة الرقمية على الإطلاق، بل هو نمط الحياة الخامل الذي تولده التكنولوجيا. 

حاجة الاستيقاظ والتحرك في الجوار تخبو يوما بعد يوم. 

ما الحاجة للذهاب إلى العمل طالما يسمح لك الانترنت المنزلي السريع والحوسبة السحابية بالعمل في المنزل؟ 

من منا بحاجة للخروج من المنزل بهدف التسلية في حين أن الأفلام وألعاب الفيديو متوافرة على الانترنت؟

هذه الحال تقود بشكل طبيعي إلى حركة جسدية أقل، وهذا قد يسبب مشكلة أكبر مما قد نستطيع أن نتخيل.

” مستخدمو التكنولوجيا لا يستعملون أيديهم بنفس الوتيرة التي كانوا يستعملونها بها عندما كانوا يعملون في الزراعة والصناعة، أو عندما كان لديهم أعمال بدنية أكثر “ 

تقول إليزابيث فاين، استاذة مساعدة في المعالجة المهنية في جامعة ونستون-سالم الحكومية، لصحيفة توداي، “هناك الكثير من الوظائف في مجال التكنولوجيا الآن، مستخدمو التكنولوجيا يستخدمونها خلال النهار، ومعظم أفراد جيل الألفية يستخدمون الهواتف الذكية “

لا يقتصر تأثير التكنولوجيا على البالغين فقط.

وجدت دراسة من جامعة إيسيكس أن الأطفال يزدادون ضعفا أيضا، مع تلميح بأن هذا سببه نقص القيام بنشاطات خارجية كاللعب، بسبب استخدام التكنولوجيا المتزايد. 

دَرس القائمون على التقرير مجموعة كبيرة من الأطفال البريطانيين البالغين من العمر عشر سنوات، ووجد أنه منذ عام 1985، فإن قوة الذراع قد انخفضت بمقدار 26% وعدد تمرينات عضلات المعدة التي يمكن لهؤلاء الأطفال القيام بها انخفض بمعدل 27.1%.

عظام غريبة الشكل

منذ بضعة أسابيع، عصفت قصة نشرت في صحيفة واشنطن بوست بالإنترنت، استشهدت القصة ببحث يفيد بأن الاستخدام المطوّل للهواتف الذكية يسبب نمو قرون للمستخدمين في خلفية جماجمهم. 

بيّن التقرير أن هذا النتوء ظهر في صور الأشعة السينية للبالغين الأصغر سنا، أكثر من ظهوره في صور البالغين الأكبر سنا. هذا يعني أن اللوم يقع على الهواتف الذكية، أليس كذلك؟

بدأ الكل بتناقل هذه الادعاءات، حتى بدأ الخبراء بالحديث عن سخافة هذه العناوين الرئيسية التي تهدف لشد الانتباه.

مع ذلك، فإن الدراسة الحقيقة التي بُني عليها التقرير بيّنت أن هذه “القرون” او “النتوءات القذالية” (أي الناشئة من عظم مؤخرة الرأس) ليست خطيرة، ولا يمكن الربط علميا بين وجودها وبين الهواتف الذكية أو التكنولوجيا على الاطلاق.

” إن اعتبار هذه النتوءات تغيّر تهالكي في الجسم هو غير مفيد، وغالبا، غير دقيق” 

يقول بيولوجي عظام من مؤسسة سانت ڤينسينت للأبحاث الطبية في ملبورن، استراليا، لموقع CNET.

” لا توجد بيانات تاريخية تفيد بأن هذه الظاهرة هي شيء يبدأ بالظهور الآن “

لا يمكن تحديد فيما إذا كانت التكنولوجيا هي الملامة في ظهور هذه العظام الجديدة الغريبة حول الجمجمة. مع ذلك فإن آثار التكنولوجيا على الدماغ القابع تحت تلك الجمجمة هو الأكثر مدعاة للقلق.

أثر التكنولوجيا على الصحة العقلية

يمكن القول إن تداعيات الاستخدام المطول للتكنولوجيا على صحتك العقلية أخطر من تأثيره على الصحة الجسدية.

وسائل التواصل الاجتماعي، ألعاب الفيديو على الشبكة، والتعرض المفرط “للضوء الأزرق” المفزع يمكن أن تعيث فسادا في كل شيء، من دورة النوم، إلى الحلقات الاجتماعية. 

بالرغم من جهود شركات التكنولوجيا الكبيرة لتقليص استخدامك لمنتجاتهم، فيبدو أن المشكلة تستمر بالانتشار.

السلوك الادماني

سواء أكنت تمسك هاتفك الذكي كل بضعة دقائق لتتفقد اشعارا فوتَّه، او كنت تنام وهاتفك الذكي بجانب سريرك لتتمكن من تصفح الانترنت مباشرة عند استيقاظك، فإن التكنولوجيا قد بدأت بإظهار علامات الادمان لدى مستخدميها.

“من الملاحظة العامة، إن التكنولوجيا تسببت بشكل واضح باظهار درجة ما من السلوك الإدماني للأشخاص حتى خارج نطاق وسائل التواصل الاجتماعي ( المشتبه به أو المتهم الاعتيادي ).

فقد ظهر هذا الإدمان في ممارسة ألعاب الفيديو، والتسوق على الشبكة، وحتى في رسائل العمل الإلكترونية،” كما قال لنا أبراهام إيتشينو وهو طبيب تقويمي في مركز ماونتن ڤيو الطبي.

أحد أهم العوامل الدافعة باتجاه الإدمان على التكنولوجيا هي وسائل التواصل الاجتماعي، والتي وجدت الدراسات بأنها مرتبطة مباشرة بالسلوك الإدماني الذي نراه عند مستخدمي المخدرات. 

استقبال اشعار ما (إعجاب، إعادة تغريدة، إلخ) يحفز منطقة “الشعور الجيد” في دماغك بسرعة. 

هناك تفسير علمي لآلية المكافأة هذه:

“المخدرات المسببة للإدمان توفر طريقا مختصرا لنظام المكافأة في الدماغ عن طريق غمر النواة المتكئة بالدوبامين،” كما ذُكر في نسخة مقتبسة من “التغلب على الإدمان: سبل للعلاج” وهو تقرير من منشورات جامعة هارفارد الصحية.

لجعل الوضع أسوأ، لا تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي ولا الهواتف الذكية من المحرمات كما تعتبر المخدرات الإدمانية الأخرى. 

هذا يجعل أنماط الإدمان والحاجة للحل أقل وضوحا. 

هذا مقلق بشكل خاص لا سيما أن 93.4% من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي و/أو الهواتف الذكية يقرّون بأنهم يقضون من الوقت أكثر مما يرغبون في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

ساعات نوم أقل

عندما يتعلق الموضوع بالنوم، فإن البيانات تدين التكنولوجيا بشكل واضح ، “إنها فعلا تعيق النوم الضروري في الليل” .

معظم المنتجات التكنولوجية ذات الشاشة التي نستخدمها (الهواتف الذكية، الحواسيب اللوحية، والحواسيب الشخصية) تصدر ضوء أزرق. استخدام الموبايل او الجوال قبل النوم مضر جدا

وهذا يستنزف مخزون جسمك من هرمون الميلاتونين الذي يساعدك على النوم، مسببا بقاءك مستيقظا لوقت أطول وحصولك على قدر أقل من الراحة.

 

 

 

 

“ان الارتفاع الطبيعي لمعدل الميلاتونين خلال فترة المساء لا تؤثر عليه ساعة واحدة من التعرض لضوء الشاشة، ولكن هذا التأثير يظهر بعد ساعة ونصف من التعرض لها”  كما ذُكر في دراسة من قبل منظمة النوم الصحي

“بالتالي، بعد ساعة ونصف من استخدام التكنولوجيا في المساء فإن الأشخاص يقرّون بإحساس أقل بالنعاس ، ينجزون أيضا اختبارات الأداء العقلي بشكل أفضل، وتشير أمواجهم الدماغية إلى قدرة انتباه متزايدة” .

استجابت شركات التكنولوجيا لهذه المشكلة عن طريق جعل الهواتف الذكية الحديثة تدخل بعد وقت معين من المساء في وضع يسمى “الضوء الدافئ”. 

على سبيل المثال، يقدم الطراز الأحدث من هاتف “أمازون،” “كيندل أواسيس،” هذا الضبط الجديد.

ولكن، باستخدام الضوء الدافئ أم الضوء الأزرق، فليس نمط إضاءة الشاشة هو المشكلة؛ بل المشكلة التي يجب حلها هي في مدة التعرض للشاشة قبل وقت النوم.

وفقا لدراسة من جامعة راسموسن، فإن أفراد جيل الألفية يرسلون تقريبا ست وخمسين رسالة نصية او رسائل أخرى في فترة تقل عن ساعة قبل وقت النوم. 

الأجيال الاخرى تقوم بأداء أفضل في هذا السياق ولكن ليس بكثير، مع العلم أنه حتى الأجيال المولودة في فترة طفرة المواليد (وهي فترة تمتد بين عامي 1946 و1964) يرسل الواحد من أفرادها خمس رسائل في الساعة الأخيرة قبل وقت النوم، وقد يكون لهذا أثر حاسم في حصولهم على الساعات السبع التي ينصح بها من النوم في الليلة الواحدة أم عدمه.

 الازدياد في معدل الوحدة

 ‏في حين أن التكنولوجيا صُممت لتجمع الناس معا، فإن لها أيضا نزعة لتُسبب العكس. 

خذ وسائل التواصل الاجتماعي على سبيل المثال. 

إن الاتصال الدائم بين الأصدقاء، العائلة، والغرباء قد يبدو كوسيلة مفيدة في مكافحة الوحدة. 

لكن تشير الدراسات أن هذا، ببساطة، غير صحيح.

“إن استخدام فيسبوك قد أثر سلبا على الصحة،” تقول استاذة علوم الصحة في جامعة كاليفورنيا-سان دييغو، شاكية ه.ب ، في دراسة نُشرت بوساطة جامعة أوكسفورد

وسائل التواصل الاجتماعي تعزز الشعور بالوحدة

“على سبيل المثال، فإن ازديادا بقيمة 1 في الانحراف المعياري للـ “الاعجابات المضغوطة” (أي ضغط “اعجاب” على محتوى قدمه أحد الأشخاص)، وفي “الروابط المضغوطة” (الضغط على رابط لموقع أو مقال آخر)، أو “تحديث الحالة” (تحديث الحالة الشخصية على فيسبوك) ارتبط بانخفاض يعادل 5% -8% من الانحراف المعياري في الصحة العقلية المبلّغ عنها من قبل الأشخاص أنفسهم.

هذه المفارقة، بغض النظر عن درجة أهميتها، لم تُفسَّر بشكل كامل من قبل المجتمع العلمي، وسيكون من الصعب ذلك بالتعامل مع مفهوم مثل الوحدة.

الاعتدال في استخدام التكنولوجيا

إن الآثار السلبية للتكنولوجيا على جسم الانسان قد تبدو مروعة، وخطيرة، ومخيفة أحيانا. 

ولكن الحقيقة هي، في حين أن هذه الأعراض والأمراض يمكن أن تكون خطيرة على صحتك، فإنها عادة ما تنتج عن الإفراط في الاستخدام.

الإكثار من أي شيء ليس جيدا لصحتك أبدا، سواء كان تكنولوجيا، شوكولا، او حتى ممارسة للركض. الاعتدال، بكل عظمته المملة، هو الطريق الوحيد الحقيقي لضمان عيش حياة صحية.

ضع هاتفك جانبا قبل الذهاب إلى النوم. 

قم بالوقوف مرة كل ساعة لمدة دقائق خلال وقت عملك على الحاسوب. 

تجنّب تصفح مواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة. 

اذهب إلى الخارج كل فترة (دون تزويد صفحة الانستاجرام الخاصة بك بكل ما تجده في الخارج).

دع التكنولوجيا تكون إضافة جيدة لحياتك، ولا تدعها تكون كل ما تعيش من أجله. 

لأنك، كن متأكدا، ستحس بالآثار الجسدية والعقلية لاستخدام التكنولوجيا عاجلا أم آجلا.

الآثار السلبية للتكنولوجيا

للتكنولوجيا أثر سلبي على الصحة الجسدية والعقلية لكل مواطن ، أثر يمكن قياسه.

لنتفقد بعض الاحصائيات لنفهم المشكلة بشكل أوضح :

جسم أضعف

  • 57% من الأمريكيين البالغين يقرّون بالمعاناة من أعراض الإجهاد العيني الرقمي.

وفقا لدراسة من مجلس البصر.

  • انخفضت قوة الذراع بمعدل 26% منذ عام 1998 ضمن الأطفال البالغين عشر سنوات من العمر.

وفقا لدراسة من جامعة إيسيكس.

ساعات أقل من النوم

  • 56 رسالة نصية هو وسطي الرسائل المرسلة من قبل أفراد جيل الألفية خلال الساعة الأخيرة قبل النوم.
  • ساعة واحدة هو الزمن الذي تخسره من ساعات النوم كل ليلة بسبب استخدام الهاتف الذكي قبل النوم.

وفقا لدراسات من جامعة راسموسن.

السلوك الادماني

  • 93% من المستخدمين يقضون من الوقت في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي أكثر مما يرغبون.

وفقا لدراسة من جامعة إيلون.

  • وجدت دراسة أن المستخدمين النهمين للتكنولوجيا هم عرضة أكثر لأن يكونوا قد جربوا التدخين بنسبة 40%، و عرضة أكثر لأن يكونوا قد تعاطوا الكحول بنسبة 50%.

وفقا لدراسة من ن.ه.س تشويسز.

اترك تعليقا