الكيتو دايت – 16 نوع من الأطعمة الصحية الصديقة لـ الحمية الكيتونية

العديد من الأطعمة المغذية يمكن أن تتناسب بسهولة مع طريقة تناول الطعام خلال الحمية الكيتونية

0

الكيتو دايت أو الحمية الكيتونية (ketogenic diet)، تسمى اختصاراً: حمية الكيتو. هي حمية أصبحت نظاماً غذائياً ذو شعبية كبيرة مؤخراً، وانتشرت في معظم دول العالم، ويتَّبِعُها العديد من الأشخاص على اختلاف ثقافاتهم الغذائية.

في الحقيقة، وجدت الدراسات أن هذا النظام الغذائي الفقير بالكربوهيدرات والغني بالدهون فعال لإنقاص الوزن، ومحاربة كل من داء السكري ومرض الصرع. كما أن هناك إشارات مبكرة تدل على أن هذا النظام قادر على محاربة أنواع معينة من مرض السرطان، والزهايمر، وغيرها. وعادةً ما تقيّد حمية الكيتو دايت مستوى استهلاك الكربوهيدرات بـ 20 إلى 50غ يومياً فقط. وفي حين يبدو ذلك تحدياً صعباً، يمكن للكثير من الأطعمة المغذية الدخول بسهولة في هذا النظام الغذائي. إليك بـ 16 نوع من الأطعمة الصحية لكي تتناولها ضمن الحمية الكيتونية أو الكيتو دايت.

 

1. المأكولات البحرية

مأكولات-بحرية-

تعد الأسماك، والقواقع والقشريات البحرية أطعمة صديقة جداً لـ الكيتو دايت. فـ السلمون والأسماك الأخرى غنية بـ فيتامينات B، البوتاسيوم، والسيلينيوم، و هي خالية تقريباً من الكربوهيدرات.

على الرغم من ذلك، وفي حين أن القريدس أو الجمبري، ومعظم أنواع السرطانات البحرية لا تحتوي على الكربوهيدرات، لكن بعض القشريات البحرية الأخرى تحتوي على نسب مختلفة منها.

ومع أنه من الممكن تضمين القشريات المحتوية على الكربوهيدرات في نظام الكيتو الغذائي، إلا أنه يجب حساب الكمية المُستهلكة منها في حال كنت تريد الاكتفاء بقدر ضئيل من الكربوهيدرات.

فيما يلي تعداد لما تحتويه 100غ من عدة أنواع من القواقع والمأكولات البحرية الشائعة من الكربوهيدرات:

  • المحار الملزمي: 5غ.
  • بلح البحر: 7غ.
  • الأخطبوط: 4غ.
  • المحار: 4غ.
  • الكلماري (الحبار): 3 غ.

في الواقع، تبين أن زيوت أوميغا-3، التي تتوفر بكثرة في الأسماك الدهنية كالسلمون، السردين، والاسقمري البحري، تخفض من مستوى الإنسولين في الدم وتزيد من حساسية الجسم له لدى الناس الذين يعانون من البدانة أو من زيادة الوزن. بالإضافة إلى ذلك، فقد تبين أن تناول السمك بشكل منتظم ارتبط بمقاومة أفضل للأمراض، وبتحسّن في الصحة العقلية.

لصحة أفضل، اسعى إلى تناول وجبتين على الأقل من المأكولات البحرية في الأسبوع.

 

“معظم أنواع المأكولات البحرية خالٍ من الكربوهيدرات أو يحتوي على القليل منها فقط. ولكن المأكولات البحرية غنية بالفيتامينات، والمعادن وزيوت أوميغا-3”

 

2. الخضار قليلة الكربوهيدرات

بروكلي-قرنبيط

تعد الخضار غير النشوية منخفضة السعرات الحرارية وفقيرة بالكربوهيدرات، ولكنها في الوقت نفسه غنية بالعديد من العناصر الغذائية كفيتامين C والعديد من المعادن.

كما تحتوي الخضروات والأطعمة النباتية على الألياف، التي لا يهضمها أو يمتصها الجسم كما يفعل بالكربوهيدرات الأخرى. لذلك، ابحث دائماً عن قيمة الكربوهيدرات الصافية وغير القابلة للهضم في هذه الخضروات، أي كمية الكربوهيدرات الكلية مطروحاً منها كمية الألياف. (مصطلح “صافي الكربوهيدرات” يشير ببساطة إلى الكربوهيدرات التي يمتصها الجسم).

في الحقيقة، معظم الخضروات يحتوي على كمية صافية قليلة جداً من الكربوهيدرات، ولكن إذا تناولت حصة واحدة من الخضروات النشوية مثلا (كالبطاطس أو اللفت)، فيمكن أن تتجاوز الكمية المسموح لك بها لكامل اليوم. حيث تتراوح نسبة الكربوهيدرات الصافية في الخضروات غير النشوية ما بين أقل من 1 غ لكوب من السبانخ الطازج، (وهو أقل الخضروات احتواءً على الكربوهيدرات) إلى 8غ في كوب من كرنب بروكسل المطبوخ، وهي أكثرها احتواءً عليها.

علاوة على ذلك، تحتوي الخضروات أيضاً على مضادات الأكسدة التي تساعد في الوقاية من أضرار الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة يمكنها إحداث ضرر للخلايا. ما هو أكثر من ذلك، تم الربط بين تناول الأنواع الصليبية من الخضروات، كالقرنبيط و البروكلي والملفوف، بانخفاض مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

من جهة أخرى، الخضار قليلة الكربوهيدرات تعد بديلاً رائعاً لغيرها من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. على سبيل المثال، يمكن للقرنبيط أن يلعب دور الأرزّ أو البطاطس المهروسة، ويمكن لخيطان الكوسا الحلول محل النودلز، كما يمكن لسباغيتي القرع أن تكون بديلاً طبيعياً للمعكرونة.

فيما يلي بعض أنواع الخضروات الصديقة للكيتو دايت والتي يمكنك تضمينها في حميتك الغذائية:

 

“تتراوح نسبة الكربوهيدرات في الخضار غير النشوية بين 1 – 8غ فقط في كل كوب. الخضروات هي أطعمة مُغذية ومتعددة المواهب، ويمكن لها أن تُقلل من الإصابة بالأمراض”

 

3. الجبن

جبنة-ماسدام

في الحقيقة، يمتلك الجبن كلتا الميزتين، لذة الطعم و كثرة الفائدة. ومع أن هنالك المئات من أنواع الجبن حول العالم، ولكن لحسن الحظ، جميعهاً فقير بالكربوهيدرات وغني بالدهون. مما يجعل الجبن مثالياً للنظام الغذائي الكيتوني أو الكيتو دايت.

توفر 28 غ من جبن الشيدر 1 غ من الكربوهيدرات، و 7 غ من البروتين، و20% من مقدار الحاجة اليومية للجسم (RDI) من الكالسيوم.

كذلك، الجبن غني بالدهون المشبعة، ولكن لم يُثبَت أن تناوله يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب. في الواقع، بعض الدراسات تقترح أن للجبن دور في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب. إلى جانب أن الجبن يحتوي أيضاً على حمض اللينوليك المقترن، وهو حمض دهني له دور في إنقاص الدهون الأخرى في الجسم، وفي تحسُّن بنية الجسم العامة.

علاوة على ذلك، يمكن لتناول الجبن بانتظام التخفيف من ضمور الكتلة والقوة العضليتين، والذي يرافق التقدم في السن عادةً. حيث وجدت دراسة على البالغين من كبار السن استغرقت 12 أسبوعاً أن الذين كانوا يتناولون 210غ يومياً من جبن الريكوتا أظهروا تحسناً في حجم الكتلة والقوة العضليتين على طول مدة الدراسة.

فيما يلي بعض أنواع الجبن التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات والتي يمكن تضمينها في نظام الكيتو دايت الغذائي:

 

“الجبن غني بالبروتين، والكالسيوم، والأحماض الدهنية النافعة. كما أنه يحتوي على كمية متناهية الصغر من الكربوهيدرات”

 

4. الأفوكادو

الأفوكادو-رسم

إن هذه الثمرة في غاية الفائدة. وتحتوي نصف حبة متوسطة من هذه الثمار، أي ما يعادل 100 غ منها، على 9غ من الكربوهيدرات، ولكن يُطرح من هذه النسبة مقدار 7غ، وهي وزن الألياف في هذه الحصة، فيبقى لدينا 2غ من الكربوهيدرات الصافية فقط.

في الواقع، يعتبر الأفوكادو مصدراً لنسبة عالية من العديد من الفيتامينات والمعادن، ومن ضمنها البوتاسيوم، ذلك المعدن الثمين الذي لا يحصل معظم الناس على حاجتهم الكاملة منه. الأكثر من ذلك، إن تناول جرعات كبيرة من البوتاسيوم يتيح لك إمكانية التأقلم السريع مع حمية الكيتو دايت.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأفوكادو أن يحسن من مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم. حيث ظهر في إحدى الدراسات أنه حين اتبع بعض الأشخاص نظاماً غذائياً يحتوي على كمية كبيرة من الأفوكادو، انخفض مستوى الكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية لديهم بمقدار 22%، بينما ازداد مستوى الكوليسترول الحميد HDL عندهم بمقدار 11%.

 

“يحتوي الأفوكادو على 2غ من الكربوهيدرات الصافية في كل 100غ. كما أنه غني بالألياف و بالعديد من العناصر الغذائية، بما فيها البوتاسيوم. ويمكن للأفوكادو أيضاً أن يرفع من مؤشرات صحة القلب بشكل عام”

 

5. اللحوم والدواجن

دجاج-مطبوخ

تعتبر هذه الأطعمة من الأعمدة الأساسية للنظام الغذائي الكيتوني. فاللحوم والدواجن الطازجة لا تحتوي على أي كربوهيدرات تذكر، و هي غنية جداً بفيتامينات B والعديد من المعادن، من بينها البوتاسيوم، السيلينيوم، والزنك.

كما أن اللحوم والدواجن مصدر ممتاز للبروتين عالي الجودة، والذي برهن على مساعدته في الحفاظ على الكتلة العضلية أثناء اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات. حيث أظهرت دراسة على نساء كبيرات في السن أن تناول أطعمة فيها نسبة عالية من اللحوم الدسمة بانتظام زادت من الكوليسترول الحميد لديهن بنسبة 8%، مقارنة باللواتي اتبعن حمية فيها دسم قليل و نسبة كربوهيدرات عالية.

الأمثل أن تختار لحوم الحيوانات التي تتغذى على العشب، لا على الخلطات العلفية، إذا كان ذلك ممكناً. وهذا لأن الحيوانات التي تتغذى على العشب تنتج لحماً غنياً بزيوت أوميغا-3، وبحمض اللينوليك المقترن، ومضادات الأكسدة، أكثر من تلك التي تتغذى على الخلطات العلفية.

 

“لا تحتوي اللحوم والدواجن على الكربوهيدرات، وهي غنية بالبروتين عالي الجودة وبالعديد من العناصر الغذائية. لحوم الحيوانات التي تتغذى على العشب، لا على الأعلاف، هي الخيار الأصح”

 

6. البيض

صحن-بيض

البيض واحد من الأطعمة الأكثر فائدة وتعدداً للمواهب على الكوكب. حيث تحتوي بيضة واحدة كبيرة على أقل من 1غ من الكربوهيدرات، وعلى أقل بقليل من 6غ من البروتين، مما يجعل البيض طعاماً مثالياً من أجل نمط حياة كيتوني.

بالإضافة إلى ذلك، فقد ظهر أن بإمكان البيض أن يحفز إفراز هرمونات مسؤولة عن زيادة الشعور بالامتلاء وأن يحافظ على استقرار مستويات سكر الدم. الأمر الذي يقود إلى خفض مستوى استهلاك السعرات الحرارية إلى حد 24 ساعة.

ومن المهم تناول البيضة كاملةً، إذ إن معظم العناصر الغذائية في البيض موجودة في البياض. تلك العناصر تشتمل على مضادات الأكسدة من مثل اللوتين والزياكسانثين، والتي تساعد على الحفاظ على صحة العين. وعلى الرغم من أن بياض البيض يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، إلا أن تناوله لا يرفع من مستوى الكوليسترول في الدم لدى معظم الناس. في الواقع، فقد ظهر أن البيض يغير في بنية الكوليسترول الضار LDL بحيث يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

 

“تحتوي كل بيضة على أقل من 1غ من الكربوهيدرات، ويمكن لها أن تبقي على شعورك بالشبع لساعات. البيض غني كذلك بأنواع عديدة من العناصر الغذائية، ويمكنه تحسين صحة العيون والقلب”

 

7. زيت جوز الهند

لدى زيت جوز الهند العديد من الخصائص التي تجعله مناسباً لنظام الكيتو دايت الغذائي. بدايةً، يحتوي زيت جوز الهند على دهون ثلاثية متوسطة الحلقات (MCTs). وعلى عكس الدهون طويلة الحلقات، فإن MCTs تُمتص مباشرة في الكبد الذي يحولها إلى كيتونات أو يستخدمها كمصدر سريع للطاقة.

في الحقيقة، يتم استخدام زيت جوز الهند لزيادة نسبة الكيتونات لدى مرضى الزهايمر، و الاضطرابات العقلية والعصبية الأخرى. فالحمض الدهني الرئيس الموجود في زيت جوز الهند هو حمض اللوريك، وهو حمض من ذوي الحلقات الأطول قليلاً. ولا زال هناك شك في أن ما يحتويه زيت جوز الهند من خليط الـ MTCs وحمض اللوريك من شأنه أن يحافظ على سوية ثابتة من الحالة الكيتوزية.

ما هو أكثر من ذلك، يمكن لزيت جوز الهند مساعدة الأشخاص الذين يعانون من البدانة على إنقاص وزنهم وتخفيض الشحوم المتراكمة في منطقة البطن لديهم. في إحدى الدراسات، ظهر أن الرجال الذين تناولوا ملعقتين كبيرتين (30مل) يومياً من زيت جوز الهند قد خسروا 2,5 سم (كمعدل وسطي) من شحوم منطقة الخصر لديهم، بدون اضطرارهم لأي تعديل آخر على غذائهم المعتاد.

 

“زيت جوز الهند غني بالدهون الثلاثية متوسطة الحلقات، والتي يمكنها زيادة إنتاج الكيتونات. كذلك، فقد يساعد زيت جوز الهند على زيادة معدل الاستقلاب وتعزيز خسارة الوزن وإنقاص شحوم البطن”

 

8. الجبن القريش واللبن اليوناني العادي

الكيتو-دايت-اللبن-اليوناني-الصافي

اللبن اليوناني والجبن القريش طعامان صحيان و غنيان بالبروتين. ومع احتواءهما على القليل من الكربوهيدرات، إلا أنهما مناسبان لنظام كيتو الغذائي. حيث توفر 150غ من اللبن اليوناني 5غ من الكربوهيدرات و11غ من البروتين. في حين توفر نفس الكمية من الجبن القريش 5 غ من الكربوهيدرات و 18 غ من البروتين.

بصورة عامة، كلا الطعامين أظهر أن له القدرة على تعزيز الشعور بالامتلاء والتقليل من الشهية. وكل منهما على حدة يمثل وجبة خفيفة مليئة بالنكهة.

وكذلك، فإنه يمكن إضافة المكسرات المطحونة، والقرفة، وفي حال الرغبة، فيمكن إضافة المحليات غير السكرية إلى كليهما من أجل الحصول على متعة كيتونية سريعة.

 

“يحتوي كل من الجبن القريش واللبن اليوناني العادي على 5غ من الكربوهيدرات في الحصة الواحدة. وأظهرت الدراسات أن هذين الطعامين قادران على تعزيز الشعور بالشبع وتخفيض الشهية”

 

9. زيت الزيتون

الكيتو-دايت-زيت-زيتون

يوفر زيت الزيتون فوائد صحية مدهشة لـصحة القلب. حيث يمتلك نسبة عالية من حمض الأوليك، وهو دهن أحادي اللا إشباع وجدت دراسات عديدة أنه يقلل من عوامل الخطر المؤدية إلى أمراض القلب. كما يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز على نسبة عالية من مضادات أكسدة معروفة باسم الفينولات. تحمي هذه المركبات بشكل فعال صحة القلب عن طريق الحد من الالتهابات وتحسين صحة ووظيفة الشرايين. وبما أنه مصدر صاف للدهون، فهو لا يحتوي على كربوهيدرات مطلقاً. 

إنه أساس مثالي لتتبيلة السلطات و لـ المايونيز الصحي. وبما أنه أقل استقراراً من الدهون المشبعة في درجات الحرارة العالية، فإنه من الأمثل استخدام زيت الزيتون في الطبخ على حرارة منخفضة، أو إضافته إلى الأطعمة بعد طبخها.

 

” يحتوي زيت الزيتون البكر الممتاز على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والدهون أحادية اللا إشباع، وكلتاهما مفيدة للقلب. كما أنه مثالي لتتبيل السلطة أو صناعة المايونيز، أو لإضافته للأطعمة المطبوخة”

 

10. البذور والمكسرات

مكسرات-مشكل

تعد هذه من الأطعمة المفيدة قليلة الكربوهيدرات والغنية بالدهون. وقد ارتبط الاستهلاك المنتظم لـ المكسرات مع احتمالات أقل من الإصابة بأمراض القلب، وأنواع من السرطان، وبالاكتئاب، والأمراض المُزمنة الأخرى.

زيادة على ذلك، فإن البذور والمكسرات غنية بالألياف التي يمكنها مساعدتك على امتصاص سعرات حرارية أقل بالعموم، وعلى الشعور بالشبع.

ومع أن جميع المكسرات والبذور فقيرة بالكربوهيدرات الصافية، لكن نسب هذه الأخيرة تختلف من نوع إلى آخر من المكسرات.

فيما يلي تعداد لما تحتويه حصة بحجم 28غ من بعض أنواع المكسرات والبذور الأكثر شعبية من الكربوهيدرات:

  • اللوز: 3غ من الكربوهيدرات الصافية، (6غ من الكربوهيدرات الكلية).
  • المكسرات البرازيلية: 1غ كربوهيدرات صافية، (3غ كربوهيدرات كلية).
  • الكاجو: 8 غ كربوهيدرات صافية، (9 غ كربوهيدرات كلية).
  • مكسرات المكاداميا: 2 غ كربوهيدرات صافية، (4 غ كربوهيدرات كلية).
  • الجوز الأمريكي (البقان): 1غ كربوهيدرات صافية، (4غ كربوهيدرات كلية).
  • الفستق الحلبي: 5غ كربوهيدرات صافية، (8غ كربوهيدرات كلية).
  • الجوز: 2غ كربوهيدرات صافية، (4غ كربوهيدرات كلية).
  • بذور الشيا: 1 غ كربوهيدرات صافية، (12 غ كربوهيدرات كلية).
  • بذور الكتان: 0 غ كربوهيدرات صافية، (8غ كربوهيدرات كلية).
  • السمسم: 3غ كربوهيدرات صافية، (7غ كربوهيدرات كلية).
  • بذور القرع: 4غ كربوهيدرات صافية، (5غ كربوهيدرات كلية).

 

“المكسرات والبذور تحافظ على صحة القلب، وهي غنية بالألياف وقد تقود إلى صحة أكثر مع التقدم في السن. توفر 28غ منها ما بين 0 إلى 8 غ من الكربوهيدرات الصافية”

 

11. التوت

الكيتو-دايت-التوتيات

معظم الفواكه مرتفعة الكربوهيدرات وهو الأمر الذي يمنعها من الدخول في حمية الكيتو دايت، ولكن أنواع التوت المختلفة تمثل استثناءً لهذه القاعدة.

بصفة عامة، أغلب أنواع التوت منخفضة الكربوهيدرات وغنية بالألياف. وفي الواقع، فإن التوت الأسود وتوت العليق (raspberries) يحتويان على نسبة من الألياف، وهي كربوهيدرات غير قابلة للهضم، تماثل النسبة التي تحتويها من الكربوهيدرات القابلة للهضم.

في الواقع، هذه الفواكه الصغيرة الحجم تحتشد بمضادات الأكسدة التي ثبت أن لها خواص تقلل من الالتهابات وتحمي من الأمراض المختلفة.

فيما يلي تعداد لما تحتويه 100غ من بعض أنواع التوت من الكربوهيدرات:

  • التوت الأسود: 5 غ كربوهيدرات صافية، (10غ كربوهيدرات كلية).
  • التوت الأزرق: 12 غ كربوهيدرات صافية، (14 غ كربوهيدرات كلية).
  • الفريز (الفراولة): 6 غ كربوهيدرات صافية، (8غ كربوهيدرات كلية).
  • توت العليق: 6 غ كربوهيدرات صافية، (12 غ كربوهيدرات كلية).

 

“أنواع التوت المختلفة غنية بالعناصر الغذائية التي قد تقلل من خطر الإصابة بالأمراض. حيث يوفر التوت على اختلاف أنواعه من 5 إلى 12 غ من الكربوهيدرات الصافية في كل 100غ”

 

12. الزبدة و القشطة

القشطة

تعد الزبدة والقشطة من الأطعمة المفيد تضمينها في نظام الكيتو دايت الغذائي. يحتوي كل منها على أثر متناهي الصغر من الكربوهيدرات في الحصة الواحدة.

وانطلاقاً من أنها تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، فقد غَلَب الظن بأن الزبدة والقشطة أطعمة يمكن أن تسبب، أو تساهم في حدوث أمراض القلب. على العكس من ذلك، بينت عدة دراسات موسعة أنه بالنسبة لمعظم الناس فإن الدهون المشبعة لا ترتبط بالإصابة بهذه الأمراض.

في الحقيقة، لقد بينت بعض الدراسات أن تناول كميات معتدلة من منتجات الحليب عالية الدهون يمكنها التخفيف من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن القشطة والزبدة، مثل باقي منتجات الحليب مرتفعة الدسم، تحتويان على قدر غني من حمض اللينوليك المقترن، هذا الحمض الدهني الذي يساعد على التخلص من دهون الجسم.

 

“الزبدة والقشطة خاليتان تقريباً من الكربوهيدرات. ويظهر أن لهما دور حيادي، ويمكن أن يكون مخففاً لأمراض القلب في حال تم تناولهما باعتدال”

 

13. نودلز الشيراتاكي

الشيراتاكي-نودلز

هذا النوع من المعكرونة الآسيوية هو إضافة ممتازة لنمط غذاء كيتوني. ذلك لأن الجزء الأكبر من هذه النودلز يتألف من الماء، فإن حصة واحدة منها تحتوي على أقل من 1غ من الكربوهيدرات، وعلى 5غ من السعرات الحرارية.

تصنّع هذه النودلز من نوع من الألياف اللزجة يسمى الجلوكومانان (glucomannan)، والذي يمكنه امتصاص 50 ضعفاً من وزنه من الماء.

تشكل الألياف اللزجة نوعاً من الجيل الذي يبطئ حركة الطعام في سبيلك الهضمي. ويمكن لذلك أن يساعدك على التخفيف من الجوع ومن ارتفاعات نسبة سكر الدم لديك، مما يجعلها مناسبة لإنقاص الوزن والتحكم بتأثير داء السكري.

تتوفر نودلز الشيراتاكي بأشكال عديدة، منها ما هو مع الأرزّ أو مع الفيتوتشيني أو اللينغويني، ويمكن أن تستبدل بها النودلز التقليدية في جميع أنواع الوصفات.

 

“تحتوي حصة واحدة من نودلز الشيراتاكي على أقل من 1 غ من الكربوهيدرات. تساعدك الألياف اللزجة الموجودة فيها على إبطاء حركة الطعام في سبيلك الهضمي، مما يعطيك شعورا ممتداً بالشبع ويحسن مستوى السكر في دمك”

 

14. الزيتون

زيتون-أسود

يوفر الزيتون الفوائد الصحية نفسها التي يوفرها زيته، ولكن بصيغة صلبة. ويمكن لمضاد الأكسدة الرئيسي الموجود في الزيتون، والذي يسمى بالأولوروبين، أن يساعد على حماية الخلايا من التلف، وهو يمتلك خواصاً مضادة للالتهاب.كما اقترحت بعض الدراسات أنه يمكن للزيتون المساعدة في منع فقدان كثافة العظام والتقليل من ضغط الدم.

وفقاً لحجم حبة الزيتون يختلف محتواها من الكربوهيدرات. ومع ذلك، فإن نصف كمية الكربوهيدرات التي يحتوي عليها الزيتون تكون في صيغة ألياف، وبالتالي فإن محتوى الزيتون من الكربوهيدرات القابلة للهضم منخفض جداً.

تحتوي حصة واحدة من الزيتون بوزن 28غ على كمية كلية من الكربوهيدرات تبلغ 2غ، منها 1غ من الألياف. هذا يعطي أن 7 إلى 10 حبات من الزيتون تحتوي على 1غ من الكربوهيدرات الصافية، بحسب وزنها.

 

“يحتوي الزيتون على مضادات الأكسدة التي قد تحمي صحة القلب والعظام. وتحتوي 10 حبات منه على 1غ فقط من الكربوهيدرات الصافية”

 

15. الشاي والقهوة بدون سكر

هذان المشروبان صحيان إلى أبعد حد، و خاليان من الكربوهيدرات. يحتويان على الكافيين القادر على زيادة معدل الاستقلاب لديك، ويمكن لهما تنشيط أداءك البدني، وتركيزك، وتحسين مزاجك أيضاً.

ما هو أكثر من ذلك، فقد أظهر شاربوا القهوة والشاي أنهم أبعد بشكل ملاحظ عن خطر الإصابة بداء السكريفي الواقع، إن هؤلاء الذين يستهلكون القدر الأكبر من هذين المشروبين هم الأشخاص الذين يمتلكون الاحتمال الأقل لتطوير داء السكري.

من المثير للاهتمام، أن إضافة القشطة الدسمة إلى أحد هذين المشروبين لا بأس بها في حمية الكيتو، ولكن احذر تناول لاتيه القهوة “الخفيف” ولاتيه الشاي. هذه المشاريب معدّة مع حليب خال من الدسم، وبإضافة منكهات مرتفعة الكربوهيدرات.

 

“القهوة والشاي بدون سكر مشروبان خاليان من الكربوهيدرات ويمكن لهما تعزيز معدل الاستقلاب لديك. كما يمكنهما تعزيز نشاطك العقلي وأدائك البدني، ويستطيعان أيضاً التخفيف من خطر إصابتك بداء السكري”

 

16. الشوكولاتة الداكنة ومسحوق الكاكاو

شوكلاه-سوداء-الكيتو-دايت

الشوكولاتة الداكنة والكاكاو مصدران لمضادات الأكسدة ويمتلكان طعماً لذيذاً.

في الواقع، يُطلق على الكاكاو اسم “الفاكهة الفائقة” لأنه يوفر نشاطاً مضاداً للأكسدة مثل أي فاكهة أخرى على الأقل، بما في ذلك التوت الأزرق والتوت البري (acai berries).

أما الشوكولاتة الداكنة فتحتوي على مركبات الفلافانول، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم والحفاظ على صحة الشرايين.

ومن المدهش إلى حد ما، أن الشوكولاتة يمكنها أن تكون جزءاً من نظام غذائي كيتوني. ومع ذلك، لا زال من المهم اختيار شوكولا داكنة تحتوي على 70٪ كحد أدنى من مواد الكاكاو الصلبة، ويفضل أن تكون أكثر من ذلك، وتناولها باعتدال.

تحتوي 28 غ من الشوكولاتة غير المحلاة بنسبة 100٪ من الكاكاو على 3غ من الكربوهيدرات الصافية. أما نفس الكمية من الشوكولاتة الداكنة بنسبة 70-85 ٪ من الكاكاو فتحتوي على ما يصل إلى 10غ من الكربوهيدرات الصافية.

 

“تحتوي الشوكولاتة الداكنة على 3-10 غرامات من الكربوهيدرات الصافية لكل 28غ. كما أنها تحتوي على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، وقد تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب”

 

الخلاصة

يمكن اتباع نظام الكيتو دايت الغذائي لتخفيف الوزن، ومراقبة نسبة السكر في الدم، وغيرها من الأهداف ذات الصلة بالصحة. ولحسن الحظ، يمكن أن يشتمل هذا النظام على مجموعة واسعة من الأطعمة المغذية واللذيذة والمتعددة المواهب، والتي تسمح لك بالبقاء ضمن إطار الكربوهيدرات المسموح لك بها يومياً.

للحصول على جميع الفوائد الصحية للنظام الغذائي الكيتوني أو الكيتو دايت، تناولوا الأطعمة الـ 16 المذكورة أعلاه بشكل منتظم.

مصدر PubMed Nutrition Data PMC
اترك تعليقا