لماذا يعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز أكثر الدهون صحية على وجه الأرض ؟

زيت الزيتون البكر الممتاز هو الزيت المُستخلص بطرق طبيعية دون إضافة أي مواد كيماوية

0

غالباً ما تكون الدهون الغذائية مادة دَسِمة للجدال ويدور النقاش حولها في معظم الجلسات التغذوية والصحية. ومع احتدام المنقاشات حول – أضرار أو فوائد – كل من: الدهون الحيوانية، الزُيوت المستخرجة من البذور، وزَيت جوز الهند. يبزغ نجم زيت الزيتون البكر الممتاز الذي يتفق معظم خبراء الصحة وأخصائيي التغذية على أنه غذاء صحي بشكل لا مجال للشك فيه.

كجزء من النظام الغذائي المتوسطي (حمية البحر الأبيض المتوسط)؛ كان هذا الزَّيْت التقليدي عنصراً غذائياً أساسياً لفئة من أكثر سكان العالم صحةً. كما تشير الدراسات إلى أن الأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة في زيت الزيتون يمكن أن توفر بعض الفوائد الصحية المذهلة. بما في ذلك انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.

يوضح هذا المقال لماذا يعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز من أبرز الدهون الصحية الموجودة على سطح الأرض.

ما هو زيت الزيتون وكيف يتم تصنيعه ؟

زيتون-

زيت الزيتون هو الزَّيْت الذي يتم استخراجه من ثمار شجرة الزَّيْتون (حبات الزَّيْتون). في الحقيقة، عملية الإنتاج يمكن أن تكون بسيطة جداً وغير معقدة. حيث يمكن الضغط أو الكبس على حبات الزَّيْتون لاستخراج الزَّيْت مباشرةً. ولكن الأساليب الحديثة المُستخدمة من قبل المعاصر الحديثة تتضمن تكسير وسحق ثمار الزَّيْتون، ثم فصل الزَّيْت عن اللب في جهاز يسمى جهاز الطرد المركزي.

بعد عملية الطرد المركزي، تبقى كميات صغيرة من الزَّيْت في الثفل (pomace)؛ ويمكن استخلاص هذه الكميات باستخدام المذيبات الكيميائية. يعرف هذا المنتج باسم زَيت ثفل الزَّيْتون (olive pomace oil). وهو عادةً ما يكون أرخص ثمناً من زَيت الزَّيْتون البِكر أو البِكر الممتاز، ولكن سمعته سيئة ولا ينصح بتناوله. 

في الواقع، إن شراء النوع الصحيح من زَيت الزَّيْتون أمر بالغ الأهمية. حيث توجد ثلاث تصنيفات رئيسية من هذا المُنتَج: المكرر، البِكر، والبِكر الممتاز. من بين هذه الأنواع، يتمايز البِكر الممتاز بأنه النوع الأكثر صحية والأقل معالجة وتكرير. ذلك لأن استخراجه يتم بطرق طبيعية (العَصر على البارد) دون إي إضافات كيميائية، وهو الأمر الذي يسمح بالحفاظ على خصائصه وفيتاميناته.

علاوة على ذلك، يتميز زيت الزيتون البكر الممتاز (Extra virgin olive oil) بطعمه المميز ورائحته الفاكهية. كما أنه غني بمضادات الأكسدة الفينولية، وهذا هو السبب الرئيسي وراء كونه مفيداً للغاية. وعلى الرغم من أن القانون في أغلب دول العالم يمنع أي شركة منتجة من تخفيف زيت الزَّيْتون بأنواع أخرى من الزُيوت. إلا أنه من الضروري فحص ملصق المكونات الخلفي بعناية والشراء من البائع ذو السمعة الطيبة أو من العلامة التجارية الموثوقة.

“يعتبر زَيت الزّيتون البكر الممتاز من الدُهون الطبيعية بنسبة 100%. إلى جانب كونه غني بمضادات الأكسدة. يتم استخراجه وفقاً للطرق الحديثة من خلال سحق حبات الزّيْتون وفصل الزَّيْت عن اللُّب في جهاز الطرد المركزي”

ماهي العناصر الغذائية الموجودة في زيت الزيتون البكر الممتاز؟

في الحقيقة، يعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز مغذٍ إلى حد ما. إنه يحتوي على كميات متواضعة من الفيتامينات إي و كـ (E,K)، وعلى الكثير من الأحماض الدهنية المفيدة. ملعقة واحدة (13.5 جرام) من هذا الزَّيْت تحتوي على كل مما يلي:

  • الدهون المشبعة: 14 ٪
  • الدهون الأحادية غير المشبعة: 73٪ (معظمها حمض الأوليك)
  • فيتامين إي: 13٪ من الحاجة اليومية الموصى بها.
  • فيتامين كـ: 7٪ من الحاجة اليومية اليومية الموصى بها.

بالإضافة إلى ذلك، يتميز زَيت الزَّيْتون البِكر الممتاز بمحتواه الغني بمضادات الأكسدة. وبصفة عامة، المواد المضادة للأكسدة هي مواد نشطة بيولوجياً وبعضها يمكن أن يساعد في مكافحة الأمراض الخطيرة. تشتمل مضادات الأكسدة الرئيسية في زيت الزيتون على مادة أوليوكانثال (oleocanthal) المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى مادة أوليوروبين (oleuropein)، وهي مادة تحمي الكوليسترول الضار (LDL) من الأكسدة.

من ناحية أخرى، ينتقد بعض الناس هذا الزَّيْت بسبب ارتفاع نسبة أوميغا 6 إلى أوميغا 3 (أكثر من 10: 1). ورغم ذلك، فإن إجمالي كمية الدهون المتعددة غير المشبعة (polyunsaturated fats) لا يزال منخفض نسبياً، لذلك لا ينبغي أن يكون هذا الأمر مدعاة للقلق.

“زَيت الزّيْتون البكر الممتاز غني بالدهون الأحادية غير المشبعة كما أنه يحتوي على كمية متواضعة من الفيتامينات E و K. إلى جانب أنه غني بمضادات الأكسدة المفيدة للصحة بشكل لا يصدق”

يحتوي على مواد مضادة للالتهابات:

olive-oil-1

يعتقد الكثير من خبراء الصحة أن الالتهابات المزمنة هي واحدة من أهم العوامل الرئيسية التي تقف وراء العديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان ومتلازمة التمثيل الغذائي والسكري والتهاب المفاصل.

من جهة أخرى، يتكهن البعض بأن قدرة زَيت الزَّيْتون على مكافحة الالتهاب هي التي تقف وراء فوائده الصحية المتعددة. على وجه التحديد، وجدت الأبحاث أن حمض الأوليك، وهو أبرز الأحماض الدهنية الموجودة في هذا الزَّيْت، يحد من علامات الالتهاب مثل بروتين سي التفاعلي (C-reactive protein).

ومع ذلك، يبدو أن التأثيرات الرئيسية المضادة للالتهابات في زَيت الزَّيْتون ناتجة عن مضادات الأكسدة. ولا سيما أوليوكانثال (oleocanthal)، حيث ثبت أنه يعمل مثل الإيبوبروفين، وهو دواء مشهور مضاد للالتهابات ومسكن لـ الآلام. يقدر الباحثون أن كمية أوليوكانثال في 50 مل (حوالي 3.4 ملاعق كبيرة) من زَيت الزَّيْتون البِكر الممتاز تساوي تأثير 10٪ من جرعة الإيبوبروفين التي يتم وصفها لتخفيف الألم لدى البالغين.

وأيضاً، أظهرت إحدى الدراسات أن المواد الموجودة في زيت الزَّيْتون يمكن أن تقلل من التعبير الجيني (وهو العملية التي يتم من خلالها استخدام المعلومات الجينية لاصطناع منتجات جينية وظيفية) والبروتينات التي تُسبب الالتهاب.

ضع في اعتبارك أن الالتهاب المزمن ذو المستوى المنخفض عادةً ما يكون متدني الخطورة. ويستغرق الأمر سنوات أو عقود حتى يُلحق الضرر. وقد يساعد استهلاك زيت الزيتون البكر الممتاز على منع حدوث ذلك؛ مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض التهابية مختلفة، وخاصةً أمراض القلب.

“زَيت الزّيْتون يحتوي على حمض الأوليك والأوليكانثال، اثنين من العناصر الغذائية التي يمكن أن تكافح الالتهاب. وقد يكون هذا هو السبب الرئيسي في الفوائد الصحية التي يقدمها”

زيت الزيتون البكر الممتاز وأمراض القلب والأوعية الدموية:

زيت-الزيتون-البكر

تعد الأمراض القلبية الوعائية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية، من أكثر أسباب الوفاة شيوعاً في العالم. وتُظهر العديد من الدراسات القائمة على الملاحظة أن الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض منخفضة في مناطق معينة من العالم، وخاصة في البلدان المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط (منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط). وقد أثارت هذه الملاحظة منذ البداية الاهتمام بالنظام الغذائي المتوسطي. الذي من المفترض أن يحاكي الطريقة التي يأكل بها الناس في تلك البلدان.

في الواقع، أظهرت الدراسات التي أجريت على النظام الغذائي المتوسطي أنه يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض القلب. ففي دراسة رئيسية واحدة، قلل اتباع هذا النظام الغذائي، والذي يحتوي على زيت الزيتون، من النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة بنسبة 30٪.

تحديداً، يحمي زيت الزيتون البكر الممتاز من أمراض القلب عبر عدة آليات:

  • الحماية والحد من الالتهاب: يعتبر الالتهاب هو المحرك الرئيسي لأمراض القلب.
  • يقلل من أكسدة الكوليسترول الضار: يقوم بحماية جزيئات البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة أو “الكوليسترول الضار LDL” من خطر التأكسد. وهو عامل رئيسي في تطور أمراض القلب.
  • يحسن صحة الأوعية الدموية: حيث أنه يحسن من وظيفة البطانة (endothelium) وهي بطانة الأوعية الدموية.
  • يساعد على إدارة تخثر الدم: تشير بعض الدراسات إلى أن زَيت الزَّيْتون يمكن أن يساعد في منع تجلط الدم غير المرغوب فيه. وهو مُسبب رئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
  • يخفض ضغط الدم: وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أن تناول زَيت الزَّيْتون البِكر الممتاز بانتظام قلل من ضغط الدم بشكل كبير. كما خفض الحاجة إلى أدوية ضغط الدم بنسبة 48٪.

وبالنظر إلى التأثيرات البيولوجية لزيت الزَّيْتون؛ فليس من المستغرب أن يكون الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة منه أقل عُرضةً للوفاة بسبب الأزمات القلبية والسكتات الدماغية. حيث أظهرت العشرات – إن لم تكن المئات – من الدراسات الحيوانية والبشرية أن له فوائد كبيرة تنعكس على صحة القلب.

في الواقع، إن الأدلة قوية بما يكفي لتوصية الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو هم معرضون لخطر الإصابة بها، بأن يقوموا بإدراج الكثير من زيت الزيتون البكر الممتاز ضمن وجباتهم الغذائية.

“قد يكون زَيت الزّيْتون من أصح الأغذية التي يمكنك تناولها للحفاظ على صحة القلب. فهو يقلل من ضغط الدم والالتهابات، ويحمي الكوليسترول السيء من خطر التأكسد. كما قد يساعد في منع تجلط الدم غير المرغوب فيه”

الفوائد الصحية الأخرى:

على الرغم من أن أغلب الدراسات قد بحثت في فوائد زيت الزيتون وتأثيراته على صحة القلب. إلا أن استهلاكه ارتبط أيضاً بعدد من الفوائد الصحية الأخرى.

1- الوقاية من السرطان:

زيت-الزيتون-البكر-الاورغانك

السرطان هو سبب شائع للوفاة ويتميز بالنمو غير المنضبط للخلايا. حيث أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون في بلدان البحر الأبيض المتوسط لديهم خطر منخفض إلى حد ما للإصابة بالسرطان، ويتكهن البعض أن استهلاك زيت الزيتون المرتفع مرتبط بهذا.

بنظرة موضوعية، يعتبر الضرر التأكسدي الناجم عن الجزيئات الضارة التي تسمى الجذور الحرة واحداً من المساهمين المحتملين في الإصابة بالسرطان. في المقابل، إن زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقلل من نسبة التأكسد. هذا إلى جانب أن حمض الأوليك الموجود فيه يعتبر مقاوم شديد للأكسدة، وقد ثبت أن له آثاراً مفيدة على الجينات المرتبطة بالسرطان. نتيجة لذلك، فمن الطبيعي أن يقلل استهلاك زيت الزيتون من فرص الإصابة بالسرطان. حيث لاحظت العديد من الدراسات التي أجريت في أنابيب الاختبار (الدراسات المجهرية) أن المركبات الموجودة في هذا الزَّيت يمكن أن تساعد في مكافحة السرطان على المستوى الجزيئي. ومع ذلك، فإن التجارب على البشر لم تدرس بعد فيما إذا كان يساعد في الوقاية من السرطان بشكل قطعي وحاسم.

2- مرض الزهايمر:

مرض الزهايمر هو مرض التنكس العصبي الأكثر شيوعاً في العالم والسبب الرئيسي للإصابة بالخرف. ويعتبر تراكم لويحات بيتا أميلويد beta-amyloid (تكتلات مجهرية من البروتين) في بعض الخلايا العصبية في الدماغ من أهم السِمات التي تميز هذا المرض. على وجه الخصوص، لاحظت دراسة أجريت على الفئران أن مادة أوليوكانثال (Oleocanthal) في زيت الزيتون يمكن أن تساعد في إزالة هذه اللويحات. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة على البشر أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بزيت الزَّيْتون يحسن وظائف المخ ويقلل من خطر الضعف الإدراكي.

“تشير الدلائل الأولية إلى أن زيت الزيتون يمكن أن يساعد في مكافحة السرطان ومرض الزهايمر. على الرغم من أن الدراسات البشرية تحتاج إلى تأكيد ذلك”

هل يمكن استخدام زيت الزيتون في الطهي؟

الطهي-بزيت-الزيتون

أثناء الطهي، يمكن أن تتأكسد الأحماض الدهنية، وهذا يعني أنها تتفاعل مع الأكسجين وتصبح تالفة. وغالباً ما تكون الروابط المزدوجة في جزيئات الأحماض الدهنية هي المسؤولة عن هذا.

لهذا السبب، فإن الدهون المشبعة (saturated fats) التي ليس لها روابط مزدوجة، مقاومة للحرارة المرتفعة. وفي الوقت نفسه، الدهون المتعددة غير المشبعة (polyunsaturated fats) التي لديها العديد من الروابط المزدوجة، حساسة وتصبح معطوبة عند تعرضها للحرارة.

يحتوي زَيت الزَّيْتون من جهته في الغالب على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة (monounsaturated fatty acids)، وهي مقاومة بدرجة كبيرة للحرارة العالية. في إحدى الدراسات، قام الباحثون بتسخين زَيت الزَّيْتون البِكر الممتاز إلى 356 درجة فهرنهايت (180 درجة مئوية) لمدة 36 ساعة، و قد كان مقاوماً جداً للأضرار. بينما استخدمت دراسة أخرى زيت الزيتون لأغراض القلي العميق، واستغرق الأمر 24-27 ساعة حتى وصل إلى مستويات الضرر الخطيرة.

بشكل عام، يبدو أن الطبخ بزيت الزَّيْتون آمن جداً، حيث أثبت هذا الزيت موثوقيته حتى أثناء الطبخ على درجات حرارة مرتفعة نسبياً.

الأخطاء المرتكبة أثناء شراء وتخزين زَيت الزّيْتون البِكر

الفرق-بين-عبوات-بلاستيكية-وزجاجية

في الحقيقة، يرتكب العديد من الأشخاص – عن دون معرفة – أخطاء جسيمة لدى شراء أو تخزين زَيت الزَّيْتون، ومن هذه الأخطاء الشائعة نذكر:

  • شراء النوع المعبأ في عبوات بلاستيكية أو شفافة: في الواقع، الأكسجين وأشعة الشمس هما من أسوأ العوامل التي تضر بجودة زَيت الزَّيْتون البكر، فتعريضه للشمس والهواء يساعد على فساده سريعاً. وينصح دوماً بشراء هذا الزَّيت في عبوات زجاجية داكنة ومغلقة بإحكام.
  • التخزين بالقرب من مصدر للحرارة: من المهم جداً تخزين زَيت الزَّيْتون في مكان مظلم، جاف، وبارد. فتعريضه للحرارة سواء من خلال وضعه بجانب الموقد أو حتى من خلال ضوء الشمس أو بجانب المدفأة يساعد في تحلل مضادات الأكسدة كما يفقده نكهته المميزة.
  • اختيار زَيت الزَّيْتون بالاعتماد على لونه: يعتقد البعض أن لون الزَّيت هو الدليل على مدى جودته. ولكن الحقيقة هي أن اللون ما هو إلا مجرد مؤشر على تاريخ إنتاجه. فقد تختلف درجات اللون من الأخضر الزيتوني الغامق وحتى الأخضر الباهت المُصفر. كما يلاحظ في الآونة الأخير وجود أصناف جديدة في الأسواق تحت مسمى “الزَّيت الخفيف” (LIGHT OLIVE OIL). في الحقيقة، هذا النوع لا يجب أن يصنف على أنه بِكر ممتاز، فقد تم تعريضه لعمليات كيميائية بهدف تخفيف النكهة اللاذعة وتجريده من اللون الأخضر الغامق لإطالة عمره الافتراضي. ولا ينصح بشرائه.
  • التخزين لفترات طويلة: في بعض الأحيان يختار الناس شراء عبوات كبيرة بأحجام تصل لـ (16-18-20 لتر) ويحتفظون بها لفترات طويلة. إذا كنت منهم فلا تقوم بذلك مرة أخرى، لأن العمر الافتراضي لزَّيت الزيتون البكر هو 24 شهر (عامين) فقط.

فوائد زَيت الزَّيْتون للجنس !!

من الخرافات والأقاويل الشائعة بين عدد كبير من الأشخاص أن هناك إمكانية لتكبير حجم العضو الذكري من خلال التدليك بزيت الزَّيتون. والحقيقة هي أنه لا توجد أي أدلة أو إثباتات علمية موثقة عن إمكانية تكبير العضو الذكري بواسطة أي نبات أو عشبة أو حتى زيوت. ولكن الاستفادة من زَيت الزَّيْتون في هذا السياق تكمن بتعزيز الصحة العامة لكامل الجسم، وبالتالي تعزيز الصحة الجنسية.

الخلاصة:

زيت الزيتون البكر الممتاز صحي للغاية، ويعتبر من أكثر أنواع الدهون صحةً وإفادة. كما أنه غذاء رائع بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب أو المعرضين لخطر الإصابة بها.

في الحقيقة، إنه غذاء مدهش، ومما لا شك فيه أن فوائد هذا الزَّيْت الصحية الرائعة هي من بين الأشياء القليلة التي يتفق عليها معظم الخبراء في عالم التغذية.

مصدر Food Data Central sciencedirect Pub Med
اترك تعليقا