متلازمة مارفان

Marfan Syndrome

0

متلازمة مارفان (Marfan Syndrome) هي حالة وراثية تؤثر على النسيج الضَّام (connective tissue) في جسم الإنسان وبذلك تختل وظيفة النمو في أجزاء مختلفة من الجسم؛ بما في ذلك العظام والمفاصل، العينين، الجلد، الرئتين، والجهاز العصبي، إلى جانب القلب والأوعية الدموية. الأنسجة الضَّامة هي هياكل معقدة تعطي القوة والدعم والمرونة للأوتار والغضاريف وصمامات القلب والأوعية الدموية وأجزاء حيوية أخرى من الجسم. في الأشخاص الذين يعانون من متلازمة مارفان، يفتقر النسيج الضَّام إلى القوة والمرونة بسبب تركيبته الكيميائية غير العادية.

تتراوح تأثيرات متلازمة مارفان من خفيفة إلى مهددة للحياة. وتصيب هذه المتلازمة الناس من جميع الأعمار والأجناس، ويقدر بحسب مؤسسة مارفان أنّها تصيب شخصاً واحداً من بين كل 5000 شخص حول العالم. وعلى الرغم من عدم وجود علاج شافِ لهذه المتلازمة، إلا أن العلاج المقرر يمكن أن يساعد على التحكم في الأعراض والتخفيف من حدتها. كما أنه يُحسن من نوعية حياة المصاب بهذه المتلازمة ويمنع حدوث المضاعفات الخطيرة المحتملة. قد يعني العلاج في الوقت المناسب أن الشخص المصاب بمتلازمة مارفان لديه نفس متوسط العمر المتوقع للفرد الطبيعي الذي لا يعاني من هذه الحالة.

أعراض متلازمة مارفان

نظراً لأن متلازمة مارفان يمكن أن تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، فقد تختلف الأعراض بشكل كبير من شخص لآخر. وعادةً ما يتمتع الأشخاص المصابون بمتلازمة مارفان ببنية بدنية مميزة. قد تظهر الأعراض في الهيكل العظمي والعينين ونظام القلب والأوعية الدموية. وقد تبدأ أعراض هذا الاضطراب بالظهور في مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة، أو في وقت لاحق من الحياة. قد تكون هذه الأعراض خفيفة وتقتصر على أجزاء معينة من الجسم، أو شديدة وتؤثر على عدة أجزاء من الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن أعراض متلازمة مارفان تميل إلى التفاقم مع التقدم في العمر.

1- الأعراض المتعلقة بالعظام والمفاصل

اطراف-طويلة-نحيفة
اطراف-طويلة-نحيفة

تتضمن العلامات والأعراض التي قد تظهر في الهيكل العظمي ما يلي:

  • أطراف طويلة مع معصم رفيع وضعيف.
  • أكتاف منحنية.
  • أصابع اليد أو أصابع القدم أو كليهما، طويلة ونحيلة جداً.
  • بروز في عظم القص.
  • مفاصل مرنة للغاية.
  • وجه طويل وصغير.
  • صغر في حجم الفك السفلي، الأمر الذي قد يسبب اضطرابات الكلام.
  • أسنان مكتظة (ازدحام الأسنان).
  • جسم نحيف وأطول من متوسط الطول المتوقع.
  • أقدام مسطحة.
  • تقبب الحنك (حنك مرتفع ومتقوِّس) الذي قد يسبب اضطرابات الكلام.
  • علامات تمدد الجلد، غير ناجمة عن الحمل أو زيادة الوزن.
  • ألم في المفاصل والعظام والعضلات.

2- الأعراض العينينة لمتلازمة مارفان

تشمل المشاكل المتعلقة بالعيون كل مما يلي:

  • قصر النظر المفرط.
  • اللابؤرية (حرج البصر).
  • خلع العدسة.
  • انفصال الشبكية.

3- الاضطرابات القلبية

يمكن أن تؤدي شذوذات الشريان الأبهر في متلازمة مارفان إلى الأعراض التالية:

  • تعب.
  • ضيق في التنفس.
  • خفقان أو نفخة قلبية (heart murmur).
  • الذبحة الصدرية مع ألم في الصدر يمتد إلى الظهر أو الكتف أو الذراع.
  • تدلي أو انسدال في صمامات القلب بما في ذلك الصمام الأبهري.
  • توسع الشريان الأبهر.
  • أُمُّ الدَّمِ الأَبْهَرِيَّة (aortic aneurysm).

تجدر الإشارة إلى أنه وفي بعض الحالات، قد لا تظهر أعراض متلازمة مارفان إلا في وقت متأخر من الحياة.

ما هي أسباب متلازمة مارفان؟

جنين-في-بطن-أمه

تحدث متلازمة مارفان بسبب تغيير أو خلل (طفرة) في الجين الذي يسمى (FBN1)، وهو الجين الذي يُمكّن جسمك من إنتاج بروتين الفيبريلين (fibrillin-1)، وهو أحد البروتينات الرئيسية التي تساعد على جعل النسيج الضَّام مرناً وقوياً. ما هو أكثر من ذلك، ينتج عن هذا الخلل الجيني ارتفاع في مستويات بروتين يسمى السيتوكين (cytokine)، وهو ما قد يؤدي بعد ذلك إلى الالتهاب والتندب. كما يتسبب هذا الخلل أيضاً في فرط نمو العظام، الأمر الذي يؤدي إلى طول الأطراف وطول القامة (قامة شاهقة).

يعتقد الباحثون أن الفيبريلين-1 يلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على قوة النسيج الضَّام وسلامته الهيكلية، وذلك من خلال تشكيله أليافاً مرنة داخل هذا النسيج. بدون الفيبريلين-1، قد يكون النسيج الضَّام ضعيفاً. كما أن الأدلة العلمية الحديثة تشير إلى أن الفيبريلين-1 يؤثر أيضاً على نشاط الجزيئات التي ترشد الخلايا إلى كيفية التصرف (عوامل النمو وإصلاح الأنسجة)، بما في ذلك عامل نمو محدد يسمى عامل النمو المحول-بيتا β (TGF-β).

في معظم الحالات، تنتقل متلازمة مارفان بصفة وراثية سائدة، ويسمى النمط بـ “المهيمن الصبغي الجسدي” (autosomal dominant)، بمعنى أن نسخة واحدة من الجين المتغير في كل خلية تكفي لإحداث الاضطراب. تحدث الاضطرابات الوراثية السائدة عادةً عندما تكون نسخة واحدة فقط من “جين غير طبيعي” كافية للتسبب في مرض معين. في متلازمة مارفان، يمكن أن تتم وراثة الجين غير الطبيعي من أحد الوالدين فقط، أو يمكن أن يكون نتيجة طفرة جديدة (تغيير الجينات) لدى الفرد المصاب.

في الواقع، يرث معظم الأشخاص المصابين بهذه المتلازمة الجين – الغير طبيعي – من أحد الوالدين المصاب بهذه المتلازمة. تحديداً، عندما يكون أحد الوالدين مصاب بمتلازمة مارفان، هناك احتمال بنسبة 50% أن يكون طفلهما مصاب بها. حيث أن كل شخص يرث جينين من جينات (FBN1)، جين واحد من كل والد. الأطفال الذين يرثون جين “FBN1 مع طفرة” من أحد الوالدين سيصابون بمتلازمة مارفان حتى لو كان لديهم جين (FBN1) عادي وطبيعي من الوالد الآخر.

من ناحية أخرى، وفي حوالي 25% من حالات متلازمة مارفان، يحدث المرض – الذي يسبب تغيير الحمض النووي – نتيجة طفرة معيبة تحدث عشوائياً في الحيوانات المنوية أو البويضة، وهذا ما يُعرف بالطفرة التلقائية (spontaneous mutation). يمكن لهذه الطفرة أن تسبب ولادة طفل مصاب بالمتلازمة، بدون أن يكون لدى أي من الوالدين إصابة بهذا الاضطراب.

ما هي عوامل الخطر المسببة لهذا الاضطراب؟

بصفة عامة، تصيب متلازمة مارفان الناس من جميع الأجناس والأعراق، كما أنها تصيب الرجال والنساء بنسب متساوية. وكما أوضحنا سابقاً يكون خطر الإصابة بمتلازمة مارفان أعلى إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني من هذه الحالة.

التشخيص

في الواقع، قد يكون تشخيص متلازمة مارفان أمراً صعباً، وعادةً ما يقوم الطبيب بما يلي للوصول للتشخيص الدقيق:

  • السؤال عن التاريخ الطبي للمريض، والتاريخ العائلي الطبي.
  • الإصغاء لقلب المريض.
  • فحص الجلد بحثاً عن علامات التمدد.
  • النظر إلى طول وملامح ذراعي المريض ورجليه وأصابعه.

يجب استبعاد الحالات الأخرى ذات الأعراض المتداخلة، مثل متلازمة إهلرز دانلوس أو متلازمة بيلز. ولا ينبغي تشخيص أي طفل على أنّه مصاب بمرض مارفان حتى يصبح مراهقاً، حيث تصبح العلامات والأعراض أكثر وضوحاً. قد يستخدم الطبيب الاختبارات التالية لتأكيد التشخيص:

مخطط-القلب

  • مخطط صدى القلب: للتحقق من حالة القلب والصمامات والشريان الأبهري.
  • مخطط كهربائية القلب (ECG): للتحقق من معدل ضربات القلب والنظم.
  • فحص العين بالمصباح الشقي: للتحقق من خلع العدسة.
  • يمكن استخدام التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص أسفل الظهر بحثاً عن علامات توسع الجافية.
  • قد يُوصى أحياناً بإجراء الاختبارات الجينية.

ما هي مضاعفات متلازمة مارفان؟

كما ذكرنا سابقاً، تؤثر متلازمة مارفان على أجزاء كثيرة من الجسم ويمكن أن تسبب العديد من المضاعفات الخطيرة، مثل:

1- أُمُّ الدَّمِ الأَبْهَرِيَّة (تمدد الأوعية الدموية الأبهري/Aortic aneurysm):

يمكن أن تتسبب متلازمة مارفان في إضعاف الشريان الأبهر واتساعه. غالباً ما يحدث هذا في المكان الذي يتصل فيه الشريان الأبهر بالقلب. الأوعية الدموية الأبهرية المتمددة معرضة لخطر التَسَلُّخ؛ فعندما تتمزق الطبقة الداخلية لجدار الأبهر، يتسبب ذلك في تجمع الدم بين الطبقات الداخلية والوسطى لجدار هذا الشريان. قد يؤدي هذا الأمر إلى تمزق الشريان الأبهر أو عدم تدفق الدم الكافي إلى أعضائك. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن تمدد الأوعية الدموية قد يحدث في بعض الأحيان في الشريان الرئوي (pulmonary artery) بالإضافة إلى الأبهر أو بدلاً منه.

2- تلف الشريان الأبهر (الأورطي):

هذا هو أحد أكبر التهديدات التي تشكلها متلازمة مارفان. الشريان الأبهر  هو الشريان الذي ينقل الدم من قلبك إلى باقي أجزاء الجسم. يمكن أن تؤدي متلازمة مارفان إلى كسر الطبقات الداخلية للشريان الأبهر، مما يتسبب في حدوث تسلخ أو نزيف في جدار الوعاء الدموي. ضع في اعتبارك أن تسلخ الشريان الأبهر يمكن أن يكون مميتاً. وقد تحتاج إلى التدخل الجراحي لاستبدال الجزء المصاب من الشريان الأبهر.

3- أمراض الصمامات القلبية:

يمكن أن تسبب متلازمة مارفان مشاكل في كل من الصمام الأبهري (aortic valve) والصمام التاجي (mitral valve). قد تتسبب أُمُّ الدَّمِ الأَبْهَرِيَّة في توقف الصمام الأبهري عن العمل بشكل صحيح، بحيث يتدفق الدم إلى الخلف باتجاه القلب، وهو ما يسمى قَلَس الأبهر (aortic regurgitation). أيضاً، يمكن أن يصبح الصمام التاجي، الذي يفصل بين البطين الأيسر والأذين، “مرناً” وبالتالي يفقد قدرته على أن يشكل عازلاً محكماً. يمكن أن يتسبب هذا الأمر في تدفق الدم إلى الوراء نحو الأذين الأيسر، وهو ما يسمى قَلَسُ الصمام المِتْرالِيّ أو القصور التاجي (mitral regurgitation). ضع في اعتبارك أن مشاكل صمام القلب تتسبب في عمل قلبك بجهد أكبر، مما قد يؤدي إلى فشل القلب.

4- انسدال الصمام التاجي:

يعاني بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة مارفان من حالة تؤدي إلى انتفاخ صمام القلب، والذي قد يكون مرتبطاً بنبضات القلب غير المنتظمة أو السريعة وضيق التنفس. قد تحتاج إلى التدخل الجراحي أيضاً في هذه الحالة.

5- عدم انتظام ضربات القلب (اضطراب النظم/arrhythmia):

يمكن أن تؤدي أمراض الصمامات القلبية أو غيرها من مشاكل القلب التي تسببها متلازمة مارفان إلى عدم انتظام ضربات القلب.

6- مشاكل الهيكل العظمي:

من المرجح أن يكون لديك عمود فقري منحني، وأضلاع غير عادية، كما تشيع الإصابة بآلام شديدة في القدم، مترافقة مع آلام أسفل الظهر. وهناك خطر كبير للإصابة بالجنف (scoliosis)، أو انحناء العمود الفقري، وانزلاق الفقرات (الديسك)، وتوسع الجافية (توسع الجافية “dural ectasia” هو اتساع أو انتفاخ كيس الجافية الذي يحيط بالحبل الشوكي ويحميه).

قد تشمل المضاعفات الأخرى كل مما يلي:

خلع-العدسة-متلازمة-مارفان

  • انْتِباذُ (خلع) العَدَسة: العدسة في عينك، هي الجزء الذي يركز على رؤيتك. قد تتحرك خارج مكانها، وهي حالة تسمى انتباذ العدسة (ectopia lentis).
  • مشاكل شبكية العين: تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بتمزق أو انفصال الشبكية. وهو النسيج الحساس للضوء الذي يبطِّن الجدار الخلفي للعين.
  • الزَرَق (glaucoma) أو إعتام عدسة العين: تزيد متلازمة مارفان من فرص إصابتك بإعتام عدسة العين (الساد) أو الزَرَق (ارتفاع ضغط العين) في سن مبكرة.
  • مشاكل الأسنان: مثل مشاكل اللثة أو عظم الفك الذي قد ينفصل عن الجمجمة.
  • مضاعفات الحمل: أثناء الحمل، يضخ قلب المرأة المزيد من الدم بشكل أكثر من المعتاد، وهذا يمكن أن يضع ضغطاً إضافيّاً على الشريان الأبهر الذي أضعفته متلازمة مارفان، وبالتالي يكون هذا الشريان معرضاً بشكل كبير جداً لخطر التمزق أو التسلخ أثناء الحمل.
  • مشاكل الرئة: مثل استرواح الصدر (pneumothorax)، الذي يمكن أن يسبب انهيار الرئة. كما قد يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة مارفان أيضاً من مشاكل في التنفس إذا كان العمود الفقري المنحني أو الصدر الغائر يمنع الرئتين من التوسع بشكل كامل. في بعض الأحيان، يمكن أن تتطور حالات رئوية أخرى مثل توسع القصبات الهوائية أو مرض الرئة الخلالي.
  • توقف التنفس أثناء النوم: وذلك بسبب شكل الوجه أو التجويف الفموي أو الأسنان لدى بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة مارفان.

علاج متلازمة مارفان

تركز العلاجات عادةً على تقليل تأثير الأعراض المختلفة ومنع المضاعفات، تتضمن بعض جوانب العلاج:

  • الأعراض القلبية: إذا كانت هناك مشاكل في صمامات القلب، فقد تكون الأدوية مثل حاصرات بيتا (التي تقلل ضغط الدم ومعدل ضربات القلب) أو الجراحة ضرورية.
  • العظام والمفاصل: تساعد الفحوصات السنوية في اكتشاف التغييرات في العمود الفقري أو عظم الصدر، خاصةً خلال فترة المراهقة كونها مرحلة تسارع في النمو. وقد يتم وصف دعامة لتقويم العظام أو يوصى بإجراء عملية جراحية خاصةً إذا كان النمو السريع للهيكل العظمي يسبب مشاكل في القلب والرئة.
  • مشاكل الرؤية: تساعد فحوصات العين المنتظمة في اكتشاف مشاكل الرؤية وتصحيحها، وقد يوصي طبيب العيون بنظارات أو عدسات لاصقة أو جراحة بحسب الحالة.
  • الرئتين: يجب الاتصال بالطبيب على الفور عند وجود مشاكل في التنفس، أو ألم مفاجئ في الصدر، أو سعال جاف مستمر.
  • الجهاز العصبي المركزي (CNS): يمكن أن يؤثر توسع الجافية الذي يرافق متلازمة مارفان على الجهاز العصبي المركزي، وفي هذه الحالات قد يحتاج المريض إلى دواء لعلاج الألم المرافق.

التعايش مع متلازمة مارفان

نظراً للعديد من المضاعفات المحتملة والمختلفة المتعلقة بالقلب والعمود الفقري والرئتين، فقد يكون الأشخاص المصابون بمتلازمة مارفان أكثر عرضة لخطر الوفاة في سن مبكرة. ومع ذلك، فإن الزيارات المنتظمة للطبيب والعلاجات الفعالة يمكن أن تساعد على البقاء على قيد الحياة لسنين طويلة حتى سن السبعين وما بعدها.

النشاط البدني ومتلازمة مارفان

قد تزيد مشاكل الهيكل العظمي والرؤية والقلب من خطورة المشاركة في بعض الرياضات مثل كرة القدم وغيرها من الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي. كما يمكن أن يتسبب رفع الأشياء الثقيلة أيضاً في حدوث مشكلات ويجب تجنبها. لذلك يُنصح الأشخاص المصابون بمتلازمة مارفان بعدم المشاركة في الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الشديد؛ ويتم السماح لهم بممارسة الرياضات التي لا تتطلب اصطدامات جسدية أو مجهوداً شديداً مثل البولينغ أو الغولف أو ما شابه.

كيف تقلل من خطر إصابة طفلك الذي لم يولد بعد بمارفان؟

إذا كنت تعاني من متلازمة مارفان، يمكنك الخضوع للاستشارة الوراثية قبل الإنجاب. ومع ذلك، كما ذكرنا في فقرة سابقة فإن حوالي 25% من حالات متلازمة مارفان ناتجة عن عيوب جينية أو طفرات تلقائية، مما يجعل من المستحيل التنبؤ بالمرض والوقاية منه تماماً. وللوقاية من مضاعفات الحمل المحتملة الناتجة عن المرض، اطلبي العناية الطبية وقومي بإجراء فحوصات منتظمة.

الخلاصة

متلازمة مارفان هي مرض وراثي ينتقل بصفة جسدية سائدة، ويسبب اضطرابات في مختلف أعضاء الجسم. إذا لم يتم اكتشافه ومعالجته في وقت مبكر، فقد يسبب الوفاة في سن مبكرة. وعلى الرغم من ذلك، فإنه يمكن للأشخاص الذين يعانون من متلازمة مارفان أن يعيشوا حياة طبيعية، كلما تم تشخيص حالتهم في وقت مبكر من الحياة، وذلك بتلقي العلاج الطبي المناسب.

مصدر What you need to know about Marfan syndrome Marfan Syndrome MFS Marfan Syndrome
اترك تعليقا