هشاشة العظام

Osteoporosis

0

هشاشة العظام (Osteoporosis) هي حالة تؤثر على العظام، اسمها مشتق من اللغة اللاتينية “porous bones” وتعني “العظام المسامية”. تحدث عندما لا تواكب عملية تكوين العظام الجديدة فقدان القديمة منها؛ الأمر الذي يجعل العظام أقل كثافة وأكثر مسامية. هذه الهشاشة تُضعف العظام وتجعلها أكثر عُرضة للكسور. يمكن أن تصيب هشاشة العظام الأشخاص في أي عمر، ولكنها أكثر شيوعاً عند كبار السن.

يتعرض الأشخاص المصابون بهشاشة العظام لخطر الإصابة بكسور العظام المفاجئة أثناء القيام بأنشطة روتينية مثل الوقوف، المشي، رفع المكنسة الكهربائية، … إلَخ. العِظام الأكثر إصابةً هي الأضلاع والوركين (الحوض) والعِظام في الرسغين والعمود الفقري. يمكن أن تساعد الأدوية والنظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين الرياضية في منع فقدان العظام أو تقوية العظام الضعيفة بالفعل.

معلومات عامة حول بنية العظام

تتكون العظام من المعادن، خاصةً الكالسيوم والفوسفور، ترتبط ببعضها البعض بألياف الكولاجين القوية. عظامنا لها قشرة خارجية سميكة وصلبة (تسمى العظام القشرية أو المدمجة) والتي يمكن رؤيتها بسهولة باستخدام الأشعة السينية. بداخلها شبكة إسفنجية أكثر نعومة من العظام (عظم التربيق) والتي لها بنية تشبه قرص العسل. العظام نسيج حي ونشط يجدد نفسه باستمرار. يتم تكسير أنسجة العظام القديمة بواسطة خلايا تسمى ناقضات العظم ويتم استبدالها بمواد عظمية جديدة تنتجها خلايا تسمى بانيات العظم.

يتغير التوازن بين انهيار العظام القديمة وتكوين عظام جديدة في مراحل مختلفة من حياتنا. في مرحلة الطفولة والمراهقة، تتكون عظام جديدة بسرعة كبيرة. هذا يسمح لعظامنا أن تنمو بشكل أكبر وأقوى (أكثر كثافة). تصل كثافة العظام إلى ذروتها من منتصف إلى أواخر العشرينات. بعد ذلك، يتم إنتاج عظام جديدة بنفس معدل تكسير العظام القديمة. هذا يعني أن الهيكل العظمي البالغ يتم تجديده بالكامل على مدى 7-10 سنوات. في النهاية، بدءاً من سن الأربعين تقريباً، تبدأ العظام في التكسر بسرعة أكبر من استبدالها، لذلك تبدأ عظامنا في فقدان كثافتها بالتدريج.

ما هي أعراض هشاشة العظام ؟

هشاشة-العظام-توضيح

يعرف مرض هشاشة العظام أو تخلخل العظام على أنه المرض الصامت. في الواقع، لا يدرك الناس أنهم مصابون بهذا المرض حتى يتعرضوا لصدمة أو سقوط يؤدي إلى كسر العظام. لا تسبب المراحل المبكرة لهشاشة العظام أي أعراض أو علامات تحذيرية. إذا ظهرت الأعراض، فقد تشمل:

  • آلام الظهر الناتجة عن كسر أو انهيار الفقرات.
  • يمكن أن تؤدي كسور العمود الفقري إلى صعوبة التنفس لوجود مساحة أقل تحت الأضلاع.
  • إذا كنت تعاني من كسر في العمود الفقري، فستكون أيضاً أكثر عرضة لكسر الوركين أو الرسغين.
  • انحسار اللثة.
  • أظافر ضعيفة وهشة.
  • فقدان الطول بمرور الوقت.
  • الوضعية المنحنية.
  • عظم ينكسر بسهولة أكبر مما هو متوقع.

هشاشة العظام الشديدة

بدون العلاج المناسب، يمكن أن يتفاقم مرض هشاشة العظام. مع ترقق العظام وضعفها، يزداد خطر الإصابة بالكسور. يمكن أن تشمل أعراض هشاشة العظام الشديدة حدوث كسر سريع من أبسط الأمور أو الحركات مثل السقوط أو حتى من العطس الشديد أو السعال. ويمكن أن تشمل الأعراض أيضاً آلام الظهر أو الرقبة أو فقدان الطول.

ما هي أسباب الإصابة بهشاشة العظام وما هي عوامل الخطورة؟

كثافة-العظام

تشمل الأسباب والعوامل التي تزيد احتمال الإصابة بهشاشة العظام:

  • بعض الحالات الطبية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • استخدام بعض الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن طويلة الأمد مثل prednisone أو cortisone. يمكن أن تؤثر على تشكل العظام عن طريق تقليل كمية الكالسيوم الممتصة من الأمعاء وزيادة فقدان الكالسيوم من خلال الكلى. إذا كان من المحتمل أن تحتاج إلى الستيروئيدات، مثل prednisolone، لأكثر من 3 أشهر، فمن المحتمل أن يقترح طبيبك أقراص الكالسيوم وفيتامين د وأحياناً أدوية أخرى، للمساعدة في الوقاية من هشاشة العظام.
  •  العمر: كلما تقدمت في العمر، كلما كنت أكثر عرضة للخطر.
  • الجنس: النساء، وخاصة في سن اليأس، أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال، حيث يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين إلى ضعف العظام، ويحدث نقص هرمون الاستروجين في الجسم إذا كنت تعانين من انقطاع الطمث المبكر (قبل سن 45) أو استئصال الرحم حيث تتم إزالة أحد المبيضين أو كليهما.
  • الوراثة: هشاشة العظام يمكن أن تكون وراثية.
  • طبيعة الجسم: الأشخاص ذوو البنية الصغيرة النحيلة هم أكثر عرضة للإصابة به.
  • انخفاض مستويات فيتامين د والكالسيوم: يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة إلى فقدان العظام.
  • قلة النشاط أو الراحة في الفراش لفترة طويلة: كلا الحالتين يمكن أن تضعف العظام.
  • التدخين المفرط: يعتبر التبغ ساماً للعظام بشكل مباشر، عند النساء يقلل التدخين من مستوى هرمون الاستروجين وقد يسبب انقطاع الطمث المبكر. وعند الرجال، يخفض التدخين من نشاط هرمون التستوستيرون ويمكن أن يؤدي ذلك أيضاً إلى إضعاف العظام.
  • الإفراط في تناول الكحوليات: شرب الكثير من الكحول يقلل من قدرة الجسم على تكوين العظام. كما أنه يزيد من خطر كسر العظام نتيجة السقوط.

التشخيص عن طريق اختبار كثافة العظام

للتحقق من هشاشة العظام، سيقوم طبيبك بمراجعة تاريخك الطبي كما سيقوم بإجراء فحص بدني. بالإضافة إلى ذلك يمكنه إجراء اختبارات للدم والبول للتحقق من الحالات التي قد تسبب فقدان العظام. إذا كان طبيبك يعتقد أنك قد تكون مصاباً بمرض هشاشة العظام أو أنك معرض لخطر الإصابة به، فمن المرجح أن يقترح إجراء اختبار كثافة العظام.

ويُسمى هذا الاختبار “قياس كثافة العظام”، أو قياس الأشعة السينية ثنائي الطاقة (DEXA). حيث يتم استخدام الأشعة السينية لقياس كثافة العظام في المعصمين أو الوركين أو العمود الفقري. هذه هي المناطق الثلاثة الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام. يمكن أن يستغرق هذا الاختبار غير المؤلم من 10 إلى 30 دقيقة.

علاج هشاشة العظام

رجل-على-العكاز

إذا أظهر الاختبار أنك مصاب بهشاشة العظام، فسيعمل الطبيب بالتوافق معك على وضع خطة علاجية. من المحتمل أن يصف لك الأدوية بالإضافة إلى ضرورة إجراء تغييرات في نمط الحياة. ويمكن أن تشمل هذه التغييرات في نمط الحياة زيادة تناولك للكالسيوم وفيتامين د، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية المناسبة. لا يوجد علاج خاص لهشاشة العظام، ولكن العلاج المناسب أن يمكن أن يساعد في حماية وتقوية عظامك. يمكن أن تساعد العلاجات في إبطاء انهيار العظام في جسمك، كما يمكن أن تحفز بعض العلاجات الأخرى نمو عظام جديدة. وأهم خيارات العلاج المُتاحة:

  • الأدوية المستخدمة الأكثر شيوعاً لعلاج هشاشة العظام تسمى بيسفوسفونات (Bisphosphonates). تستخدم بيسفوسفونات عادةً لمنع فقدان كتلة العظام. ويمكن تناولها عن طريق الفم أو عن طريق الحقن، وتشمل: حمض الزوليدرونيك (zoledronic acid)، الريسيدرونات (risedronate)، أليندرونات (alendronate)، والإيباندرونات أو حمض الإيباندرونيك (Ibandronate).
  • يمكن استخدام أدوية أخرى لمنع فقدان العظام أو تحفيز نمو العظام مثل دواء التستوستيرون (Testosterone).
  • العلاج بالهرمونات: بالنسبة للنساء، يمكن أن يساعد الإستروجين المستخدم أثناء وبعد انقطاع الطمث في وقف فقدان كثافة العظام. لسوء الحظ، ارتبط العلاج بالإستروجين أيضاً بزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم وأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان.
ومن الأدوية المستخدمة أيضاً في العلاج:
  • رالوكسيفين (Raloxifene): يساعد هذا الدواء في توفير فوائد هرمون الاستروجين مع حد أدنى من المخاطر، على الرغم من أنه لا يزال هناك خطر متزايد من جلطات الدم.
  • دينوسوماب (Denosumab): يؤخذ هذا الدواء عن طريق الحقن وقد يكون واعداً أكثر من bisphosphonates في الحد من فقدان العظام.
  • تيريباراتيد (Teriparatide): يؤخذ هذا الدواء أيضاً عن طريق الحقن ويحفز نمو العظام.
  • كالسيتونين (Calcitonin salmon): يؤخذ هذا الدواء كرذاذ أنفي ويقلل من ارتشاف العظام.
  • روموسوزوماب (Romosozumab): لعلاج النساء اللاتي مررن بسن اليأس والمعرضات لخطر الإصابة بالكسور.

العلاجات الطبيعية لهشاشة العظام

مصادر-الكالسيوم

نظراً لأن أدوية هشاشة العظام يمكن أن يكون لها آثار جانبية، فقد تفضل تجربة علاجات أخرى بدلاً من الأدوية.

1- المكملات الغذائية: يمكن استخدام العديد من المكملات الغذائية، مثل البرسيم الأحمر وفول الصويا للمساعدة في تعزيز صحة العظام. ومع ذلك، قبل استخدام هذه المكملات، تأكد من التحدث مع طبيبك أو الصيدلي. هذا لسببين رئيسيين:

  •  هناك القليل من الدراسات، التي تدعم استخدام هذه المكملات في علاج هشاشة العظام.
  • يمكن أن تسبب هذه المكملات آثاراً جانبية، بالإضافة إلى تفاعلها مع الأدوية التي تتناولها. سترغب في التأكد من معرفة الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث، وما إذا كنت تتناول أي أدوية يمكن أن تتفاعل مع المكمل.

2- الحمية الغذائية: يمكن أن يساعد النظام الغذائي المناسب في تقوية عظامك. للحفاظ على صحة عظامك، تحتاج إلى تضمين بعض العناصر الغذائية في نظامك الغذائي اليومي، أهمها الكالسيوم وفيتامين د. يحتاج جسمك إلى الكالسيوم للحفاظ على عظام قوية، كما يحتاج إلى فيتامين د لامتصاص الكالسيوم. تشمل العناصر الغذائية الأخرى التي تعزز صحة العظام البروتين والمغنيسيوم وفيتامين K والزنك.

3- التمارين الرياضية: إن تناول الطعام بشكل صحيح ليس هو الشيء الوحيد الذي يمكنك القيام به لدعم صحة عظامك. التمرين أيضاً مهم جداً، وخاصةً تمارين التقوية، ولا سيما تلك التي تتم في الجزء العلوي من الظهر، إضافةً للأنشطة الهوائية لتحمل الوزن، وكل من تمارين المرونة وتمارين الثبات والتوازن.

يتم إجراء تمارين تحمل الوزن إما مع تثبيت قدميك أو ذراعيك على الأرض أو على سطح آخر. على سبيل المثال: صعود الدرج (السلالم)، تمرين القرفصاء، تمرين الضغط، المشي والرقص، وأجهزة التدريب البيضاوية. تساعد هذه التمارين في العلاج لأنها تجعل العضلات تدفع وتشد عظامك. يحرض هذا الإجراء جسمك على تكوين نسيج عظمي جديد، مما يقوي عظامك. ومع ذلك، فهذه ليست الفائدة الوحيدة من التمارين. بالإضافة إلى آثارها الإيجابية العديدة على الوزن وصحة القلب، يمكن للتمارين الرياضية أيضاً أن تحسن توازنك وتنسيقك، مما يساعدك على تجنب السقوط.

كيف تتم الوقاية من هشاشة العظام؟

تمارين-لعلاج-هشاشة-العظام

تتضمن بعض أفضل الطرق للوقاية من هشاشة العظام ما يلي:

  • الحصول على الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم وفيتامين د. (يجب أن يستهلك البالغون الذين تبلغ أعمارهم 19 عاماً فما فوق 1000 ملليغرام من الكالسيوم يومياً. كما يجب على النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 51 عاماً وجميع البالغين من 71 عاماً ومافوق تناول جرعة يومية مقدارها 1200 ملليغرام).
  • المواظبة على التمارين الرياضية مثل التمارين الهوائية (الأيروبيك) وتمارين تقوية العضلات (الأوزان).
  • التوقف عن التدخين، والحد من تناول الكحول.
  • عند النساء، تناول العلاج الهرموني بعد استشارة الطبيب للموازنة بين فوائده والمخاطر المحتملة.

الأسئلة الشائعة عن مرض هشاشة العظام

أدناه، إجابات لبعض أكثر الأسئلة شيوعاً حول مرض هشاشة أو تخلخل العظام.

س: هل يجب أن يقلق الرجال من مرض هشاشة العظام – وما هي أعراضه لدى الرجال؟

ج: على الرغم من الاعتقاد السائد بأن مرض هشاشة العظام يصيب النساء فقط. إلا أنه في الحقيقة، حوالي 20٪ من الحالات تصيب الرجال. بشكل عام، يكون التشخيص المرضي متأخراً لدى الرجال ويحظى باهتمام أقل من المرض لدى النساء. ونظراً لأن هشاشة العظام مرض صامت، فإن أول أعراضه غالباً ما يكون كسراً في العظام.

يجب أن يركز الرجال المعرضون لخطر الإصابة بهشاشة العظام على الوقاية. تشمل عوامل خطر الإصابة بهشاشة العظام عند الرجال تناول بعض الأدوية (مثل الستيرويدات ومضادات الاختلاج وبعض علاجات السرطان)، إلى جانب بعض الأمراض المُزمنة، والتدخين، وعدم ممارسة الرياضة، وانخفاض هرمون التستوستيرون، وتاريخ عائلي من ضعف العظام.

س: هل الحصول على الكالسيوم من منتجات الألبان أفضل من مصادره الأخرى؟

ج: تحتوي منتجات الألبان على مستويات عالية من الكالسيوم، ولهذا غالباً ما يوصى بها لصحة العظام. لكن الكالسيوم من مصادر أخرى – مثل السبانخ، والملفوف الصيني (bok choy)، والخردل الأخضر، والفاصوليا، وجبنة التوفو، واللوز، والأسماك، والعديد من أنواع الحبوب والعصائر – يمكن أن يكون مفيداً بنفس القدر. ومع ذلك، قد يكون من الصعب الحصول على الكالسيوم الكافي من الطعام إذا كنت لا تتناول منتجات الألبان. ويقول خبراء هشاشة العظام إن أفضل مصدر للكالسيوم هو الأطعمة وليس المكملات. حيث يحتوي الطعام على عناصر غذائية مهمة أخرى تساعد الجسم على استخدام الكالسيوم.

س: هل يؤثر مرض هشاشة العظام على الأطفال – وهل يجب أن أعطيهم مكملات الكالسيوم؟

ج: في الواقع، ترقق العظام عند الأطفال أمر نادر الحدوث. عادةً ما يكون نتيجة لحالة صحية مزمنة مثل الربو أو التليف الكيسي الذي يتم علاجه بالستيرويدات طويلة الأمد. الأدوية المضادة للاختلاج المستخدمة لإدارة الصرع، أو المُستخدمة لإدارة الهوس في الاضطراب ثنائي القطب، وحالات أخرى قد تتداخل أيضاً مع استقلاب الكالسيوم وفيتامين د، مما يؤدي إلى ضعف العظام. يعتمد العلاج عادة على السيطرة على المرض الأساسي أو تغيير الدواء. في بعض الأحيان، يصاب الأطفال بهشاشة العظام دون سبب واضح. يطلق عليه “هشاشة عظام الأحداث مجهول السبب”، ولكن الخبر السار هو أنه عادة ما يختفي من تلقاء نفسه في غضون عامين إلى أربعة أعوام.

بالطبع يعتبر كل من الكالسيوم وفيتامين د من أهم العناصر الغذائية لعظام قوية، بالإضافة إلى أهميتهما لجميع الأطفال سواء كانوا مصابين بهشاشة العظام أم لا. حتى لو كان الأطفال يتمتعون بصحة جيدة الآن، فإن المستويات المنخفضة من الكالسيوم وفيتامين د يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بهشاشة العظام في وقت لاحق من الحياة. لذا، تتبع كمية الكالسيوم التي يحصل عليها أطفالك من الطعام وتأكد من حصولهم على كميات كافية من فيتامين د. إذا كنت قلقاً من عدم حصولهم على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د، فتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم. لا تعطهم مكملات إلا إذا أوصى بها مقدم الرعاية الصحية لطفلك.

س: لماذا أعاني من انخفاض كثافة العظام إذا لم أعاني من انقطاع الطمث بعد؟

على الرغم من أن الانخفاض في مستويات هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث يمكن أن يؤدي إلى ترقق العظام بشكل كبير ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، إلا أنه ليس السبب الوحيد للمرض. العديد من العوامل الأخرى – مثل الجينات، بعض الأمراض والعلاجات، اضطرابات الأكل، التمارين المفرطة وفقدان الوزن، التدخين، الكحول الزائد، ونقص الكالسيوم وفيتامين د – يمكن أن تلعب دوراً مهماً. تذكري أن الرجال يمكن أن يصابوا بهشاشة العظام أيضاً، على الرغم من أنهم لا يمرون بسن اليأس.

الخلاصة

هشاشة العظام مرض يتميز بانخفاض كتلة العظام وتدهور أنسجة العظام، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالكسور. يمكن أن يحدث تدهور العظام، المعروف باسم “اللص الصامت”، على مدى عدد من السنوات دون أي أعراض. لسوء الحظ، بحلول الوقت الذي تنكسر فيه العظام المصابة، يكون المرض بالفعل متقدماً إلى حد ما وأقل قابلية للعلاج. يمكن أن يكون لهشاشة العظام تأثير كبير على نوعية حياتك. تتراوح الاضطرابات في نمط الحياة من الألم إلى الاكتئاب إلى الرعاية المنزلية طويلة الأمد. يجب أن يكون الأشخاص المصابون بهشاشة العظام أو الذين من المحتمل أن يصابوا به على دراية بالمضاعفات المحتملة للمرض والبحث عن حلول قبل ظهور المشكلات.

مصدر What Do You Want to Know About Osteoporosis? Osteoporosis Health Center Osteoporosis
اترك تعليقا