10 طرق تساعدكِ على تربية أطفال شديدي الذكاء وناجحين ، تقول الدراسات !

نصائح وطرق تساعدكم على تربية أطفالكم وجعلهم أكثر نجاحاً وذكاءً

0

إليكم بعض استراتيجيات التربية التي تدعمها الأبحاث والدراسات العلمية ، لتساعدكم على تربية أطفال أذكياء ، متفوقين وناجحين .

أي من الأهل لا يرغب بأن يتقدم أطفالهم في المدرسة، ويبتعدوا عن المشاكل، و يكبروا ليصبحوا أناسا متفوقي النجاح؟ 

ولكن ما تعلمناه عبر السنين من تربية الأبناء هو أن : “القول أسهل من الفعل” .

في الحقيقة، لا يوجد طريق معلوم يؤدي بكم إلى النجاح في التربية . 

صدقوني! فقد بحث الكثيرون قبلنا عن طريق ما لـ تربية أطفال بالعلامة التامة !! 

ما وجدناه ، هو عدد من الأبحاث المهمة التي تزودكم بقواعد قد تكون عظيمة الفائدة.

فيما يلي عشر نقاط يجب عليك اتباعها لتنشئة و تربية أطفال مصقولي الشخصية وأذكياء.

1. اعمل على تعليمهم مهارات اجتماعية

أثبتت دراسة عمرها 20 سنة أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا وديوك أن هناك علاقة سببية إيجابية بين المهارات الاجتماعية التي يتحلى بها الأطفال في سن الحضانة، ونجاحهم في مرحلة البلوغ الأولى.

 إن تعليم طفلك كيفية حل المشاكل مع الأصدقاء ومشاركة الأشياء معهم، وكيفية الاستماع دون مقاطعة، ومساعدة الآخرين في المنزل، هي خطوة رائعة في الاتجاه الصحيح.

2. لا تبالغ في حمايتهم

في عصر الآباء مفرطي الانتباه هذا، يشهد العديد من الأهل، وأنا من بينهم، صعوبة في ترك أطفالهم يحلون مشاكلهم بأنفسهم. 

بل يهرعون لتذليل الصعاب لهم.

عطفاً على دراسة قامت بها جامعة هارفارد، تقول “جولييت ليسكوت هايمز” إن السماح للأطفال بارتكاب الأخطاء، واكتساب المرونة وسعة الحيلة، هو أمر حاسم في عملية إعدادهم ليصبحوا ناجحين.

خبر عاجل: ليس سهلا فعل ذلك. 

إن علينا جميعاً المشي عبر شق ضيق تماما بين رغبتنا في حماية أطفالنا، وواجبنا في تركهم ليتصدوا للمشاكل حتى يتعلموا منها.

3. اعمل على تعليمهم معارف أكاديمية في عمر مبكر، وعد فشجعهم على الاستقلال وهم أكبر

أثبتت الأبحاث أن القراءة للأطفال في الصغر وتعليمهم الرياضيات في عمر مبكر سيؤثر عميقا في قدرتهم على الإنجاز مستقبلا. 

مع ذلك، فإنه من الأفضل البدء في “فطامهم” عن المساعدة في الواجبات المدرسية عند دخولهم المرحلة الابتدائية. 

لأن مساعدة الأطفال على أداء وظائفهم الدرسية يمكنها حقاً تعطيل تطورهم.

تعليم الرياضيات للأطفال باكراً

على الأهل دائما إظهار اهتمامهم بسير امور ابنائهم في المدرسة، ولكنّ عليهم أيضا تشجيعهم على التصدي لمهامهم مستقلين.

4. لا تتركهم مرتخين أمام الشاشات المختلفة

لوحظ أن المشاكل مثل السُّمنة عند الأطفال، وعادات النوم غير المنتظم، والاضطرابات السلوكيه قد ارتبطت بقضائهم لأوقات طويلة أمام شاشة ما

بالإضافة الى هذا، فقد كشفت دراسة قام بها “جريج ل. ويست” من جامعة مونتريال عام 2017، أن ألعاب فيديو إطلاق النار والأسلحة قادرة على الضرر بالدماغ والتسبب في فقدانه للخلايا.

إذن، ماذا سنفعل حيال المربية الرقمية الممتازة الخدمة تلك، والتي نعتمد عليها جميعا؟

وفقا للأكاديمية الأميركية لأطباء الأطفال، فإن قضاء وقت أمام شاشة ما للتسلية، يجب ان يُحصر في ساعتين يوميا.

تربية أطفال لا تتركو أطفالكم أمام الشاشات المختلفة

فكرة مفيدة أخرى: 

شجع أطفالك على أن يكونوا خلّاقين بدلا من أن يكونوا مستهلكين سلبيين. 

شجعهم على أن يتعلموا برمجيات الكمبيوتر، التصميم ثلاثي الابعاد، او انتاج الموسيقى الرقمية. 

واصنع من الوقت الذي يقضونه أمام الشاشة تجربة مثمرة. 

5. استمروا في ترقّب الأفضل

عن طريق حصاد البيانات بواسطة استبيان عام، اكتشف فريق من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجيليس ان طموح الاهل وتوقعاتهم حول مستقبل اطفالهم كان لها أبلغ الأثر على انجازاتهم.

 بينت الدراسة أن كافة طلاب المجموعة الدراسية الأفضل أداء، تقريبا، طمح أهلهم بأن يحصلوا على درجات جامعية منذ أن كانوا في الرابعة.

6. لا تمتدحِ كثيراً ملكات طفلك الفطرية كالذكاء او المظهر

“ياه! حصلت على اعلى درجه بدون ان تدرس حتى؟ أنت ذكي حقا.”

أظهرت دراسة لجامعة ستانفورد أن إطراء الأطفال باستخدام عبارات كالتي سبقت، والتركيز على ذكائهم قد يقود في الواقع إلى انخفاض في الإنجاز.

كاستراتيجية تربوية بديلة، يُنصح الأهل بالتركيز على إطراء جهود أطفالهم التي بذلوها للتغلب على مشاكلهم وتحدياتهم بتحليهم بالمثابرة، والإصرار، والتصميم.

7. افرضي عليهم أداء أعمال منزلية

هنالك كم كبير من البراهين التي تثبت ان أداء الأعمال المنزلية مفيد لتطور الشخصية في الطفولة. 

ومع ذلك، ومن خلال استطلاع قامت به مؤسسة براون البحثية تبين أن 28% فقط من الأهل قالوا إنهم يلزمون أطفالهم بمهام منزلية دورية.

تربية أطفال طفل يغسل الصحون

أظهر تحليل للبيانات قامت به جامعة منيسوتا الأمريكية أن المؤشر الأمثل على النجاح في مرحلة البلوغ الاولى هو حقيقة ما إذا كان الشخص قد أدى فروضا منزلية أم لا ابتداء من عمر الثالثه او الرابعه.

8. ركزي اهتمامكِ جيداً

بناء على استبيان أجرته مؤسسه “كومون سينس للإعلام” ، فإن 28 % من المراهقين قالوا إن أهلهم كانوا من المدمنين على الأجهزة المحمولة. 

وكذلك فإن دراسه حديثة لـ AVG اظهرت ان 32 %  من الأطفال موضوع الدراسة طوروا شعورا بقلة الاهتمام بسبب أهلهم المنشغلين عنهم بالهواتف النقالة.

أم تلهو بالموبايل

بكوننا الجيل الأول من الأهل الذي يتاح له الاتصال بالإنترنت على مدار الساعة، فإنه من المهم لنا أن نعرف الوقت الذي ينبغي فيه قطع اتصالنا بالانترنت والتركيز على العائلة.

9. اعملوا على خلق منزل مسالم ومحب

وفقا لدراسة أعدتها جامعة الينوي ، فإن الأطفال الذين تربوا في عائلات تسودها النزاعات الشديدة. 

أظهروا قدرة أقل على إحراز النجاح من الأطفال الذين نشأوا في عائلات يسودها الوئام. 

إن البيئة المُحبة والمُساندة أساس من أساسات تربية أطفال منتجين وأصحاء من كافة النواحي الحياتية . 

وإذا كان بينكِ وبين زوجكِ خلاف ما، فإنه يُنصح باعتماد أسلوب القتال العادل، وتحديد الخطوط الحمراء، والتركيز على المصالحة والحل.

10. لا تقسو كثيرا، ولا تبدي كثيرا من اللين كذلك !

في دراستها الرائدة لعام 1966 فرّقت “ديانا بومريند” بين ثلاثة من أنواع الأهل: 

المستبدون (شديدو الصرامة)، والمتسامحون (مفرطو اللين)، والحازمون (متوازنو القسوة واللين).

باختصار، فإن الأهل المتسلطين زائدو القسوة، و المتسامحون زائدو اللين ، اما النوع الثالث فهم الصواب.

عندما يتمثل الطفل تصرفات أهله الحازمين فإنه يتعلم مهارات ضبط المشاعر ويكتسب الفهم الاجتماعي، الأمران الحاسمان للوصول إلى النجاح.

اترك تعليقا