6 نصائح لـ مكافحة شيخوخة البشرة سوف تغير من روتين عنايتك بـ جمالك
مع التقدم في العمر تحدث الكثير من التغيرات للبشرة، إليكم أهم النصائح لمواجهة شيخوخة البشرة والوقاية منها
تلجأ الكثير من النساء عند التقدم في العمر إلى مستحضرات التجميل لمنع ظهور التجاعيد و مكافحة شيخوخة البشرة التي تحدث طبيعياً بسبب هذا التقدم في العمر،
ولكن الخبراء يقولون أنه يمكن للإنسان المحافظة على الشباب إذا اتبع روتين عناية منضبط في حياته.
هل تريدين ان تبقي شابة إلى الأبد؟
نحن لا نعرف كيف نوقف الزمن، ولكن يمكننا مساعدتك في خداع الكاميرات والمرايا لتظن أنك أصغر من الواقع.
إليك بعض النصائح الأساسية للحصول على روتين التجميل الذي تحتاجينه والذي يضمن مكافحة شيخوخة البشرة.
استخدمي غسولا لطيفا
الغسول مهم لإزالة أي منتج أو مستحضر للعناية بالبشرة أو مكياج كنت قد قمت بتطبيقه على بشرتك خلال النهار، ولإزالة زيوت الجلد الطبيعية و الملوثات والبكتيريا المتراكمة كذلك.
هذا يعني أيضًا أنه مهم من حيث أن منتجات العناية بالبشرة الخاصة بك ستكون قادرة على اختراقها والعمل بشكل أكثر فعالية داخلها!
ستحتاجين إلى استخدام غسول لطيف للحفاظ على حاجز البشرة مقاومًا للجفاف و الضرر.
الغسولات التي تحتوي على درجة حموضة (pH) عالية – كـالصابون الطبيعي – قاسية جدًا ويمكن أن تجعل بشرتكِ عرضة للتهيج والعدوى،
وعلى العكس فإن الغسولات ذات درجة الحموضة المنخفضة تعمل على الحفاظ على التوازن المثالي للبشرة.
عنصر آخر يجب تجنبه هو كبريتات لوريل الصوديوم، لأنها قاسية جدًا.
علينا هنا أن نذكر أنكِ لن تحتاجي إلى شراء منظفات أو غسولات مصنعة بمكونات نشطة وفخمة،
فالغسول لن يبقى على بشرتك لفترة طويلة جدا.
هذه المكونات النشطة هي أكثر فائدة بكثير في الخطوات اللاحقة، مثل عند تطبيق السيروم أو المصل.
هل تحتاجين إلى التونر؟
تم تطوير التونر في الماضي للمساعدة على إعادة خفض نسبة pH للجلد بعد استخدام غسول عالي الـ pH.
إذا كنت تستخدمين غسولا بدرجة pH منخفضة، فلا داعي لاستخدام التونر.
الأفضل بكثير تجنب الضرر في المقام الأول، بدلا من محاولة إصلاحه لاحقًا!
استخدمي مقشرًا فيزيائيًا أو كيميائيًا
مع تقدمك في العمر، تتباطأ بشرتك في تجديد نفسها.
فلا يتم استبدال خلايا الجلد الميتة بخلايا جديدة بالسرعة نفسها لدى التقدم في السن، مما يعني أن بشرتك ستبدأ تبدو باهتة وغير مستوية، وقد تتشقق.
تعتبر المقشرات طريقة رائعة للمساعدة في إزالة الخلايا الميتة من بشرتك.
هناك فئتان رئيسيتان من المقشرات: الفيزيائية والكيميائية.
من الأفضل تجنب المقشرات الفيزيائية القاسية، مثل أنواع سكراب السكر المختلفة والغسولات المزودة بالحبيبات، لأنها تجعل بشرتك أكثر عرضة للترهل.
بدلاً من ذلك،
اختاري منشفة أو إسفنجة ناعمة، من تلك التي تحتوي على الفحم الفعال – ربما – والتي يمكنها التعامل مع احتياجات بشرتك الخاصة.
تقوم المقشرات الكيميائية بإذابة الروابط بين خلايا الجلد تدريجيًا والسماح لها بالانفصال.
كما أنها مناسبة للبشرة في أي عمر كان!
أفضل المقشرات الكيميائية للبشرة هي أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) مثل حمض الغليكوليك وحمض اللبن.
يمكنك أيضًا العثور على هذه الأحماض في أنواع التونر والسيرومات المختلفة وفي المقشرات المنزلية.
نصيحة إضافية :
أحماض ألفا هيدروكسي رائعة أيضًا لإزالة التصبغ غير المتساوي، وستساعد على ترطيب بشرتك أيضًا!
امسحي، ولا تفركي باستخدام السيرومات المضادة للشيخوخة
بشكل عام، تحتوي السيرومات على تركيز أعلى من المكونات النشطة من مرطبات البشرة.
أفضل المكونات المضادة للشيخوخة التي يجب البحث عنها في السيرومات هي مشتقات فيتامين A المعروفة باسم الريتينويدات (الريتينول و التريتينوين والتازاروتين) ومشتقات فيتامين C (حمض الأسكوربيك-L وفوسفات اسكوربيل المغنيزيوم).
بالإضافة إلى أن هذه تزيد الكولاجين في بشرتك، فإنها تعمل أيضًا كمضادات للأكسدة لإزالة الإجهاد التأكسدي البيولوجي والبيئي الذي يتراكم ليسبب الشيخوخة.
لـ مكافحة شيخوخة البشرة ننصحك بالترطيب، و الترطيب، ثم الترطيب
مع التقدم في العمر، يفرز الجلد نسبة أقل من الدهون.
وفي حين أن هذا يعني احتمالا أقل من الإصابة بحب الشباب، إلا أنه يعني أيضًا أن بشرتك ستجف بسهولة أكبر.
أحد الأسباب الكبيرة للتجاعيد الدقيقة هو عدم ترطيب البشرة كفاية، ولكن لحسن الحظ من السهل إصلاح هذا باستخدام مرطب جيد!
ابحثي عن مرطب يحتوي على مواد ترطيب ترتبط مع الماء، مثل الغليسيرين وحمض الهيالورونيك.
إن استخدام عامل انسداد كـ هلام البترولاتوم (المعروف تجاريًا باسم الفازلين، مع أن Aquaphor يعمل أيضًا) والزيوت المعدنية في الليل يمكن أن يمنع تبخر الماء من بشرتك.
ولكن تأكدي من نظافة البشرة أولا لتجنب حبس البكتيريا في الجلد أيضا!
لـ مكافحة شيخوخة البشرة دائمًا ضعي واقيا للشمس
الحماية من الشمس هي إحدى الطرق المضمونة للحفاظ على شباب بشرتك قدر الإمكان.
الشمس مسؤولة عن الكثير من علامات الشيخوخة التي قد تظهر واضحة على بشرتكِ، إلى درجة أن أضرار أشعة الشمس على الجلد تمتلك فئة خاصة بها في مجال الأمراض الجلدية: فئة الشيخوخة الضوئية photoaging.
يمكن أن تسبب أشعة الشمس فوق البنفسجية الشيخوخة من خلال:
- تفكيك الكولاجين والتسبب في حدوث شذوذ في الإيلاستين elastin، مما يؤدي إلى ترقق البشرة وإلى التجاعيد
- التسبب في ظهور بقع متصبغة غير متساوية الدرجة
لذا، فاستخدمي واقي الشمس، ليس فقط للشاطئ – بل استخدميه كل يوم.
يمكن أن يؤدي الاستخدام اليومي لواقي الشمس ذو عامل الحماية SPF 30 واسع الطيف إلى تلاشي البقع العمرية، وتحسين نسيج الجلد، وتسوية التجاعيد بنسبة 20 % في ثلاثة أشهر فقط، وفقًا لدراسة حديثة.
يقترح الباحثون أن سبب ذلك هو أن واقي الشمس يسمح للبشرة بأخذ إجازة من التعرض القاسي للأشعة فوق البنفسجية باستمرار، وبالتالي فإن قدرات التجدد القوية للجلد تصبح لديها فرصة للعمل.
يمكنك حماية بشرتك من الشمس بطرق أخرى أيضًا.
إن ارتداء ملابس واقية من الشمس، مثل الألبسة ذات الأكمام الطويلة والقبعات والنظارات الشمسية، وكذلك تجنب التعرض لأشعة الشمس في منتصف النهار، كلها ستقلل من تعرضك للأشعة فوق البنفسجية المسببة للشيخوخة والسرطان.
وغني عن القول إنه لا ينبغي أن تقصدي الاشتواء في الشمس، ولا تستخدمي بخاخا أو مستحضر دباغة مزيفا كذلك، في حال كنت تبحثين عن تألق صحي حقًا.
احمي بشرتك من الصدمات
أحد الأسباب الرئيسية وراء حدوث التجاعيد هو تلف الجلد، وبما أن الجلد الأكبر سنًا أكثر هشاشة، فقد يكون للصدمة آثار أكبر عليه.
على الرغم من عدم وجود أدلة كثيرة على تأثير كيفية تطبيقك لمنتجات العناية بالبشرة على صحة جلدك، إلا أن الدراسات وجدت أن مجرد ضغط وجهك على وسادة أثناء النوم يمكن أن يسبب “تجاعيد نوم” دائمة.
لذلك، فمن المنطقي أن تركزي على الحذر، وعلى تجنب حركات الحك والشد القوية أثناء غسلك لوجهك أو أثناء تطبيق منتجات العناية بالبشرة عليه.
اعتني ببقية جسمك أيضًا
بصرف النظر عن وجهك، فإن المناطق الرئيسية التي تكشف عن عمرك هي رقبتك وصدرك ويديك.
تأكدي من أنك لا تهملين هذه المناطق أيضا!
احتفظي بها مغطاة بواق من الشمس، ولن يعرف أحد عمرك الحقيقي.