8 أسئلة عن الولادة أجابت عنها الأمهات بدون إحراج أو خوف

اجابات عن الأسئلة المُحرجة، والتي تخاف أغلب النساء اللواتي لم يخضن تجربة الولادة بعد من طرحها

0

هل هناك أسئلة عن الولادة تدور في بالكن وأنتن غير قادرات على طرحها؟ خَجَلاً ربما؟ وربما خَوفاً!

بالنسبة للنساء اللواتي لم يختبرن الولادة أبداً، يعد المخاض (الطلق) أحد أسرار الحياة العظيمة. 

من ناحية، هناك حكايات عن سحر وفرحة النشوة التي تختبرها النساء أثناء الولادة، ومن ناحية أخرى هناك قصص مرعبة في اللحظات التي تكنّ فيها مرهقات وتختبرن أمور مؤلمة ومثيرة للاشمئزاز. 

لذا بعضكن يريد -من لم يمر بتجربة المخاض- أن يعرف كيف يبدو الأمر، لكن معظمكن يشعرن بخجل من سؤال الأمهات اللواتي مررن به. 

أنا سألت وحصلت لكم على معلومات جيدة وسيئة عن الولادة. 

أنتم على الرحب و السعة!

 

1. كم هو مؤلم حقاً؟

الام-الولادة

نعلم جميعاً أن المخاض مؤلم، لكن إلى أي حد؟ 

مؤلم مثل القرنية المخدوشة، أو مؤلم كرد فعل تحسسي جراء أدوية داء خميرة المبيضات؟

طلبت من أمهات اثنتين أن نصيغ الأمر بشكل يمكن أن نفهمه نحن المدنيين. 

قالت إحداهما، “إن المخاض يبدو وكأن أفعى شريرة وكبيرة للغاية ملفوفة حول بطنك، وتضغط عليه بوتيرة متزايدة ومكثفة.”

قالت أم أخرى (التي وعدت أنها لم تشعر بالإهانة من أية أسئلة أخرى) ببساطة يصنف هذا الألم في لائحة مفردة وأن مجرد محاولة مقارنته بأي ألم آخر، يعد إهانة. 

أجابت بكلماتها: “أخبرني عن ساقك المكسورة ودعني أضحك عليك لأن لا ألم يُقَارَن بألم المخاض”.

 

2. المخاض الذي يستغرق وقت طويل للغاية: أسطورة أم حقيقة مخيفة؟

الولاة-الطبيعية

سيعطيكِ البحث السريع على الإنترنت عن “متوسط وقت المخاض للطفل الأول” أرقامًا تتراوح بين 8 و 12 ساعة. 

لكن الأدلة القصصية (أعني بها شهادة أي أم بعد كأس من الشاردونيه) تحكي قصص مختلفة. 

كافحت امرأة قابلتها لمدة يومين قاسيين قبل أن يستسلم الأطباء ويقوموا بإحالتها إلى عملية قيصرية، وقضت امرأة أخرى 32 ساعة وعانت منهم 16 ساعة.

المخاض ليس العبء الوحيد الذي قد يطول، فقد أصيبت إحدى الأمهات بمرض خطير بعد أن تجاوز طفلها الثالث موعد الولادة بثلاثة أسابيع.

3. هل يتمزق المهبل حقاً أثناء المخاض؟

سأدعك تتعافين أولاً من الشعور برعب هذا السؤال قبل أن أنشر الأخبار السيئة. 

الجواب هو نعم. 

تقول الدراسات أن 53-79 بالمائة من جميع النساء يعانين من تلف في العجان أثناء الولادة (المنطقة الواقعة بين فتحة الشرج والمهبل). 

يحدث الضرر جراء التمزق أو قطع جراحي يسمى ب (شق العجان) الذي يقوم به الطبيب عند اللزوم. 

قد تتطلب الصدمة وقت طويل للتعافي ويمكن أن يختلف الإحساس بالجماع، كما تؤدي أحيانًا إلى سلس البول.

هذه الحقائق كافية لتجعلني أرغب في إبقاء ساقي متقاطعتين إلى الأبد، والأمهات اللواتي تحدثت معهن يؤيدن الفكرة. 

عانت إحدى الأمهات من التمزق أثناء ولادتها الأولى – والتي ألقت باللوم على نفسها لأنها قامت بالدفع حتى عندما لم  يُطلَب منها ذلك – لكنها تجنبت حدوث ذلك في ولاداتها اللاحقة عن طريق دهن المنطقة بـ زيت الزيتون.

أم أخرى تحدثت معها كانت تعاني من آثار شق العجان، لكنها عانت من تمزق من الدرجة الثالثة على أي حال. 

قالت: “كان قياس رأس طفلي أكثر من 13 بوصة، فكان لا بد له من أن يأخذ جزءاً من جلدي معه”.

لذا، نعم ابقي ساقيك متقاطعتين دوماً.

 

4. تخدير أو بدون تخدير؟

عن-الولادة-بالتخدير

إن مسألة قبول أو عدم قبول المُخدر عند الولادة هي واحدة من أكثر المواضيع الجدلية على مدونات الأمهات. 

إذ قالت إحداهن أنها حصلت على مخدر، لكنه لم يكن فعالاً للغاية، وبقت تشعر بكل غرزة عندما خيّطوا لها الجرح جراء عملية شق العجان، لكنها ما زالت تدافع عن القرار، مضيفةً “كنت أتناول أدوية إذا كسرت عظمة، فلمَ لا أوافق على التخدير عند الولادة؟”

سألت أماً أخرى، فقالت أنها ذهبت خالية من المسكنات لجميع عمليات الولادة الأربعة، قائلةً إن التجربة نفسها تجعلك تشعرين بالخدر بشكل طبيعي. 

في كلتا الحالتين، لا يبدو أن هناك إجابة “صحيحة” بقدر ما توجد “إجابة مناسبة لك”.

 

5. هل من المحتمل أن تتبرزي أمام الجميع؟

أنا أعرف فقط عن التغوط أثناء المخاض من مشاهدة الأفلام الكوميدية، وكنت أتمنى أن تكون أسطورة، لكنها للأسف ليست كذلك. 

أفاد المهنيون الطبيون أنه أمر شائع للغاية، وتوضح أم (صودف أنها طبيبة أيضاً)، “إذا كان هناك براز عالق في القولون السيني و/أو المستقيم، فسيتم ضغطه عندما ينزل رأس الطفل عبر تلك المساحة الضيقة”.

فمن الأفضل أن تحاولي إراحة نفسك مسبقاً وعليك التركيز فقط على أحد الأحاسيس المائة الأخرى التي تمرين بها. 

وتذكري أن الحياة ستستمر!

 

6. هل أدوات التنفس العميق فعالة؟

يبدو أن معظم الأمهات تتفقن على أن تقنيات التنفس ليست فعالة حقاً! 

لكن تقول بعض الأمهات أنها تعمل كمصدر إلهاء مفيد لبضع ساعات على الأقل.

 

7. هل الأمر يدفعك للصياح بالأطباء والممرضات، وهل ستشعرين بالسوء حيال ذلك؟

هذا موضوع آخر يأتي فيه فهمي في الغالب من الأفلام، لكن الولادة تبدو وكأنها واحدة من المرات القليلة في الحياة عندما يُعتبر من المقبول التنفيس عن غضبك على كل من حولك، لكن بالطبع لا تستغل كل أم الفرصة. 

قالت إحدى النساء أنها تريد أن تترك انطباعاً جيداً في المستشفى، لذلك حاولت أن تتصرف بأحسن شكل على الرغم من الألم. 

لكن امرأة أخرى حولت غرفة الولادة إلى جحيم، وكانت تصرخ باسم القابلة “بصوتٍ عالٍ جداً لدرجة أن النوافذ اهتزت”. 

وتقول أنها شعرت بالسوء حيال ذلك فقامت بتسمية ابنتها بنفس اسم القابلة.

8. هل سينظر شريكك إليك بنفس الطريقة مرة أخرى؟

بصراحة، هذا هو الجزء الذي أجده مقلقاً للغاية،

فبعد كل شيء، لقد أثبتنا أنك قد تصرخين وتتألمين وتتبرزين أثناء المخاض، وهي ليست الطريقة التي يريد معظمنا أن يتصورنا بها شركاؤنا. 

ولكن على الرغم من وجود أشخاص قد أصيبوا بالخوف للأبد بمجرد رؤيتهم امرأة تعاني في المخاض، لم تقل أي من الأمهات اللواتي تحدثت معهن أي شيء من هذا القبيل.

الخلاصة 

على الرغم من كل التفاصيل الغير جميلة، فإن معظم قصص المخاض، والقصص المحكية عن الولادة لها نهايات سعيدة للغاية مع العائلات التي أصبحت أقرب من أي وقت مضى. 

ففي النهاية، يعد المخاض والولادة من أكثر تجارب الطبيعة جمالاً وسحراً.

مصدر هيلث لاين
اترك تعليقا