آلام الظهر – ما الذي يسبب هذا الألم في ظهري ؟

إن ألم الظهر من الأسباب الأكثر شيوعًا لذهاب الأشخاص إلى الطبيب

آلام الظهر هي من الأسباب الرائجة للتغيب عن العمل والسعي للعلاج الطبي ؛ ويمكن أن تسبب الانزعاج والإنهاك .

يمكن لآلام الظهر أن تنتج من إصابة، أونشاط ما، أو نتيجة لبعض الحالات الطبية. 

تصيب هذه الآلام الناس على مختلف أعمارهم، ولأسباب مختلفة. 

يزيد احتمال الإصابة بآلام الظهر مع التقدم بالعمر، وذلك بسبب عوامل مثل مهنة سابقة ،أو داء القراص التنكسي (هو حالة يعاني فيها المصاب بها من الألم في أسفل العمود الفقري) .

ترتبط آلام أسفل الظهر بمناطق وأعضاء من الجسم مثل العمود الفقري، الفقرات القطنية، والأقراص بين الفقرات، والأربطة المحيطة بالعمود الفقري ، والنخاع الشوكي والأعصاب، وعضلات أسفل الظهر، والأجهزة الداخلية الحوضية والبطنية ، والجلد المحيط بالمنطقة القطنية من العمود الفقري.

قد تحدث آلام أعلى الظهر نتيجة الاضطرابات الأبهرية، أو الأورام في الصدر، أو التهاب العمود الفقري.

الأسباب :

قد تقود المشاكل في العمود الفقري، مثل هشاشة العظام لآلام الظهر.

يتألف ظهر الإنسان من بنية معقدة من العضلات، والأربطة، والأوتار، والأقراص، والعظام. 

كلها تقوم بوظائفها معاً في إسناد الجسد وتمكينه من الحركة.

تستند أقسام العمود الفقري إلى لوائح شبه غضروفية تدعى الأقراص . 

قد تؤدي المشاكل في أي من هذه المكونات إلى آلام الظهر؛ وأسباب بعض حالات آلام الظهر لا تزال غير معروفة. 

قد ينتج الضرر من الاجهاد، أو الحالات الطبية، أو الوضعيات السيئة.

  • الاجهاد :

تنتج آلام الظهر عادة من الاجهاد، والتوتر، أو الاصابات. بعض من الأسباب الرائجة لآلام الظهر هي:

  • عضلات أو أربطة مجهدة.
  • تشنج عضلي.
  • توتر عضلي.
  • أقراص تالفة.
  • الإصابات، والكسور، والسقطات.

تتضمن النشاطات التي يمكن أن تسبب الإجهاد والتشنجات :

  • حمل الأغراض بشكل خاطئ.
  • حمل شيء ما ثقيل للغاية.
  • القيام بحركات مفاجئة غير مدروسة.

  • المشاكل البنيوية :

قد تنتج آلام الظهر أيضا من بعض المشاكل البنيوية مثل :

  • فتق في أحد الأقراص: 

تستند كل فقرة في العمود الفقري على أقراص ، سيسبب فتق الأقراص ضغطا زائدا على العصب، مما يؤدي لآلام الظهر.

  • الأقراص البارزة: 

قد يسبب بروز الأقراص ضغطاً على العصب.

  • ألم العصب الوركي: 

وهو ألم حاد ينتقل عبر المؤخرة والجهة الخلفية للرجل، يسببه فتق أو بروز الأقراص.

  • التهاب المفاصل: 

يسبب الفصال العظمي مشاكل في المفاصل وفي الورك، وأسفل الظهر، وأماكن اخرى ، 

في بعض الحالات، تتضيّق المساحة حول النخاع الشوكي، وهذا يعرف بتضيق العمود الفقري.

  • انحناء غير طبيعي للعمود الفقري : 

إذا انحنى العمود الفقري بطريقة غير معتادة، فيمكن ذلك أن يسبب آلام الظهر. 

الجنف مثال على ذلك، حيث ينحني العمود الفقري بشكل جانبي.

  • هشاشة العظام: 

في هذه الحالة تصبح العظام (ومن ضمنها فقرات العمود الفقري) هشة ومسامية، مما يزيد احتمال التعرض للكسور الانضغاطية.

  • المشاكل الكلوية: 

تسبب الحصى الكلوية أو الأمراض المعدية آلام الظهر.

  • الحركة والوضعيات :

يمكن أن تنتج آلام الظهر أيضا من النشاطات اليومية أو الوضعيات السيئة .

تتضمن الأمثلة على ذلك:

  1. الجلسات الملتوية.
  2. السعال أو العطاس.
  3. توتر العضلات.
  4. الافراط في شد العضلات.
  5. الانحناء لفترات طويلة أو بطريقة خاطئة.
  6. الدفع، والسحب، وحمل الأوزان.
  7. الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
  8. حني الرقبة للأمام، عند القيادة أو استخدام الحاسوب.
  9. قيادة السيارة لفترة طويلة دون راحة.
  10. النوم على فرشة لا تسند الجسم بشكل صحيح ولا تحافظ على استقامة العمود الفقري.

  • أسباب أخرى ( تسبب بعض الحالات الطبية آلام الظهر ) :

قد تسبب بعض الحالات الطبية آلام الظهر كـ :

  • متلازمة ذنب الفرس: 

إن ذنب الفرس هي حزمة من جذور الأعصاب تنمو من أسفل النخاع الشوكي. 

تتضمن الأعراض ألما خفيفا في أسفل الظهر وأعلى المؤخرة، بالاضافة إلى خدر في المؤخرة والأعضاء التناسلية والأفخاذ. 

قد تسبب هذه المتلازمة أحيانا تعطيل وظائف الأمعاء والمثانة.

  • سرطان العمود الفقري: 

إن ورماً في العمود الفقري قد يضغط على العصب مما يسبب آلام الظهر.

  • مرض معد في العمود الفقري: 

قد يسبب التهابا في العمود الفقري الحمى، وحرارة خفيفة في منطقة من الظهر.

  • أمراض معدية أخرى: 

قد يقود التهاب الحوض، والأمراض المعدية التي تصيب المثانة أو الكليتين إلى آلام في الظهر.

  • اضطرابات النوم: 

الأشخاص الذي يعانون من اضطرابات في النوم هم عرضة أكثر للاصابة بآلام الظهر.

  • الحزام الناري: 

وهو مرض معد يؤثر على الأعصاب وقد يؤدي لآلام الظهر. يعتمد هذا على نوع العصب المتأذي.

عوامل الخطر :

ترتبط العوامل التالية باحتمال أكبر للاصابة بآلام أسفل الظهر:

  • المهن التي تتطلب جهدا بدنياً.
  • الحَمل.
  • نمط حياة خامل وخالي من النشاطات.
  • لياقة بدنية سيئة.
  • التقدم في العمر.
  • فرط السمنة و الوزن الزائد.
  • التدخين.
  • عمل أو نشاط جسدي شاق، بالتحديد عند القيام به بشكل خاطئ.
  • عوامل جينية.
  • حالات طبية، مثل التهاب المفاصل و السرطان.
  • آلام الظهر شائعة بين النساء أكثر، قد يكون سبب ذلك عوامل هرمونية. 
  • رُبطت اضطرابات اخرى أيضا بآلام الظهر، مثل التوتر، والقلق.

الأعراض

العرض الأساسي لآلام الظهر هو أي ألم في منطقة الظهر، يمكن أن يكون ممتدا إلى المؤخرة والأرجل.

بعض آلام الظهر قد تسبب آلاما في مناطق اخرى من الجسم، وذلك يعتمد على نوع الأعصاب المتأثرة بالألم.

يختفي الألم عادة دون علاج، ولكن إذا ترافق مع أي من الظواهر التالية، فيجب أن تستشير طبيبك:

  • فقدان الوزن.
  • الحمى.
  • التهاب أو تورّم في الظهر.
  • ألم مستمر في الظهر، حينما لا ينفع الاستلقاء أو الراحة.
  • ألم في الأرجل.
  • ألم يصل لأسفل الركب.
  • إصابة حديثة في الظهر.
  • سلس البول.
  • صعوبة في التبول.
  • سلس البراز، أو قدرة أقل على التحكم بحركة الأمعاء.
  • خدر حول الأعضاء التناسلية.
  • خدر حول فتحة الشرج.
  • خدر حول المؤخرة.

متى ينبغي عليك مقابلة الطبيب :

يجب عليك أن تسعى للعناية الطبية إذا كنت تعاني من أي خدر أو وخز، أو إذا كنت تعاني من آلام ظهرٍ:

لا تختفي بعد الراحة.

بدأت بعد إصابة أو سقطة.

مترافقة مع خدر في الأرجل.

مترافقة مع الوهن.

مترافقة مع حمى.

مترافقة مع فقدان وزن مجهول السبب. 

التشخيص :

يستطيع الطبيب عادة تشخيص آلام الظهر بعد طرح أسئلة حول الأعراض وإتمام بعض الاختبارات الجسدية.

قد تحتاج لصور شعاعية أو لاختبارات اخرى في حال:

كانت  آلام الظهر ناتجة عن إصابة.

وجود سبب سابق يحتاج العلاج.

استمرار الألم لمدة طويلة.

تقنيات التصوير بالأشعة السينية، والرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب يمكنها تقديم معلومات عن حالة الأنسجة اللينة في الظهر.

الأشعة السينية يمكنها إيضاح ارتصاف العظام وكشف آثار التهاب المفاصل، أو العظام المكسورة، ولكن لا يمكنها كشف الأضرار في العضلات، والنخاع الشوكي، والأعصاب، والأقراص.

صور الرنين المغناطيسي أو تقنية التصوير المقطعي المحوسب يمكنها كشف الأقراص المنفتقة أو كشف المشاكل في الأنسجة، والأوتار، والأعصاب، والأربطة، والأوعية الدموية، والعضلات، والعظام.

اختبار مسح العظام يمكن أن يكشف الأورام العظمية أو الكسور الانضغاطية التي نتجت عن هشاشة العظام.

تُحقن مادة مشعة في الوريد، وتتجمع في العظام، وتساعد الأطباء في كشف المشاكل العظمية باستخدام كاميرا خاصة.

تخطيط العضلات يقيس النبضات الكهربائية التي تنتجها الأعصاب، ويساعد في التحقق من الإصابة بانضغاط العصب، والذي قد يترافق مع انفتاق الاقراص أو تضيق العمود الفقري.

قد يطلب الطبيب تحليلا دمويا إذا شك بوجود مرض معد ما.

أنواع أخرى من التشخيص :

يمكن للمعالج الفيزيائي أن يشخص من خلال اللمس، أو الجس، ومن خلال اختبار بصري.

العلاج الفيزيائي معروف كمقاربة مباشرة يُركَّز فيها على تقويم مفاصل العمود الفقري. 

يمكن أن يطلب المعالج الفيزيائي رؤية الصور أو إنجاز أي نوع من الاختبارات الدموية أو البولية. 

يقوم خبير تقويم العظام أيضا بالتشخيص عن طريق التلمس والاختبارات البصرية.

 يتضمن العلاج شد العضلات ببطء، وتدعى هذه العملية باسم تقنية التحريك.

يركز المعالج الفيزيائي على تشخيص مشاكل المفاصل والأنسجة اللينة للجسم.

ألم مزمن أم وجيز؟

لآلام الظهر نوعان:

الألم الوجيز يبدأ فجأة ويستمر لحوالي 6 أسابيع.

الألم المزمن أو طويل الأمد يزداد تدريجيا خلال فترة أطول، ويستمر لأكثر من 3 أشهر، ويسبب مشاكل مستمرة.

إذا عانى الأشخاص من نوبات ألم حادة وآلام ظهر خفيفة مستمرة، فسيصعب على الطبيب تحديد نوع آلام الظهر (وجيزة أم مزمنة) 

العلاج :

يتم التخلص من ألم الظهر عادة بالراحة والحلول المنزلية، لكن العلاج الطبي يكون ضروريا أحيانا.

طرق العلاج المنزلية:

يمكن للأدوية التي تباع دون وصفة طبية، عادة مضادات الالتهابات الغير ستيروئيدية ، مثل الإيبوبروفين أن تزيل الانزعاج ،قد يخفف وضع كمادات ساخنة أو كيس ثلج من الآلام.

قد يساعدك أخذ قسط من الراحة بعد القيام بالنشاطات الشاقة بتخفيف الألم، لكن تحريك جسمك سيقلل التيبّس، ويخفف الألم، ويقوي العضلات.

العلاج الطبي:

إذا لم تنفع العلاجات المنزلية في تخفيف آلام الظهر، فقد يوصي الطبيب بالأدوية أو/و العلاجات الفيزيائية التالية:

الأدوية: 

يمكن وصف مضادات الالتهابات الغير ستيروئيدية للأشخاص الذي يعانون من آلام الظهر، والذين لم يستجيبوا للعلاج عن طريق مسكنات الآلام التي يمكن بيعها دون وصفة طبيب. “كودائين وهيدروكودون” هي أمثلة على هذه الأدوية، وهي أدوية مخدرة يوصفها الأطباء لتُستهلك من قبل المريض في فترات قصيرة. 

يتطلب تعاطي هذه الأدوية مراقبة دائمة من قبل الطبيب. 

في بعض الحالات، يمكنك استخدام المرخيات العضلية.

قد يوصف الطبيب الأدوية المضادة للاكتئاب، مثل أميتريبتيلين، ولكن لازالت الأبحاث حول مقدار فعاليتها جارية، والأدلة غير حاسمة.

العلاج الفيزيائي: 

استخدام الحرارة والثلج والموجات فوق الصوتية، والتنبيهات الكهربائية. 

وهي طرق قد تلطّف الألم.

بعد أن يخف الألم، قد يدرّبك المعالج الفيزيائي على القيام بتمرينات المرونة والتقوية لعضلات الظهر والعضلات البطنية. 

تقنيات تحسين الوضعيات قد تكون مفيدة أيضا.

سيُحَثّ المريض على ممارسة هذه التمارين بشكل منتظم، حتى بعد اختفاء الالم، وذلك للوقاية من عودة الألم مجددا.

حُقن الكورتيزون: 

في حال فشل الحلول الاخرى، فقد يفيد حقن الكورتيزون في الحيز فوق الجافية، وحول النخاع الشوكي. الكورتيزون هو دواء مضاد للالتهاب، يساعد في تخفيف الالتهاب حول جذور الأعصاب. 

يمكن حقن المناطق التي يُعتقد بأنها مواطن الألم لتخديرها.

البوتوكس: 

وفقا لدراسات حديثة، فيمكن للبوتوكس أن يخفف الآلام عن طريق تخدير العضلات الملتوية أثناء تشنج العضلات. يمتد أثر هذه الحقن لحد 3-4 أشهر.

الجر: 

تستخدم البكرات والأوزان لشد الظهر. هذا قد يسبب إرجاع قرص متفتق لموقعه الصحيح، وقد يفيد في تخفيف الألم، ولكن فقط عند تطبيق الجر. 

العلاج المعرفي السلوكي: 

يفيد العلاج المعرفي السلوكي بتخفيف آلام الظهر عن طريق حث طرق جديدة في التفكير. 

قد يتضمن هذا العلاج تقنيات استرخاء، وطرق الحفاظ على سلوك إيجابي. 

وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يخضعون للعلاج المعرفي السلوكي يميلون للنشاط وممارسة التمارين الرياضية، مما يجعلهم عرضة أقل لعودة لآلام الظهر.

العلاجات الُمكملة:

يمكن اتباع العلاجات المكملة إلى جانب العلاجات التقليدية، أو لوحدها.

العلاج الفيزيائي، وتقويم العظام، والشياتسو، والأبر الصينية والمساج قد تساعد في تخفيف الألم، بالاضافة إلى حث المريض على الاسترخاء.

  • يتخصص ” خبير تقويم العظام ”  في علاج الهيكل العظمي والعضلات.
  • ” المعالج الفيزيائي ” يعالج مشاكل المفاصل والعضلات والعظام، ويركز بشكل أساسي على العمود الفقري.
  • ” الشياتسو “، والمعروفة أيضا بعلاج ضغط الأصابع، هي نوع من التدليك الذي يُطبَّق فيه ضغط على طول خطوط الطاقة في الجسم ، يطبق معالج شياتسو الضغط عن طريق أصابعه، وابهاميه، وأكواعه.
  • نشأت ” الأُبر الصينية ” في الصين ،تتضمن عملية العلاج بها إدخال أُبر في نقاط محددة من الجسم. 

تساعد الأُبر الصينية الجسم على تحرير مسكنات الألم الخاصة به، وهي الإندورفينات، بالاضافة إلى أنها تحفّز الأعصاب وأنسجة العضلات.  

  • تتضمن ممارسة ” اليوغا ” وضعيات وحركات، وتقنيات تنفس خاصة ، قد يساعد بعضها في تقوية عضلات الظهر وتحسين الوضعية العامة للجسم. 

يجب الانتباه ألا تسبب هذه التمرينات المزيد من آلام الظهر.

أفضت الدراسات التي أُقيمت على العلاجات المكملة لنتائج غير حاسمة ، فقد أحس البعض بتحسن كبير بسبب هذه العلاجات، بينما لم يلحظ الآخرون أي فرق. 

من الضروري الاستعانة بمعالج مرخّص ومؤهل عند التفكير في اتباع علاج مكمل.

تحفيز العصب الكهربائي العابر للجلد TENS: 

هو علاج رائج لآلام الظهر المزمنة ،تطبّق الآلة الخاصة بعلاج TENS نبضات كهربائية منخفضة على الجسم عن طريق أقطاب موضوعة على الجلد.

يعتقد الخبراء أن علاج TENS يحث الجسم على فرز الإندورفينات، وقد يحجب عودة تنبيهات الألم إلى الدماغ. 

قدّمت الدراسات التي أقيمت على هذا العلاج نتائج غير حاسمة. 

بعض النتائج بيّنت أن العلاج غير نافع، ونتائج أخرى بيّنت أنه قد ينفع بعض الأشخاص.

يجب استخدام آلة TENS تحت اشراف طبيب او خبير ولا يجب أن تُستخدم لعلاج كل من :

  • النساء الحوامل.
  • الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الاصابة بالصرع.
  •  الأشخاص الذين يستخدمون جهاز تنظيم ضربات القلب.
  • الأشخاص الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب.

يعتبر علاج TENS علاج “آمن، وغير مؤذ،” ويبدو أنه يساعد في تخفيف الألم، ولكن نحن بحاجة للمزيد من الأدلة للتأكد من فاعليته في تحسين مستويات النشاط. 

الجراحة:

نادرا ما تُستخدم الجراحة لعلاج آلام الظهر. 

يمكن أن يكون العلاج الجراحي خيارا جيدا للأشخاص الذين يعانون من تفتّق الأقراص، بالأخص إذا كانت آلامهم مستمرة، أو إذا كانوا يعانون من انضغاط الأعصاب الذي قد يؤدي لضعف العضلات.

بعض الأمثلة على الإجراءات الجراحية تتضمن:

الدمج: 

تدمج فقرتين من العمود الفقري معا عن طريق طُعم عظمي يُزرع بين الفقرتين معا بوساطة صفائح معدنية، أو براغٍ.

 يصبح المريض الذي خضع لهذه العملية عرضة أكثر للاصابة بالتهاب المفاصل في الفقرات المدمجة.

الأقراص الاصطناعية: 

يُستبدل القرص التالف بقرص اصطناعي.

استئصال القرص: 

قد تُزال قطعة من القرص إذا كانت تسبب تهيّجا أو ضغطا على العصب.

إزالة أجزاء من الفقرات: 

قد يُزال جزء صغير من فقرة عظمية إذا كان تضغط على النخاع الشوكي أو الأعصاب.

حَقن خلايا لتجديد أقراص العمود الفقري: 

طوّر علماء من جامعة دووك، كارولاينا الشمالية مواد حيوية جديدة قادرة على إيصال دفعة كبيرة من الخلايا الاصلاحية (التعويضية) إلى النواة اللبيّة، موقفة بذلك الألم الناتج عن داء الأقراص التنكّسي.

الوقاية :

تتمثل خطوات الوقاية من آلام الظهر بشكل أساسي معالجة عوامل الخطر المسببة له.

التمارين الرياضية : 

تفيد التمارين الرياضية في بناء القوة وفي التحكم بوزن الجسم. 

يمكن أن تحسن الرياضات الخفيفة إن تمّت بشكل صحيح صحة القلب دون إجهاد الظهر. 

قبل البدء بأي برنامج تمارين رياضية، استشر طبيبك.

تابع التمرين التالي لشد عضلات الظهر والتخلص من آلام أسفل الظهر تدريجياً :

هناك نوعين من التمارين الرياضية التي يمكن أن يمارسها الأشخاص للوقاية من آلام الظهر:

  • تمارين التقوية الأساسية تتخصص بالعضلات البطنية وعضلات الظهر، وتقوي العضلات التي تحمي ظهرك.
  • تمارين المرونة تهدف إلى تحسين المرونة بشكل عام، ويتضمن ذلك مرونة العمود الفقري، والورك، والأرجل العليا.

الحمية : 

تأكد من احتواء حميتك الخاصة على الكالسيوم، وفيتامين D، حيث أنها ضرورية لصحة العظام. 

تساعد الحمية الصحية بالتحكم بوزن الجسم.

التدخين : 

إن نسبة أعلى بكثير من المدخنين تعاني من آلام الظهر مقارنة بغير المدخنين من نفس العمر، والطول، والوزن.

وزن الجسم : 

تؤثر الأوزان التي يحملها الأشخاص على احتمال إصابتهم بآلام الظهر. 

الأشخاص الذين يتمتعون بوزن طبيعي أقل عرضة للاصابة بآلام الظهر من الأشخاص الذين يعانون من السمنة. 

الأشخاص الذين يميلون لحمل الأوزان باستخدام عضلات البطن هم أكثر عرضة لآلام الظهر من الأشخاص الذي يميلون لحملها باستخدام الورك وعضلات المؤخرة.

وضعية الوقوف : 

تأكد من حفاظك على وضعية حوض مناسبة، قف باستقامة، وجهك باتجاه الأمام، وظهرك مستقيم. 

وازن جسمك على أقدامك ،أبقِ على استقامة أرجلك، وعلى محاذاة رأسك لعمودك الفقري.

وضعية الجلوس : 

يجب أن يكون مقعد عملك مناسبا ومريحا. 

حاول إبقاء ركبتيك و وركك في استواء*، وابق أقدامك مسطحة على الأرض. 

ستصبح قادرا على الوقوف باستقامة بسهولة إذا جلست بهذه الطريقة. 

إذا كنت تستخدم لوحة مفاتيح، تأكد من فتح أكواعك بزاوية قائمة، ومن أن تكون سواعدك أفقية.

حمل الأوزان : 

عند حمل الأوزان، استخدم الأرجل بدلا من الظهر.

حافظ على استقامة ظهرك و توازن جسمك قدر الامكان . 

انحن فقط باستخدام الركب، ابق الأوزان قريبة من جسمك عند حملها، وقوّي عضلات الأرجل دون إضرار الظهر.

من المستحيل تجنب الانحناء بالظهر، ولكن عندما تبدأ بالانحناء حاول التوقف، وتأكد من شد عضلات معدتك ،سيبقي هذا حوضك بوضعية مناسبة .

وأهم شيء هو ألّا تقوّي عضلات الأرجل قبل حمل الأوزان، وإلا سيقع معظم الجهد على ظهرك.

لا تحرك جسمك عند حمل الأوزان : 

إذا كنت تريد نقل شيء ثقيل، حاول أن تنقله بمساعدة شخص آخر. 

ابق نظرك للأمام عند حمل الأوزان، لا تنظر للأعلى أو للأسفل، وذلك لتبقي خلفية رقبتك وعمودك الفقري على استقامة واحدة.

نقل الأشياء : 

من الأفضل أن تدفع الأشياء على الأرض باستخدام قوة الأرجل بدلا من سحبها

الأحذية : 

تطبق الاحذية المسطحة جهدا أقل على الظهر.

قيادة السيارة : 

من الضروري أخذ وضعية مناسبة للظهر عند القيادة ،تأكد من ضبط وضعيات المرايا الجانبية بطريقة تجنّبك تدوير جسمك.

يجب أن تكون الدواسات أمام أقدامك مباشرة ،إذا ذهبت في رحلة طويلة، خذ الكثير من الاستراحات ، اخرج من السيارة وامش قليلا. 

سرير النوم  : 

يجب أن تقتني فرشة تحافظ على استقامة عمودك الفقري، وبنفس الوقت تسند أكتافك ومؤخرتك. 

استخدم مخدة لا تُجبر رقبتك على الانكسار بزاوية حادة.

المصادر :

المعهد الوطني لأمراض العظام والجلد

ان سي بي أي 

أسباب آلام أسفل الظهرألم أسفل الظهرألم الظهرالام الظهرالوقاية من آلام أسفل الظهرعلاج أسفل الظهر
التعليقات (0)
أضف تعليق