السيطرة على الكوليسترول – أيهما أفضل؟ لحم الدجاج أم العجل ؟

تناول لحم الدجاج أم لحم البقر ؟؟ ما هو الخيار الأفضل للسيطرة على نسبة الكوليسترول

السيطرة على الكوليسترول من خلال الغذاء !!لحم الدجاج أم لحم العجل ؟؟

لحم الدجاج ولحم البقر هما من المواد الغذائية الأساسية، ويمكن تحضيرهما بمختلف الطرق وتقديم أشهى الأطباق .

لكن لسوء الحظ، هذه البروتينات الحيوانية هي أيضًا مصادر لنوع الدهون التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.

يساهم كولسترول LDL (الضار) في الترسبات التي يمكن أن تسد وتُضيق الشرايين، والتي يمكن أن تصبح جلطات. 

هذا الضيق وهذه الجلطات يمكن أن يؤديان إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

نظرًا لأن جسمك ينتج كل الكوليسترول LDL الذي يحتاجه، فإن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل اللحوم الدهنية، يمكن أن يزيد من نسبة هذا الكوليسترول في دمك.

لكن هذا لا يعني أيضاً أن الدجاج المقلي مع الجلد هو خيار أفضل من شريحة لحم العجل المشوية – على الأقل إذا كنا نتحدث عن صحة القلب.

مقارنة نسبة الكوليسترول :

في السنوات الأخيرة، تحول التركيز عن مقدار الكوليسترول الذي يحتويه الطعام إلى التركيز على مقدار الدهون المشبعة التي يحتوي عليها الطعام.

كلما زادت نسبة الدهون المشبعة غير الصحية التي تتناولها، زاد الكولسترول الضار في جسمك، وهذا يعتبر أكثر أهمية لإدارة الكولسترول من محتوى الكوليسترول الفعلي في الأطعمة.

في عام 2015، تم تحديث إرشادات النظام الغذائي في الولايات المتحدة وأزيلت القيود المفروضة على الكوليسترول المستهلك في الطعام، حيث كان له تأثير ضئيل على مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.

على الرغم من ذلك فهم يستمرون في القول إنه يجب عليك تناول أقل نسبة ممكنة من الكوليسترول لأن الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول غنية عادة بالدهون المشبعة.

على الرغم من أن الناس يفترضون أن الدجاج يحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة مقارنة بلحم البقر، إلا أنه لا يعني بالضرورة أنه أكثر صحة.

الدجاج والأبقار تخزّن الدهون بشكل مختلف، وفي أجزاء مختلفة من أجسامهم. 

على سبيل المثال، الدجاج يخزن الدهون بشكل أساسي تحت الجلد، وأفخاذ الدجاج تحتوى على أعلى نسبة من الدهون والكوليسترول من الصدر.

شاهد نسبة الكوليسترول والدهون المشبعة في كل قطعة (بوزن 100 غرام) من هذه اللحوم:

توصيات اختيار اللحوم :

توصي جمعية القلب الأمريكية الأشخاص الذين يحبون أكل اللحم بتناول البروتينات الخالية من الدهون، مثل لحم الدجاج الخالي من الجلد أو التوفو (بديل اللحم النباتي) أو السمك أو الفول.

الأسماك مثل السلمون والرنجة تميل إلى أن تكون غنيّة بأحماض أوميغا 3 الدهنية. 

كما أن لحم البقر الذي يتغذى على الأعشاب غنيّ أيضًا بهذه الأحماض، مقارنةً بلحم البقر المربّى في المزارع.

السيطرة على الكوليسترول تفرض علينا اختيار نوعية اللحوم التي نأكلها بتآني .

الطبخ مع أقل نسبة كوليسترول :

حتى إذا اخترت اللحوم الخالية من الدهون، يمكنك بسهولة إضافة الدهون المشبعة الضارة أثناء عملية الطهي.

فيما يلي بعض الطرق التي يقول خبراء صحة القلب إنها تقلل مستويات الكوليسترول في نظامك الغذائي:

اختيار اللحوم:

اختر القطع الخالية من الدهون في لحم البقر، أما عندما تتناول الدجاج ، فكل اللحم الأبيض فقط.

تجنب اللحوم المصنعة مثل السلامي أو النقانق أو المرتديلا .

طريقة الطبخ:

قبل أن تبدأ في طهي اللحوم، تخلص من الدهون واستمر بالتخلص منها بعد الطهي (إزالتها من الماء إذا كنت تقوم بصنع الحساء)

تجنب قلي اللحوم. 

اختر شويها بدلاً من ذلك، قم بترطيب اللحوم أثناء شيّها أو طبخها بإضافة ماء مالح قليل السعرات الحرارية.

إن نوع الزيت الذي تستخدمه يؤثر أيضًا على كمية الكولسترول. 

يجب أن تستبعد الزبدة والشحم والدُهن لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والدهون المشبعة.

تعتبر الزيوت المستخلصة من الخضروات، بما في ذلك الكانولا وعباد الشمس وفول الصويا أو زيت الزيتون أكثر صحة للقلب.

احرص أيضًا على تناول الكثير من الخضراوات ، لأن الألياف يمكن أن تساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول بعد الوجبات.

أخيرًا، لا تستبدل الدهون بالكربوهيدرات ، لأن هذا لن يقلل من فرص الإصابة بمرض الشريان التاجي.

المصدر :

يو سي اس اف هيلث 

أيهما أفضل لحم العجل أم الدجاجالسيطرة على الكوليسترولالكوليسترول الضارلحم العجل أم لحم الدجاجنسبة الدهون في اللحوم
التعليقات (0)
أضف تعليق