متلازمة غيلان باريه

Guillain-Barré syndrome

تعد متلازمة غيلان باريه (Guillain-Barré) اضطراباً مناعياً ذاتياً سريع التطور، وعلى الرغم من ندرة حدوثه، إلا أنه اضطراب خطير وقد يؤدي إلى ما يشبه الشلل التام. حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا العصبية السليمة في الجهاز العصبي الطرفي أو المحيطي (الجهاز العصبي خارج الدماغ والحبل الشوكي)، الأمر الذي يؤدي إلى وخز في الأطراف يترافق مع الضعف والشعور بالخَدَر، وقد يُسبب الشلل في بعض الأحيان. يمكن أن تؤثر هذه المتلازمة على الأشخاص من كلا الجنسين وفي أي عمر كان، على الرغم من أنها أكثر شيوعاً عند كبار السن من الذكور. سبب هذه الحالة غير معروف، ولكن عادةً ما تنجم عن مرض مُعدي، مثل التهاب المعدة والأمعاء أو عدوى الرئة. ومع الأسف، لا يوجد دواء قياسي محدد لهذه المتلازمة، ولكن يمكن أن يقلل العلاج من شدة الأعراض ويُقلص مدة المرض.

ما هي متلازمة غيلان باريه، وما هي أنواعها ؟

بصفة عامة، تنطوي أمراض المناعة الذاتية على قيام الجهاز المناعي بمهاجمة وتدمير مجموعات معينة من الخلايا السليمة. وفي حالة متلازمة غيلان باريه، يهاجم الجهاز المناعي أغماد المَيَالين (myelin sheaths) التي تغلف وتحمي الأعصاب المحيطية (الطرفية). الغِمْدٌ المَيَاليني أو الغلاف المَيَاليني، هو المادة الواقية التي تغلف المحاور العصبيّة وتحميها، وهي التي تتُيح جريان الإشارات الكهربائية على طول هذه الألياف العصبية بسرعة ودِقَّة. المحاور العصبيّة (axons)، التي تُعرف أيضاً بالألياف العصبية أو بـالمِحْوار (Axon)، هي الامتدادات الطويلة والرفيعة للخلايا العصبية. في بعض حالات المتلازمة، يتم مهاجمتها أيضاً.

وبمجرد تلف الغلاف المَيَاليني أو تضرره، تفقد الأعصاب قدرتها على إرسال معلومات معينة إلى النخاع الشوكي والدماغ، كـ الحس باللَّمْسِ على سبيل المثال. وهو الأمر الذي يُسبب الإحساس بالخَدَر أو التنميل. أيضاً، يمنع هذا التلف كل من المخ والحبل الشوكي من إرسال الإشارات مرة أخرى إلى الجسم، وهو الأمر الذي يؤدي إلى ضعف العضلات.

يبدأ المرض غالباً بالإحساس بالوخز والضعف في القدمين والساقين، ثم ينتشر ببطء صعوداً نحو الأعلى حتى يتأثر جزء كبير من الجسم. وذلك لأن الأعصاب المتصلة بالأطراف السفلية هي الأطول في الجسم. مسافة السفر الطويلة هذه، تجعل هذه الأعصاب أكثر عُرضة لكسر أو انقطاع في الإشارات العصبية بسبب متلازمة غيلان باريه وأعراضها.

توضيح تفصيلي متلازمة غيلان باريه

تمت تسمية المتلازمة على اسم طبيبي الأعصاب الفرنسيين جورج غيلان (Georges Guillain) وجان ألكسندر باري (Jean Alexandre Barré)، اللذين وصفا الحالة مع الطبيب الفرنسي أندريه ستروهل للمرة الأولى في عام 1916. ضع في اعتبارك أن هذه الحالة تعتبر حالة طبية طارئة، ويجب أن يتلقى الشخص المصاب بها عناية طبية في أسرع وقت ممكن.

ما هي أنواع متلازمة غيلان باريه ؟

في بداية الأمر، تم اعتبار هذه المتلازمة حالة طبية واحدة فقط. أما الآن، فيُعتقد أنها تتخذ عدداً من الأشكال. الأنواع الثلاثة الأكثر شيوعاً منها هم:

  • اعتلال الجذور والأعصاب الالتهابي الحاد المُزيل للميالين (AIDP): هذا هو النوع الأكثر شيوعاً في أمريكا الشمالية وأوروبا. عادةً ما يبدأ الضعف في الجزء السفلي من الجسم ويصعد تدريجياً إلى أجزاء الجسم الأخرى.
  • متلازمة ميلر فيشر (MFS): التي يبدأ فيها الشلل في العينين. وترتبط متلازمة ميلر فيشر أيضاً بمشاكل المشي (الترنُّح أثناء المشي). وهي غير شائعة في أمريكا الشمالية (5-10 % من إجمالي الحالات)، ولكنها أكثر شيوعاً في القارة الآسيوية.
  • الاعتلال العصبي المحوري الحركي الحاد (AMAN)، والاعتلال العصبي المحوري الحركي الحسي الحاد (AMSAN): هذه الأنواع من المتلازمة نادرة في أمريكا الشمالية ولكنها أكثر شيوعاً في اليابان والصين والمكسيك.

حقائق سريعة عن متلازمة غيلان باريه:

  • متلازمة غيلان باريه (Guillain-Barré syndrome) هي أحد أمراض المناعة الذاتية.
  • عادةً ما تكون أعراضها الأولى هي الوخز وضعف العضلات الذي يبدأ في الأطراف السفلية.
  • يمكن أن يصاب الجسم كله بالشلل في النهاية.
  • الأسباب الدقيقة لا تزال غير معروفة حتى تاريخ كتابة هذا المقال.
  • بمجرد أن تبدأ هذه المتلازمة في الحدوث، تميل أعراضها إلى التطور بسرعة كبيرة خلال أيام قليلة، وعادةً ما تسبب أعلى مستويات الضعف خلال أول أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من ظهور الأعراض.
  • يتعافى معظم المصابون تماماً خلال سنة تقريباً، ولكن قد يستغرق التعافي الكامل ما يصل إلى 3 سنوات في بعض الحالات.

ما هي أسباب متلازمة غيلان باريه؟

في الحقيقة، السبب الدقيق لهذه المتلازمة غير معروف. وغالباً ما تتطور الحالة بعد أيام أو أسابيع قليلة من إصابة الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي، بعدوى معينة. الأمر الذي قد يشير إلى أن الاستجابة المناعية غير السليمة للعدوى قد تؤدي إلى حدوث متلازمة غيلان باريه. حيث يعتقد بعض الأطباء أن الالتهابات الفيروسية والبكتيرية قد تُغير من طريقة تفاعل الجهاز المناعي مع الأعصاب الطرفية، فتجعله يصنف أغمْاد المَيَالين (الواقية للأعصاب) والمحاور العصبية الأساسية كأنسجة غير تابعة للجسم، وهذا من شأنه أن يجعلهم هدفاً للاستجابة المناعية.

على وجه الخصوص، ارتبطت عدوى العَطيفَة أو المنثنية (Campylobacter) بحدوث المرض؛ هذه الجرثومة حلزونية الشكل هي أحد الأسباب البكتيرية الأكثر شيوعاً للإصابة بالإسهال، إنها أيضاً عامل الخطر الأكثر شيوعاً بالنسبة لمتلازمة غيلان باريه. وغالباً ما تتواجد هذه الجرثومة في الأطعمة النيئة وغير المطهية بشكل جيد، وخاصةً لحوم الدواجن. كما تم ربط كل من الإصابات التالية بخطر الإصابة بهذه المتلازمة:

  • فيروس الأنفلونزا.
  • الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، وهو سلالة من فيروس الهربس.
  • عدوى فيروس إبشتاين بار (EBV).
  • المَفْطورَةُ الرِّئَوِيَّة (mycoplasma pneumonia)، وهو التهاب رئوي غير نموذجي تسببه كائنات تشبه البكتيريا.
  • فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز.
  • لمفومة هودجكين، سرطان الجهاز اللمفاوي.
  • فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

في الواقع، يمكن لأي شخص أن يصاب بمتلارمة غيلان باريه، ولكنها أكثر شيوعاً بين كبار السن، وكذلك الذكور. في حالات نادرة للغاية، يمكن أن يصاب الأشخاص بهذا الاضطراب بعد إجراء جراحة أو بعد الإصابة بعدوى ما أو بعد أيام أو أسابيع من التطعيم (تلقي لقاح معين).

هل هناك ارتباط بين فيروس زيكا ومرض غيلان باريه؟

في الحقيقة، تشير النتائج الحديثة التي تم الإبلاغ عنها في مجلة لانسيت الطبية (The Lancet) إلى أن فيروس زيكا (Zika virus)، الذي ينقله البعوض، قد يُسبب أيضاً متلازمة غيلان باريه. عادةً ما يشكو الأشخاص المصابون بمرض فيروس زيكا من أعراض مثل الحمى الخفيفة أو الطفح الجلدي أو التهاب الملتحمة وألم المفاصل أو التوعك الشديد أو الصداع. وقد تستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح بين يومين إلى سبع أيام.

وقد سبق أن ارتبط فيروس زيكا بـمتلازمة غيلان باريه؛ حيث تم وصف الرابط لأول مرة في عامي 2013 و 2014 عندما ازدادت نسب الإصابة بمتلازمة غيلان باريه بشكل كبير على مدى 4 إلى 5 سنوات أثناء تفشي فيروس زيكا في جزر بولينيزيا الفرنسية. كان هذا أول دليل على هذا الارتباط، ولكن لا زال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث. بكل الأحوال، بعض الدراسات لا زالت تبحث في نسب حدوث المتلازمة في بولينيزيا الفرنسية وأمريكا اللاتينية بعد تفشيات فيروس زيكا الأخيرة. ومازالت الجهود العلمية المكثفة تُبذل لتحري العلاقة بين فيروس زيكا وطيف من الاضطرابات العصبية في إطار من البحث الدقيق.

ما هي أعراض متلازمة غيلان باريه؟

في متلازمة غيلان باريه، يهاجم الجهاز المناعي الجهاز العصبي الطرفي (المحيطي). تربط الأعصاب في الجهاز العصبي المحيطي الدماغ ببقية الجسم وتنقل الإشارات إلى العضلات. وعند الإصابة بهذه المتلازمة لن تتمكن العضلات من الاستجابة للإشارات التي تتلقاها من الدماغ بسبب تلف الأعصاب. وعادةً ما يكون العرض الأول هو الإحساس بالوخز في أصابع القدمين والقدمين والساقين، وينتشر هذا الشعور بالوخز صعوداً بشكل تدريجي إلى الذراعين والأصابع. يمكن أن تتطور الأعراض بسرعة كبيرة، حيث يمكن أن يصبح المرض خطيراً خلال ساعات قليلة فقط عند بعض الناس.

بصفة عامة، تشمل أعراض متلازمة غيلان باريه كل مما يلي:

  • الإحساس بالوخز في أصابع اليدين والقدمين.
  • ضعف عضلات الساقين الذي ينتقل إلى الجزء العلوي من الجسم ويزداد سوءاً بمرور الوقت.
  • صعوبة في المشي بثبات (الترنُّح).
  • ألم يشبه التقلصات يزداد سوءاً في الليل.
  • صعوبة في تحريك العينين أو الوجه أو التحدث أو المضغ أو البلع.
  • آلام شديدة أسفل الظهر.
  • فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة.
  • تَّسَرُّعُ في معدل ضربات القلب.
  • صعوبة في التنفس.
  • الشلل.
  • الانتكاسة المستقبلية للحالة (عودة ظهور الأعراض)، تحدث لدى 3% من حالات الإصابة.

كيف يتم تشخيص متلازمة غيلان باريه؟

قد يكون من الصعب تشخيص هذه المتلازمة في البداية، وذلك لأن الأعراض تشبه إلى حد بعيد أعراض الاضطرابات أو الحالات العصبية الأخرى التي تؤثر على الجهاز العصبي، مثل التسمم الغذائي والتهاب السحايا والتسمم بالمعادن الثقيلة، الذي قد يحدث بسبب مواد مثل الرصاص والزئبق والزرنيخ. سيطرح الطبيب أسئلة حول وجود أعراض معينة ويستفسر عن التاريخ الطبي، ويجب التأكد من إخبار الطبيب بأي أعراض غير عادية، أو إذا كان هناك أي أمراض أو عدوى حديثة كانت أو سابقة. تُستخدم الاختبارات التالية للمساعدة في تأكيد التشخيص:

1- البزل الشوكي Spinal tap

يتضمن البزل النخاعي (البزل القطني) أخذ كمية صغيرة من سوائل العمود الفقري في أسفل الظهر، ويسمى هذا السائل بالسائل النخاعي أو الدماغي الشوكي. يتم بعد ذلك اختبار السائل الدماغي الشوكي للكشف عن مستويات البروتين فيه. وعادةً ما يكون لدى الأشخاص المصابين بـهذه المتلازمة مستويات مرتفعة – أكثر من المعتاد – من البروتين في السائل الدماغي الشوكي.

2- تَخْطيطُ كَهْرَبِيَّةِ العَضَل

تخطيط كهربية العضل

يعد تخطيط كهربية العضل أو كما يعرف بـ “تخطيط العضلات الكهربائي” اختباراً لوظيفة الأعصاب. حيث تتم قراءة النشاط الكهربائي للعضلات، وذلك لمساعدة الطبيب على معرفة ما إذا كان ضعف العضلات ناتجاً عن تلف الأعصاب أو تلف العضلات.

3- اختبارات النقل العصبي

يمكن استخدام دراسات النقل العصبي لاختبار مدى استجابة الأعصاب والعضلات للنبضات الكهربائية الصغيرة. في متلازمة غيلان باريه تنتقل الإشارات بشكل بطيء على طول الأعصاب.

كيف يتم علاج متلازمة غيلان باريه؟

يجب إدخال أي شخص مصاب بهذه الحالة إلى المستشفى للمراقبة الدقيقة، يمكن أن تتفاقم الأعراض بسرعة ويمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها. في الحالات الشديدة يمكن أن يصاب الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة بشلل تام في كامل الجسم. على وجه التحديد، يمكن أن تكون متلازمة غيلان باريه مهددة للحياة إذا أثر الشلل على عضلات الحجاب الحاجز أو الصدر، وهو الأمر الذي يمنع التنفس السليم.

بصفة عامة، يهدف العلاج عادةً إلى تقليل شدة الهجوم المناعي ودعم وظائف الجسم، مثل وظائف الرئة، بينما يتعافى الجهاز العصبي. قد تشمل العلاجات كل مما يلي:

1- فصادة البلازما (تبديل البلازما)

ينتج الجهاز المناعي بروتينات تسمى الأجسام المضادة التي تهاجم عادة المواد الغريبة الضارة، مثل البكتيريا والفيروسات. تحدث غيلان باريه عندما يصنع الجهاز المناعي – عن طريق الخطأ – أجساماً مضادة تهاجم الأعصاب السليمة في الجهاز العصبي. يهدف تبديل البلازما إلى إزالة الأجسام المضادة التي تهاجم الأعصاب من الدم. خلال هذا الإجراء، يتم سحب الدم من الجسم بواسطة جهاز يزيل الأجسام المضادة من الدم ثم يعيد الدم إلى الجسم.

2- علاج متلازمة غيلان باريه بالغلوبولين المناعي الوريدي

يمكن أن تساعد الجرعات العالية من الغلوبولين المناعي أيضاً في إعاقة الأجسام المضادة وتخفيف الاستجابة المناعية التي تُسبب الإصابة بمتلازمة غيلان باريه. حيث يحتوي الغلوبولين المناعي على أجسام مضادة طبيعية وصحية من المتبرعين.

تجدر الإشارة هنا إلى أن تبديل البلازما والغلوبولين المناعي الوريدي متساويان من ناحية نتائج العلاج وفعاليته. الأمر يبقى متروكاً للمريض ولطبيبه لتحديد واختيار العلاج الأفضل.

3- علاجات أخرى

قد يتم إعطاء المريض دواء لتخفيف الألم ومنع تجلط الدم أثناء عدم القدرة على الحركة. من المحتمل أن يتلقى المريض العلاج الطبيعي خلال المرحلة الحادة من المرض، حيث يساعد العلاج الفيزيائي عن طريق تحريك الذراعين والرجلين يدوياً في الحفاظ على مرونتهما. بمجرد البدء في التعافي، سيعمل المعالجون على تقوية العضلات مع مجموعة من أنشطة الحياة اليومية. يمكن أن يشمل ذلك أنشطة العناية الشخصية، مثل ارتداء الملابس.

ما هي المضاعفات المحتملة لمتلازمة غيلان باريه؟

يؤثر مرض غيلان باريه على الأعصاب، ويمكن أن يؤثر الضعف والشلل الذي يحدث على أجزاء متعددة من الجسم. قد تشمل المضاعفات صعوبة في التنفس عندما ينتشر الشلل أو الضعف إلى العضلات التي تتحكم في عملية التنفس، وقد تكون هناك حاجة إلى جهاز التنفس الصناعي للمساعدة على التنفس في حالة حدوث ذلك. يمكن أن تشمل المضاعفات أيضاً:

  • ضعف أو تنميل أو أحاسيس غريبة أخرى حتى بعد الشفاء.
  • مشاكل في القلب أو مع ضغط الدم.
  • ألم.
  • اضطرابات أو بطء في وظيفة الأمعاء أو المثانة .
  • جلطات الدم والتقرحات الناتجة عن الشلل.

ما هي التوقعات طويلة الأجل؟

بشكل عام بالنسبة لمعظم المرضى الذين يعانون من مرض غيلان باريه، فإن تلف الأعصاب يزداد سوءاً بسرعة لمدة أسبوعين تقريباً ويتوقف عن التدهور خلال 4 أسابيع. متوسط وقت الشفاء هو من 6 إلى 12 شهراً. يمكن أن يكون التعافي بطيئاً جداً، قد يتطلب أيضاً الكثير من الدعم والعلاج الطبيعي والاستشارات. ومع ذلك فإن غالبية المرضى يتعافون تماماً، ويتمكن حوالي 80% من المصابين من المشي بشكل مستقل في غضون ستة أشهر، ويستعيد 60% منهم قوتهم العضلية المنتظمة خلال عام واحد.

بالنسبة للبعض الآخر قد يستغرق التعافي وقتاً أطول، حوالي 30% قد يعانون من بعض الضعف حتى ثلاث سنوات. حوالي 3% من الأشخاص المتأثرين بغيلان باريه سيعانون من انتكاس أعراضهم مستقبلاً، مثل الضعف والوخز، حتى بعد سنوات من بدء الإصابة.

الخلاصة

تعد متلازمة غيلان باريه اضطراباً في الجهاز العصبي، ويمكن أن تسبب ضعف العضلات، وفقدان ردود الفعل، وخدر أو وخز في أجزاء من الجسم. يمكن أن تؤدي إلى الشلل، والذي عادة ما يكون مؤقتاً. يتعافى معظم الناس، حتى أولئك الذين يعانون من الحالات الشديدة. تعتبر هذه الحالة حالة طبية طارئة، ويجب أن يتلقى الفرد العناية الطبية في أسرع وقت ممكن.

اعتلال الأعصاب المزيل للميالين الالتهابي المزمنجيلان باريغيلان باري مرضغيلان باريهغيلان باريه اعراضهغيلان باريه تشخيصغيلان بارييهما هو مرض غيلان باريهمتلازمة غيلان باريه العلاجمتلازمة غيلان باريه علاج طبيعيمتلازمة غيلان باريه عند الاطفالمتلازمة غيلان باريه عند كبار السنمتلازمة غيلان باريه ولقاح كورونامرض غيلان باريهمرض غيلان باريه وعلاجه
التعليقات (0)
أضف تعليق